أعلنت إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل إصدار السندات الجديدة بمواصفات تطابق الهوية الوطنية، من حيث الشعار الرسمي للدولة، والألوان، ونوع الخط، والأيقونات المستخدمة، كما تم تصميم السند الجديد بمواصفات ومميزات جديدة من حيث الشكل والمضمون، حيث يتميز بجودة التصاميم، وطباعته بالبصمة الأمنية على الورق الأمني غير القابل للتزوير، وقابليته لاستيعاب عدد أكبر من الملاك مقارنة بالسند السابق.

كما تتميز السندات الجديدة بنوعية الورق المضاد للخدش والتلف، وقد تم تعزيزها بخصائص الاستدامة الشاملة، ومراعاة الاشتراطات المتضمنة في المبادرات الصديقة للبيئة.
وأوضح السيد عامر سعيد الغافري، مدير إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل، أن إصدار النسخة الجديدة للسندات العقارية، جاء عملاً بتوجيهات سعادة السيد مسعود بن محمد العامري، وزير العدل، بمراجعة جميع الوثائق والمستندات الرسمية الصادرة عن الوزارة لإعادة تصميمها وتحديثها بما يتماشى مع متطلبات الهوية البصرية الجديدة للدولة التي أعلن عنها مكتب الاتصال الحكومي مؤخرا، والأخذ بهذه المتطلبات لتعميمها على جميع المحررات القانونية، والأصول المرجعية، والوثائق الأرشيفية لدى إدارة التسجيل العقاري.
وأضاف السيد العامري أنه تم إعداد النسخة الجديدة من السند العقاري بالرجوع إلى الدليل الاسترشادي لاستخدام الهوية البصرية الجديدة للدولة، وبأخذ أحدث التجارب الأمنية الناجحة المعمول بها لدى المطبعة الأمنية التي تتولى طباعة السند، وذلك ضمن جهود الوزارة لتأمين وصون حقوق وممتلكات المواطنين. 
ونوه السيد العامري إلى أن إصدار السند الجديد لا يعدل في بيانات السندات السابقة، أو يلغي صلاحيتها، فهي سارية الصلاحية ومعتمدة لدى مختلف الجهات الحكومية، وإنما يسري التعديل فقط على السندات التي بدأت الوزارة صرفها اعتبارا من اليوم.
 وفي سياق ذي صلة، تمكنت إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل من اختصار المتطلبات الخاصة بمعاملات البيع وإصدار السندات. وبفضل التسهيلات الجديدة، أصبح سير المعاملات لدى الوزارة وبالمراكز الخارجية يتم بسهولة في الإجراءات لدى الموظف القانوني بعد استحداث تسهيلات جديدة على بوابة صك الالكترونية، أصبحت تختصر العديد من الإجراءات، حيث لا يحتاج المراجع أكثر من مراجعة واحدة لاستلام معاملته، ودفع الرسوم في الحالات التي تقتضي ذلك.
وحددت الوزارة خطوات مبسطة لإنهاء المعاملات الرئيسية التي تشهد إقبالا من الجمهور ضمن خدمات التسجيل العقاري، ومنها على سبيل المثال معاملة نقل ملكية (البيع)، والتي تتطلب توقيع الأطراف على عقد البيع، وإثبات تطابق الحصص المبيعة على سند الملكية مع العقد والصحيفة العقارية، والتثبت من عدم وجود حقوق مقيدة على العقار، وإحضار كتاب رسمي من الجهة المقيدة في حال وجود حقوق مقيدة تفيد بالموافقة على البيع، وإرفاق السند الأصلي والعقد والمستندات الأخرى: البطاقات الشخصية – السجل وقيد المنشأة – التوكيلات إن وجدت – الموافقات – أي مستندات أخرى تخص المعاملة. وفي حال إحضار هذه المتطلبات يتم إنهاء المعاملة في نحو 15 دقيقة مستفيدة من الدورة المستندية المختصرة لدى الموظف الشامل وإمكانية تقديم الطلب ومرفقاته إلكترونيا.
ومن المعاملات التي تم تحديد إجراءات سيرها معاملة نقل ملكية (الهبة)، والتي تتطلب إحضار التوقيعات على عقد الهبة، وتطابق الحصص الموهوبة على سند الملكية مع العقد والصحيفة العقارية والتأكد من عدم وجود حقوق مقيدة على العقار، وأخيرا إحضار ما يثبت العلاقة الزوجية أو صلة القرابة، وكتاب رسمي من الجهة المقيدة في حال وجود حقوق مقيدة تفيد بالموافقة على الهبة، وإرفاق السند الأصلي والعقد والمستندات الأخرى: البطاقات الشخصية – السجل وقيد المنشأة – التوكيلات إن وجدت – عقد الزواج وشهادة الميلاد لمختلف الأطراف - الموافقات – أي مستندات أخرى تخص المعاملة.
وتسهم هذه التعديلات في التسهيل على المراجعين كما توفر الوقت والجهد لإنهاء المعاملات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر التسجيل العقاري وزارة العدل الهوية الوطنية

إقرأ أيضاً:

وزارة الأوقاف تصدر التقويم القطري الدفتري لعام 1447هـ

أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، "التقويم القطري الدفتري" في عدده الحادي والسبعين، بالتوقيت الزوالي لمدينة الدوحة، للعام الهجري 1447.

وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن التقويم، بمضمونه المتنوع، يعتبر من الأعمال الدينية والدعوية والثقافية المهمة، التي درجت الوزارة على إعدادها، منذ عقود مضت، وإصدارها مطلع كل عام هجري جديد.

وأضاف أن اهتمام الوزارة بإصداره يعبر عن حرصها الدائم على تقديم عمل يستجيب لكثير من حاجات المسلم التعبدية والمعرفية، ويكون رفيقاً له، في سفره وحضره، ومعيناً على فعل الخير، ودليلاً يُذكّر بأداء العبادة، ويُشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه، ويكون، في الوقت نفسه، أداة لتعامل الإنسان مع الزمن والتنبه إلى قيمة الإنجاز.

وأكد أن التقويم، ومن خلال سعي الوزارة للارتقاء بوظيفته، عاماً بعد عام، أصبح مرشداً للمسلم في بعض أمور حياته، ذلك أنه يشتمل على بعض الأحكام الفقهية، والآثار النبوية الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، وبعض الأذكار المأثورة في اليوم والليلة، إضافة إلى بعض الأحداث التاريخية والوطنية، التي شكلت منعطفات وتحولات أساسية في حياة الأمة، لتدبرها والاعتبار بها، إلى جانب بعض الفوائد والحكم، والقصص والأشعار التي تجمع بين المتعة والفائدة.

كما يشمل التقويم على بيانٍ بالمواقيت، والطوالع، والبروج، والموافقات للشهور، وذكرٍ للسمات المناخية لكل شهر، ومواسم الزراعة والصيد، ومعرفة أوان زراعة البذور، والحبوب، والأشجار، والأزهار، وأوان نضج الثمار وجنيها، وأوان اشتداد الحر والبرد، وموسم سقوط الأمطار، وهبوب العواصف والرياح، وقطع فواضل الأشجار، وسعف النخيل، ومعرفة الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها، ومعرفة بعض النباتات الضارة بالحيوانات.

مقالات مشابهة

  • القومى للمرأة ينظم اليوم التعريفي الأول لموظفي المحكمة حول مناهضة العنف ضد المرأة
  • بينهم وارن بافيت.. توجه كبير بين المستثمرين نحو سندات الخزانة الأميركية
  • إطلاق خدمة الشهر العقاري بمجمع محاكم مجلس الدولة بالدقي
  • مجمع محاكم مجلس الدولة بـ «الدقي» يطلق خدمة الشهر العقاري
  • فتح باب التسجيل في 3 برامج ماجستير جديدة بـ"جامعة التقنية"
  • القومي للمرأة يُنظم يومًا تعريفيًا لموظفي محكمة القاهرة الجديدة حول مناهضة العنف
  • حين يتهجم وزير العدل على مؤسسات دستورية
  • وزارة الأوقاف تصدر التقويم القطري الدفتري لعام 1447هـ
  • السعودية تصدر تنبيهات هامة لحجاج بيت الله الحرام
  • فارس المزروعي: مهرجان سباق دلما التاريخي يسهم في صقل وترسيخ الهوية الوطنية