صرحت جهات التحقيق بالجيزة، بدفن جثة مُسن، ألقى بنفسه تحت عجلات مترو الأنفاق بمحطة مترو فيصل، بعد مناظرة الجثة وإجراء الكشف الظاهري عليها وبيان سبب الوفاة، كما كلفت المباحث بالتحريات اللازمة حيال الواقعة.


دهسه المترو
وأفادت التحريات الأولية أن الشخص المتوفى ويدعى "ماهر.ح" ٦٦ سنه، أقدم مسرعا إلى إلقاء نفسه تحت عجلات مترو الأنفاق،  أثناء تحرك المترو للدخول الى المحطة، فمات دهسا تحت عجلاته،  دون شبهة جنائية في وفاته

تلقى مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بوقوع حالة انتحار  داخل محطة مترو أنفاق فيصل اتجاه شبرا الخيمة.


 

انتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ، وتبين بالفحص أن "ماهر.ح." مقيم كفر طهرمس عمره 66 سنة، أقدم على التخلص من حياته تحت عجلات القطار ما أسفر عن مصرعه.

أودعت الشرطة الجثمان ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيق وطلبت تفريغ كاميرات مراقبة المحطة وانتظمت حركة القطارات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جثة مسن القي بنفسه مترو الأنفاق فيصل

إقرأ أيضاً:

“الأزرق المصري” يعود إلى الحياة.. فك شفرة أقدم صبغة اصطناعية في التاريخ

الولايات المتحدة – نجح فريق بحثي بقيادة جامعة ولاية واشنطن في إحياء تقنية تصنيع “الأزرق المصري”، أقدم صبغة اصطناعية عرفها البشر، والتي استخدمها قدماء المصريين قبل خمسة آلاف عام.

وهذا الإنجاز العلمي يمثل جسرا بين الحضارات القديمة والتقنيات الحديثة، حيث كشف الباحثون عن أسرار كانت مطمورة في طيات التاريخ.

وفي دراسة نشرتها مجلة NPJ Heritage Science، تمكن الفريق من تطوير 12 وصفة مختلفة لتصنيع هذه الصبغة باستخدام تركيبات متباينة من المواد الخام وفترات تسخين متفاوتة. وجاء هذا العمل ثمرة تعاون بين جامعة واشنطن ومؤسستين مرموقتين هما متحف كارنيجي للتاريخ الطبيعي ومعهد الحفظ التابع لمؤسسة سميثسونيان.

ويقول البروفيسور جون مكلوي، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير كلية الهندسة الميكانيكية وهندسة المواد، إن هذه الأبحاث تقدم نموذجا حيا لكيفية إسهام المنهج العلمي الحديث في كشف النقاب عن أسرار الماضي الإنساني. ويضيف أن الدراسة تبرز قدرة التقنيات التحليلية المتطورة على قراءة التاريخ المخفي في القطع الأثرية.

وعلى الرغم من المكانة المرموقة التي احتلتها هذه الصبغة في الحضارة المصرية القديمة، إلا أن الشواهد الأثرية على تقنيات تصنيعها بقيت محدودة. وتشير الدراسات إلى أن المصريين القدماء استخدموا هذه الصبغة كبديل اقتصادي للمعادن النفيسة، مثل الفيروز واللازورد، حيث وظفوها في تزيين الأخشاب والأحجار وفي صناعة الكرتوناج، وهي مادة تشبه الورق المقوى.

وما يثير الدهشة هو التباين الكبير في درجات اللون التي يمكن الحصول عليها من هذه الصبغة، حيث تتراوح بين الأزرق القاتم والرمادي الباهت والأخضر، وذلك حسب نسب المكونات ومدة المعالجة الحرارية.

ورغم أن الرومان حافظوا على استخدام هذه التقنية بعد المصريين، إلا أن المعرفة الدقيقة بطريقة تصنيعها اندثرت بحلول عصر النهضة.

وفي العقد الأخير، شهدت الأوساط العلمية اهتماما متجددا بهذه الصبغة، لا لأهميتها التاريخية فحسب، بل لخصائصها الفريدة التي تفتح آفاقا لتطبيقات تكنولوجية حديثة.

ويكشف البروفيسور مكلوي أن هذه المادة تتميز بخواص بصرية ومغناطيسية غير اعتيادية، حيث تصدر أشعة تحت حمراء غير مرئية يمكن توظيفها في مجالات متعددة مثل بصمات الأصابع المتقدمة وأنظمة الحبر المضاد للتزوير. كما تشترك في خصائص كيميائية مع المواد فائقة التوصيل في درجات الحرارة العالية.

وبدأ المشروع بدافع أكاديمي بحت، عندما طلب متحف كارنيجي من الفريق البحثي إعادة إنتاج بعض المواد القديمة لعرضها في قاعاته. لكن ما بدأ كتجربة علمية تحول إلى مشروع بحثي جاد بفضل الاكتشافات المثيرة التي توصل إليها الفريق.

ولتحقيق فهم أعمق لتركيبة الصبغة، استعان الفريق البحثي – الذي ضم متخصصين في علم المعادن والمصريات – باثني عشر تركيبة مختلفة من ثاني أكسيد السيليكون والنحاس والكالسيوم وكربونات الصوديوم. وتم تسخين هذه المواد في أفران تصل حرارتها إلى 1000 درجة مئوية، لمدة تتراوح بين ساعة واحدة و11 ساعة، لمحاكاة الظروف التكنولوجية التي كانت متاحة للفنانين القدامى.

وبعد عمليات التبريد التي تمت بمعدلات مختلفة، خضعت العينات لفحوصات دقيقة باستخدام أحدث تقنيات المجهر والتحليل العلمي، مع مقارنتها بعينتين أصليتين من القطع الأثرية المصرية.

وكشفت النتائج عن تنوع كبير في درجات اللون الأزرق المصري، حيث تبين أن جودة الصبغة وخصائصها تعتمد بشكل كبير على مكان وتاريخ تصنيعها. والأكثر إثارة أن الباحثين اكتشفوا أن الصبغة النهائية تظهر تباينا كبيرا في التركيب على المستوى الجزيئي، حيث لاحظوا أن الحصول على اللون الأزرق المكثف لا يتطلب سوى وجود 50% من المكونات الزرقاء الأساسية، بينما يمكن أن تتكون النسبة المتبقية من مواد أخرى دون أن يؤثر ذلك بشكل جذري على اللون النهائي.

المصدر: ساينس ديلي

مقالات مشابهة

  • صلاح الدين.. ضبط عجلات معدلة بأرقام مزورة
  • “الأزرق المصري” يعود إلى الحياة.. فك شفرة أقدم صبغة اصطناعية في التاريخ
  • مصرع عامل إثر دهسه خلال عبوره كورنيش المقطم
  • مواعيد عمل «المترو» خلال أيام عيد الأضحى 2025
  • مواعيد مترو الأنفاق في عيد الأضحى 2025
  • مواعيد عمل مترو الأنفاق خلال أيام عيد الأضحى 2025
  • مواعيد مترو الأنفاق خلال عيد الأضحى 2025
  • شريف مدكور: «أنا شيخ في نفسي» وحلمي أقدم برنامج ديني
  • مصرع طفل «أسفل عجلات جرار زراعي» في الغربية
  • مصرع طفل سقط أسفل عجلات جرار زراعي في الغربية