اتهام رجلين أسودين بقتل امرأة بيضاء.. بوسطن تعتذر بعد 34 عاما
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أصدرت ميشيل وو، رئيسة بلدية مدينة بوسطن الأميركية، اعتذارا رسميا، الأربعاء، لرجلين أسودين اتهما بشكل خاطئ بقتل امرأة بيضاء عام 1989، وهي قضية أدت لتفاقم توتر على أساس عنصري لفترة طويلة، وجددت الشكوك والغضب من جانب المجتمع الأسود تجاه الشرطة.
قالت وو خلال مؤتمر صحفي "آسفة للغاية لما تحملتماه، آسفة للغاية للألم الذي تحملتماه طوال سنوات عديدة".
واتهم آلان سوانسون، وويلي بينيت، بالخطأ، كمشتبه بهما، في مقتل كارول ستيوارت في 23 أكتوبر عام 1989، التي دبر زوجها، تشارلز ستيوارت، عملية قتلها.
واتهم ستيوارت، وهو أبيض، مسلحا أسودا مجهول الهوية بالوقوف وراء مقتل زوجته وإطلاق النار عليهما أثناء محاولة سرقة سيارتهما، مما أدى، حسب "أسوشيتد برس"، لحملة قمع من جانب الشرطة لسكان أحياء المدينة ذات الغالبية السوداء لملاحقة أحد المسلحين السود.
وقال ستيوارت إن رجلا أسود اقتحم سيارتهما بينما كان الزوجان يغادران جناح الولادة في مستشفى في 23 أكتوبر، وأمرهما بالقيادة إلى حي ميشن هيل بالمدينة، وسرقهما قبل إطلاق النار على الزوجة، كارول، في رأسها.
وتوفيت كارول، 29 عاما، في صباح اليوم التالي داخل نفس المستشفى.
ولم يعش طفلهما، الذي وُلد بعملية قيصرية، سوى 17 يوما فقط.
وأدى اتهام ستيوارت لشخص أسود إلى تنفيذ شرطة بوسطن لحملة قمع ضخمة تضمنت إيقاف وتفتيش جميع الرجال السود في الحي، حتى شكك بعض المحققين في روايته.
وقالت وو، يوم الأربعاء، "ما فعله ستيوارت كان ظالما وعنصريا وخاطئا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بداية السنة الهجرية
في تقليد سنوي يتزامن مع بداية العام الهجري، استُبدلت يوم الأربعاء كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، إيذانًا بحلول السنة الهجرية الجديدة 1447. اعلان
شارك في العملية فريق تقني متخصص مؤلف من 154 شخصًا، حيث استغرقت العملية عدة ساعات أُزيلت خلالها الكسوة القديمة ووُضعت أخرى جديدة مؤلفة من 47 قطعة، بلغ وزنها الإجمالي 1415 كيلوغرامًا.
وحُمِلت كسوة الكعبة يوم أمس إلى المسجد الحرام، بمرافقة فريق من مجمع الملك عبد العزيز المتخصص في صناعتها.
تُصنع الكسوة بالكامل من الحرير الأسود الطبيعي، ويستغرق تطريزها 11 شهرًا من العمل المتواصل.
وقد طُرّزت عليها 68 آية قرآنية باستخدام خيوط من الفضة المطلية بالذهب عيار 24 قيراطًا، وهو ما يمنح الكسوة مظهرها الفاخر ويعكس قيمتها الدينية والفنية في آنٍ واحد.
بعد إزالة الكسوة السابقة، تُغسل بماء زمزم، ثم تُرسل إلى عدد من الدول الإسلامية لتُعرض في متاحف ومراكز ثقافية ودينية، باعتبارها من أبرز الرموز الدينية والفنية المرتبطة بالكعبة.
Relatedشاهد: المعتمرون يطوفون حول الكعبة ملتزمين بالإجراءات الصحية في أول أيام رمضانمجسم الكعبة في كربلاء يستمر بإثارة الجدل والمرجعيات الدينية تدين وتتنصلحرير طبيعي وذهب خالص.. لماذا تُرفع كسوة الكعبة وكم تبلغ تكلفتها؟وتُعدّ الكعبة، الواقعة وسط المسجد الحرام، أقدس موقع في الإسلام، ويتجه نحوها المسلمون في صلواتهم اليومية الخمس من جميع أنحاء العالم.
كما تمثّل الكعبة وجهة رئيسية لملايين المسلمين الذين يؤدون مناسك العمرة أو الحج سنويًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة