جريدة زمان التركية:
2025-12-04@05:05:16 GMT

أكرم إمام اوغلو: حلفاؤنا يتعرضون للخداع

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

أكرم إمام اوغلو: حلفاؤنا يتعرضون للخداع

أنقرة (زمان التركية) – مع تبقي نحو ثلاثة أشهر على انعقاد الانتخابات البلدية التركية، توترت العلاقات بشكل أكبر بين حزبي الجيد والشعب الجمهوري، المكون الرئيسي لتحالف الأمة المعارض.

وهذا الأسبوع هاجمت رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار، حزب الشعب الجمهوري بشكل غير مباشر، وقالت إن هناك مفاوضات جرت مع أعضاء في حزبها دون علمها بشأن الانتخابات البلدية المقبلة في إسطنبول وأنقرة، واعتبرت ذلك مبمثابة تدخل في شئون حزبها و”إعلان حرب”.

يأتي ذلك بعد ان رفضت ميرال اكشنار عرض التحالف المقدم من حزب الشعب الجمهوري، في الانتخابات البلدية المقبلة، ما يعني تفكك تحالف الأمة الذي كان يضم ستة أحزاب معارضة.

من جانبه رد إمام أوغلو عمدة بلدية إسطنبول المرشح في الانتخابات البلدية المقبلة، على تصريحات أكشنار، بشكل غير مباشر أيضا، قائلا: “الآن نحن أمام لعبة جديدة، فحلفائنا الذين نناضل معهم كتفا بكتف ونتشارك المائدة عينها يتم تحريضهم ضدنا، أتابع هذا بحزن ورغم قلة عددهم فإن بعض الحلفاء يسقطون في شباك تلك اللعبة، أحيانا قد يدلون بتصريحات تتجاوز الحدود ونحن منذ البداية أعلنا أن الصديق السابق لن يكون عدوا ولا زلنا على موقفنا هذا، أقولها مرة أخرى سنصم آذاننا عن العبارات السيئة وأنصح الجميع بهذا. سنغلق أعيننا وآذاننا أمام الافتراءات”.

وفي إجابته عن سؤال حول ما تقصده أكشنار بـ “إعلان الحرب”، أفاد رئيس الشؤون السياسية بحزب الجيد، أوكتاي فورال، أن هناك حملة تُشن على الحزب من الخارج وتستهدف وجود الحزب، مفيدا أن الإرادة المنفذة لتلك الحملة هي إرادة لم تأخذ في الحسبان الكيان القانوني لحزب الشعب الجمهوري.

وتقول تقارير إن هناك اعتقاد سائد في حزب الجيد بأن إمام أوغلو يعمل على تفكيك حزبهم، وضم اعضائه إلى حزب الشعب الجمهوري، فور إداركه أنه لن يستطيع التحالف مع حزب الجيد وإعلان أكشنار خوض الحزب للانتخابات المحلية بشكل مستقل.

 

 

Tags: أكرم إمام اوغلوالانتخابات البلدية التركية 2024الانتخابات المحلية التركيةحزب الجيدحزب الشعب الجمهوريميرال أكشنار

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أكرم إمام اوغلو الانتخابات البلدية التركية 2024 الانتخابات المحلية التركية حزب الجيد حزب الشعب الجمهوري ميرال أكشنار الانتخابات البلدیة حزب الشعب الجمهوری حزب الجید

إقرأ أيضاً:

الرئيس.. والبرلمان

تعلمت السياسة منذ نشأتى. فمنذ عامى الأول فى الحياة كان والدى رحمة الله عليه عضوًا فى مجلس الأمة برلمان ١٩٦٩ فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر رحمة الله عليه ومع بداية استيعابى للأمور فى بداية دراستى الابتدائية كان والدى عضوا فى مجلس الشعب برلمان عام ١٩٧٦ فى عهد الرئيس السابق محمد أنور السادات، وفى عام ١٩٨١ حتى عام ١٩٨٦ كان والدى عضو مجلس الشورى فى دورتى انعقاد، فى عهد الرئيس محمد حسنى مبارك رحمة الله عليه، وفى عام ١٩٨٧-١٩٩٠ كان والدى عضو مجلس الشعب ثم برلمان ١٩٩٠-١٩٩٥، ثم برلمان ١٩٩٥-٢٠٠٠، ثم برلمان ٢٠٠٠-٢٠٠٥، فمثل والدى محافظة بورسعيد ٨ دورات فى ثلاث هيئات برلمانية مختلفة، وهى مجلس الأمة ومجلس الشعب ومجلس الشورى. وهذا إنجاز حقيقى لن يتكرر.

وكانت تلك الدورات فى أشكال انتخابيه مختلفة منها الفردى ومنها القوائم النسبية ومنها القوائم المشروطة فتعلمت السياسة كما ينبغى ان تكون،

بالاضافة إلى ممارستى للعمل العام من خلال جمعية الشيماء التى اترأسها وجمعية من أجل مصر والتى توليت ادارتها فى بورسعيد لفترة زمنية، وأيضًا من خلال تواجدى فى حزب الوفد منذ عام ٢٠١١، والذى أشرف بتواجدى فيه منذ ١٤ عاما.

وقد شغلت عدة مواقع فأنا عضو هيئة عليا منذ عام ٢٠١٨ وحتى الآن وعضو مكتب تنفيذى ورئيس لجنة التجارة والصناعة ونائب رئيس لجنة القاهرة ونائب رئيس لجنة المراسم ورئيس لجنة الحوكمة ومساعد رئيس الحزب وعضو مجلس إدارة جريدة الوفد ونائب رئيس مجلس إدارة جريدة الوفد.

ورئيس لجنة الحوكمة بالجريدة، وكنت مفوضا من الهيئة العليا والمكتب التنفيذى بادارة الجريدة واتخاذ كافة القرارات، وتم ترشحى لانتخابات عام ٢٠١٢ وأيضًا انتخابات ٢٠٢٠ وأخيرًا انتخابات ٢٠٢٥، على المقعد الفردى فى بورسعيد.

والحقيقة اننى اكتسب خبرة من خلال تلك المناصب التى شغلتها إلا أن ما يحدث فى الانتخابات الحالية لمجلسى النواب والشيوخ، حقيقة الأمر غير مناسب ولا يجوز ان يحدث فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مصر تعيش آخر ثلاثة شهور حالة وطنية عظيمة.

والرئيس السيسى يحقق إنجازات عظيمة على أرض الواقع فمن مؤتمر شرم الشيخ للسلام والذى انهى الحرب فى قطاع غزة وقضى على فكرة تهجير الشعب الفلسطينى إلى سيناء، ثم مؤتمر الاتحاد الأوربى فى بروكسل والذى دعم مصر دون قيد أو شرط، ثم الندوة التثقيفية والحفاظ على كرامة المصريين بتقديم محمد سلام وآمال ماهر للحفل، ثم افتتاح المتحف المصرى الكبير وحضور ٧٩ وفد عالمى لحضور المؤتمر وإبهار العالم بأعظم متاحف العالم، ثم الاحتفال بالعيد السنوى للطاقة النووية ووضع وعاء فى المفاعل النووى وتوقيع أمر شراء الوقود النووى من روسيا، ثم استثمارات قطرية بما يقارب من ٣٠ مليار دولار تبدأ أولى دفعاتها فى ديسمبر الحالى بمبلغ ٣.٥ مليار دولار.

الحقيقة ان الشعب المصرى يعيش حالة وطنية عظيمة ثم نأتى لما حدث فى الانتخابات البرلمانية. بداية هناك حقيقة لا بد ان نذكرها وهى أننا نعيش حياة طبيعية منتظمة كأى دولة أوروبية فمصر تمارس كافة الاستحقاقات الدستورية فى مواعيدها، وهذا أمر لايحدث فى معظم الدول الحدودية بل ومعظم دول المنطقة إلا ان الشعب يطمع فى مزيد من الممارسة الديموقراطية، وان تكون هناك انتخابات برلمانية نزيهة وشفافة.

والحقيقة بانتهاء الإشراف الكامل على الانتخابات من القضاء ظهرت سلبيات كثيرة جدًا والتى أدت إلى يصدر فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى بيانا يحث فيه المعنيين بالأمر بأن يتخذوا قرارات ترضى الله سبحانه وتعالى وأنه لا يمانع فى إعادة الانتخابات إذا طلب منه ذلك، ونتيجة لذلك فصل القضاء فى الطعون، وحكم بإلغاء نتائج ٣٠ دائرة إضافة إلى ١٩ دائرة ليكون اجمالى الدوائر الملغاة ٤٩ من أصل ٧٠ أى أكثر من الثلثى، وهذه كارثة بكل المقاييس.

والأمر الأكثر دهشة هو من يختار نسب تمثيل الأحزاب فى البرلمان، وهذا سؤال حقيقى يجب الاجابة عنه!

فعلى سبيل المثال هناك اكثر من مائة حزب تم اختيار ١٢ حزبا لتمثيل القائمة إضافة إلى ان منها احزابا عمرها أيام ولم يتم اختيار احزاب عمرها سنوات فما هو المعيار، وهناك أحزاب تم اختيار منها مئات من الأعضاء وهناك أحزاب تم اختيار منها من اثنين إلى ثلاثة فقط، مثل حزب الوفد والذى يزيد عمره على ١٠٥ سنوات الحزب الوحيد المعارض والحزب الوحيد الذى لديه منظومة اعلامية جريدة الوفد وبوابة الوفد والحزب الأقدم والأعرق المستمر حتى الآن فيكف يتم اختيار نواب لا يتعدون اليد الواحدة.

والأمر الأكثر تعجبًا ان يتم اختيار نواب ليسوا بمحافظاتهم فنرى عجب العجاب بأن يتم اختيار نائب من القاهرة ليكون ممثلا فى القائمة عن قنا أو المنوفية أو أسيوط مثلا فهذا منطق غير مقبول على الإطلاق ولن يجيزه القانون يكون فى أضيق الحدود ولكنه أصبح أمرا عاديا.

والأمر الأكثر دهشة ان من يريد دخول البرلمان أمامه طريق من اثنين لا ثالث لهما، إما يدفع أموالا للحزب لوضعه فى مزاد لدخول القائمة أو دخول فردى وفى ظل الدوائر الواسعة مطلوب منه ايضًا أموال طائلة ليعطى الدائرة من دعاية ومؤتمرات، وهذا أمر غير مقبول ان يحدث فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى. فخامة الرئيس النسبة الحقيقة التى وافقت على القائمة والتى تمثل نصف البرلمان هى نسبه لا تجوز سياسيا.

فخامة الرئيس ترى سيادتكم فرحة الشعب بتوصية سيادتكم.. فخامة الرئيس يجب إعادة صياغة المشهد السياسى طبقا لطموح سيادتكم والذى يتماشى مع طموح الشعب بل يزيد على طموح الشعب المصرى.

أنا أرى من وجهة نظري اتخاذ بعض الاجراءات الضرورية، ومنها إعداد مشروع قانون للأحزاب يناقش على مستوى المتخصصين وليس المستفيدين من الوضع الحالى يكون واضحا فيه التصرفات المالية، وأيضًا إليه الاختيار للاستحقاقات الدستورية، وأيضًا لا بد من إعادة إشراف القضاء على كافة الاستحقاقات الدستورية إشرافا كاملا. فخامة الرئيس الشعب المصرى يعيش حالة وطنية عظيمة وسيادتكم تبهر العالم والمصريين وأنا أولهم بإنجازاتك العظيمة، فأرجو من فخامتكم إعطاء توصيات بإعادة الانتخابات ويكون القضاء المصرى الشامخ هو المسئول عن إدارة الانتخابات بالكامل.

اللهم احفظ مصر واحفظ رئيسها.

 

مقالات مشابهة

  • أكرم القصاص: المرحلة الثانية من انتخابات النواب أقل توتراً.. وتدخل الرئيس السيسي يرسّخ بناء برلمان حقيقي
  • أكرم القصاص: طول عمر الانتخابات بيختلفوا عليها.. وتدخل الرئيس يستحق الإشادة
  • الرئيس.. والبرلمان
  • تركيا.. رفض بث جلسات محاكمة عمدة إسطنبول على الهواء
  • أكرم القصاص: يجب مراقبة الإنفاق الانتخابي لضمان تكافؤ الفرص (فيديو)
  • «الشعب الجمهوري» يتابع سير المرحلة الأولى من انتخابات النواب في 19 دائرة
  • الشعب الجمهوري يحصد 18 مقعدًا في مجلس النواب وأبو هميلة يؤكد: نعزّز حضورًا سياسيًا يستند إلى ثقة الناس
  • أكرم القصاص: يجب مراقبة الإنفاق الانتخابي لضمان تكافؤ الفرص.. فيديو
  • مستقلة الانتخاب: جاهزون لاجراء الانتخابات البلدية
  • “المستقلة للانتخاب” تؤكد جاهزيتها لإجراء الانتخابات البلدية