فرحة اللقاء والذكريات الجميلة السمة الأبرز في ملتقى متقاعدين بلدية الخرج
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
المناطق_أشرف العصيمي
نظمت بلدية محافظة الخرج ملتقى المتقاعدين الأول والذي أقيم بمقر البلدية كمبادرة شكر وعرفان وتقدير لكل مَن ساهم في خدمة البلدية طوال السنوات الماضية.
وشهد الملتقى حضور كبير من المتقاعدين من مختلف الأعمار الذين عاشوا قمة السعادة أثناء التقائهم بزملائهم والحديث معهم عن الذكريات الجميلة التي جمعتهم في فترة عملهم ببلدية الخرج.
وأوضح رئيس البلدية المهندس خالد بن عبدالله الزيد أن إقامة ملتقى المتقاعدين الأول يعد أقل تقدير يقدم لهم نظير ما قدموا خلال مسيرتهم العملية التي كانت تحمل الإخلاص والتفاني في العمل.
وأشار أن مثل هذه المناسبات تعد سمة تغرس في نفوس المتقاعدين الذكرى الجميلة وتجدد اللقاء بينهم وبين زملائهم الذين عاصروهم في فترة عملهم.
وأكد “الزيد” أن ملتقى المتقاعدين من منسوبي بلدية الخرج سوف يستمر تنظيمه في كل عام ليكون حلقة وصل بين موظفين البلدية المتقاعدين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الخرج بلدية الخرج
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحقق في تحويل معاشات متقاعدين إلى المغرب
زنقة 20 ا الرباط
دعا مجلس الحسابات الفرنسي، في تقريره السنوي حول نظام الضمان الاجتماعي، إلى تشديد آليات الرقابة على معاشات التقاعد المحوّلة إلى خارج التراب الفرنسي، وذلك بهدف التصدي لعمليات الاحتيال والكشف عنها بشكل أكثر نجاعة ومعاقبة مرتكبيها.
ويشمل هذا الإجراء دولاً عدة، من بينها المغرب، الذي يُعدّ من أبرز الوجهات التي يفضّلها المتقاعدون الفرنسيون للاستقرار بعد التقاعد.
ووفق ما أوردته صحيفة Le Figaro، فإن المجلس أشار إلى أن أحد أكثر أشكال الاحتيال تعقيداً يتمثل في انتحال هوية مستفيد من المعاش من أجل الاستفادة غير القانونية من مخصصاته، خاصة في حالات الإقامة خارج فرنسا، حيث تزداد صعوبة تتبّع مثل هذه الممارسات.
وسجل التقرير أيضاً حالات مغادرة غير مصرح بها للأراضي الفرنسية، غير أن أكثر أشكال الاحتيال شيوعاً هو عدم الإبلاغ عن وفاة المتقاعد المقيم في الخارج، مما يؤدي إلى استمرار صرف المعاشات لأشخاص متوفين.
وقدّر المجلس أن قيمة هذا النوع من الاحتيال في المغرب تصل إلى نحو 12 مليون يورو، في حين تتراوح القيمة المسجلة في الجزائر ما بين 40 و80 مليون يورو.
ويبلغ عدد المتقاعدين الفرنسيين الذين يتلقون معاشاتهم من خارج فرنسا حوالي مليوني شخص، تتصدرهم الجزائر بنسبة 31%، تليها المغرب، ثم إسبانيا، والبرتغال، وإيطاليا، وبلجيكا.
وفي هذا السياق، أوصى مجلس الحسابات الفرنسي بضرورة تعزيز عمليات المراقبة، سواء الميدانية أو عبر الوثائق، في الدول التي تستقبل أعداداً كبيرة من المتقاعدين الفرنسيين، وفي مقدمتها المغرب والجزائر.