بغداد اليوم -  متابعة 

اعتبرت شركة مقاهي "ستاربكس" أن المحتجين ضد الشركة على خلفية موقفها من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "متأثرون بالتضليل على منصات التواصل الاجتماعي"، بشأن مواقف الشركة.

وأشار الرئيس التنفيذي للشركة لاكسمان ناراسيمهان في رسالة للموظفين، إلى أن "العديد من مقاهي ستاربكس تعرضت لحوادث تخريب"، موضحا أن الشركة تعمل مع السلطات المحلية لضمان سلامة عمالها وعملائها.

وسلسلة المقاهي واحدة من بين عدة علامات تجارية غربية تتعرض لضغوط من المستهلكين، الذين يطالبون الشركات باتخاذ موقف في الحرب بين إسرائيل وحماس.

ورفعت شركة "ستاربكس" ومقرها سياتل، دعوى قضائية في أكتوبر ضد نقابة عمالية تمثل الآلاف من العاملين في مجال صناعة القهوة في نحو 360 متجرا أمريكيا، بعد أن نشرت النقابة لفترة وجيزة بيانا على منصات التواصل الاجتماعي.

ووقتها، قالت الشركة إن بيان النقابة "يعكس دعمها للعنف الذي ترتكبه حماس".

وقالت الشركة في ذلك الوقت، إنها "تدين بشكل قاطع أعمال الإرهاب والكراهية والعنف"، مضيفة أنها "تعارض بشدة الآراء التي عبرت عنها النقابة".


المصدر: وكالات


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الوسطاء يضمنون لحماس عدم استئناف إسرائيل الحرب مجددًا

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن مصادر أجنبية مطلعة على مسار المفاوضات الجارية حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أن الولايات المتحدة وقطر قدمتا ضمانات رسمية لحركة حماس بعدم استئناف إسرائيل القتال عقب انتهاء المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق.

ووفقاً للتقرير الإسرائيلي، فإن هذه الضمانات جاءت كجزء من التفاهمات التي رافقت إعلان المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة، والتي تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وتبادل أسرى وجثامين، وانسحاباً تدريجياً للقوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن الضمانات الأمريكية القطرية تهدف إلى طمأنة حماس وضمان التزام إسرائيل الكامل بالاتفاق، لا سيما بعد تجارب سابقة شهدت انهيار تفاهمات الهدنة خلال ساعات أو أيام بسبب الخروقات الميدانية.

وتشير المصادر إلى أن الدوحة وواشنطن ستلعبان دور الضامنين والمراقبين لآلية تنفيذ الاتفاق، بالتنسيق مع مصر التي تستضيف الاجتماعات الجارية بين الوفود المعنية في مدينة شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء.

وأضافت “هآرتس” أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً مباشرة على الحكومة الإسرائيلية لضمان الالتزام بالاتفاق، في محاولة لتجنب انهيار خطة ترامب للسلام في بدايتها، خصوصاً أن الإدارة الأمريكية تعتبر نجاح المرحلة الأولى “اختباراً حقيقياً” لمدى قدرة الأطراف على الانتقال نحو التهدئة الدائمة.

وفي المقابل، تطالب إسرائيل بضمانات أمنية مقابلة تتعلق بعدم استهداف جنودها أو استئناف إطلاق الصواريخ من غزة خلال فترة تنفيذ الاتفاق، في حين ترى حماس أن أي خرق إسرائيلي سيُعدّ انتهاكاً للضمانات المقدّمة من واشنطن والدوحة.

ويأتي هذا التطور بعد ساعات من إعلان الرئيس ترامب التوصل إلى “اختراق تاريخي” في المفاوضات، مؤكداً أن المرحلة الأولى من خطته “تمهد الطريق لسلام دائم في غزة والمنطقة بأسرها”.

طباعة شارك ترامب غزة هآرتس مصر قطر

مقالات مشابهة

  • اتفاق حماس - إسرائيل بين نهاية الحرب وبداية الحساب: من الرابح ومن الخاسر؟
  • هآرتس: الوسطاء يضمنون لحماس عدم استئناف إسرائيل الحرب مجددًا
  • فيديو: سكان غزة يحتفلون باتفاق وقف الحرب مع إسرائيل
  • "حماس" تعلن توصلها إلى اتفاق مع إسرائيل لإنهاء "حرب غزة"
  • السابع من أكتوبر… يوم السقوط العسكري الأكبر في تاريخ إسرائيل
  • سموتريتش: هجوم حماس كلف إسرائيل ثمناً باهظاً والحرب لم تنته بعد
  • “نبي الغضب” يحذر إسرائيل ونتنياهو من اللعب مع ترامب وخطته
  • نقابة الصحفيين الفلسطينية: إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة إعلامية في غزة
  • يديعوت: إسرائيل خسرت الحرب وحماس جرتها إلى حافة الانهيار
  • صورة: صورتان تظهران كيف مسحت إسرائيل مدينة غزة