أعلنت عملية الفارس الشهم 3 عن نجاح عملية الضخ الكامل للمياه المحلاة الى الأشقاء الفلسطينين في رفح داخل قطاع غزة من محطات تحلية المياه الإماراتية في رفح المصرية بعد ان تم مد خط الانابيب من موقع محطات التحلية وبطول 900 متر حيث قامت مصلحة المياه برفح الفلسطينية بسحب خط المياه من الحدود المصرية.
وجاء نجاح ضخ المياه إلى داخل القطاع في توقيت يعاني فيه سكان غزة من شح المياه المحلاة، حيث سيقوم خط المياه بتزويد مراكز الإيواء باحتياجاتها اليومية الضرورية من مياه الشرب.
وكانت معالي لانا زكي نسيبة مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، دشنت بحضور عدد كبير من مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي 3 محطات تحلية مياه شيدتها الإمارات لهذا الغرض وبالتعاون مع جمهورية مصر العربية.
أخبار ذات صلة

1500 شاب وفتاة في بطولة «ليزر رن»

زايد بن حمد يستعرض ترتيبات انطلاق جولة الجياد العربية
وستعمل المحطات الثلاث على تحلية نحو 600 ألف غالون يومياً، وضخها عبر الأنابيب إلى داخل قطاع غزة لتغطية احتياجات نحو 300 ألف نسمة.
ويأتي تدشين هذه المحطات ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية التي اطلقتها الدولة في الخامس من نوفمبرالماضي لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة حيث قامت بإرسال 115 طائرة منذ ذلك الوقت حملت المستشفى الميداني، ومحطات تحلية المياه، وأكثر 7,615 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
مصر
الإمارات
رفح
غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار
الجديد برس| دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، والعالم الحر، إلى وقف الإبادة التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي في
قطاع غزة، وفرض عقوبات عاجلة على الاحتلال. وأكدت “حماس”، في بيان لها، اليوم السبت، أن ما يجري في قطاع غزة “هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم الذي يقف عاجزاً، بينما يُذبح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في القطاع المحاصر”. وقالت إنه بينما تنعقد القمة العربية في بغداد، “يتعرض قطاع غزة لإحدى أبشع الهجمات الدموية”، مشيرة إلى استمرار المجازر بحق المدنيين، واستهداف الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى لمئات الشهداء والجرحى، وسط الحصار وانقطاع المساعدات. وأضافت أن شمال غزة -تحديداً- يشهد حملة إبادة ممنهجة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أجبر مئات العائلات على النزوح القسري من أماكن سكناها هرباً من الموت والقذائف. ودعت الحركة، القمة العربية لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار، وتنفيذ قرارات قمة الرياض القاضية بكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات. كما طالبت بفرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على الاحتلال، ومحاسبة قادته كمجرمي حرب. ودعت “شعوب العالم وقواه الحرة” إلى تصعيد حملة تضامن عالمية عاجلة لكشف جرائم الاحتلال وفضح سياسة الإبادة والتجويع. وانطلقت في بغداد، اليوم أعمال القمة العربية الـ 34، تحت شعار: “حوار وتضامن وتنمية”، وسط تصدر القضية الفلسطينية جدول الأعمال. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة وأزمة إنسانية متردية وغير مسبوقة. وبدعم أمريكي وأوروبي مطلق يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 173 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.