الكشف عن "مشكلة" قد تظهر لدى القاذفات الأمريكية المتطورة "B-21 رايدر" في أي مواجهة مع الصين
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
كشفت "ناشيونال إنترست" أن سلاح الجو الأمريكي قد يعاني نقصا في قاذفات القنابل المتطورة "B-21 رايدر" في حال المواجهة مع الصين.
وأشارت المجلة إلى أن القوات الجوية الأمريكية قد تتسلم نحو 20 مقاتلة من هذا النوع بحلول عام 2030.
إقرأ المزيدوأضافت: "مع أن أسطول القاذفات التابع للقوات الجوية اليوم ربما يكون الأصغر في تاريخ الخدمة بسلاح الجو، وفي حال ظلّت وتيرة الاستحواذ على القاذفات B-21 على حالها، فقد لا يكون ذلك كافيا من أجل إحداث فرق في حرب مستقبلية محتملة مع الصين.
وشدّد مقال المجلة على أن القوات الجوية الأمريكية تحتاج إلى ما لا يقل عن 300 قاذفة قنابل للمشاركة في الصراعات المحتملة. علما أن أسطول القاذفات الإستراتيجية الأمريكية يضم حاليا 141 طائرة.
من جهتها، أشارت وسائل الإعلام الصينية في وقت سابق إلى أن الغرض الحقيقي من قاذفات B-21 هو استفزاز بكين لإهدار الموارد عند اتخاذ "إجراءات مضادة".
وفي شهر ديسمبر الجاري، كتبت مجلة "نيوزويك" أن الولايات المتحدة استخدمت أجهزة محاكاة منظومات الذكاء الاصطناعي عند إجراء الاختبارات على القاذفات المتطورة "B-21 رايدر".
بينما أعلنت المتحدثة باسم سلاح الجو الأمريكي آن ستيفانيك عن بدء اختبار التحليق للطائرة B-21 في نوفمبر الماضي، مبينة أنه خلال هذه الاختبارات، سوف يتم التحقق من استقرار الطائرة ومدى الطيران الذي تستطيعه.
وفي يوليو الماضي أفادت مجلة "Air & Space Forces" الأمريكية المختصة بأن واشنطن تعتزم بدء استخدام قاذفات "بي 21" من الجيل السادس بمثابة الطائرة الهجومية الأساسية في عام 2025.
وحسب تقرير للمجلة، نشر حينها، فإن طائرات "بي 21 رايدر" من الجيل السادس، والتي تعتمد على تكنولوجيا "ستيلث" لتجنب اكتشاف الطائرة، ستكون "المنصة الأساسية للهجوم الجوي على أهداف ذات حماية شديدة".
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الصيني بكين ذكاء اصطناعي طائرات حربية غوغل Google واشنطن
إقرأ أيضاً:
قرار من الجيش الأميركي بشأن "القاذفة الشبح"
قال مسؤولون أميركيون لرويترز، الإثنين، إن الجيش الأميركي يعمل على استبدال قاذفاته من طراز بي-2 بنوع آخر من القاذفات في قاعدة بمنطقة المحيطين الهندي والهادي، التي كانت تعد موقعا مثاليا لمباشرة أي نشاط في الشرق الأوسط.
وأرسلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ما يصل إلى 6 قاذفات من طراز بي-2 "القاذفة الشبح" في مارس إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية على جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي في ظل حملة قصف أميركية في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
ويقول خبراء إن هذا يجعل قاذفات بي-2، التي تتميز بتقنية التخفي من أجهزة الرادار والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأميركية والأسلحة النووية، في وضع يسمح لها بأن تنشط في الشرق الأوسط.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن قاذفات بي-2 يجري استبدالها بقاذفات بي-52.
وقال البنتاغون إن سياسته لا تسمح بالتعليق على التغييرات في أوضاع القوات.
وشهد الأحد اختتام محادثات جديدة بين مفاوضين إيرانيين وأميركيين ترمي لتسوية خلافات بشأن البرنامج النووي لطهران، وهناك خطط لإجراء مزيد من المفاوضات.
وجاءت الجولة الرابعة من المحادثات قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزمعة للشرق الأوسط.
واستأنف ترامب، الذي هدد بعمل عسكري ضد إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية، حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير.
وقال مسؤولون إيرانيون إن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من ضمن ما وصفها المسؤولون بأنها "خطوط إيران الحمراء التي لا يمكن تخطيها" في المحادثات.
وبالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب الأسبوع الماضي التوصل إلى اتفاق لوقف قصف الحوثيين في اليمن.
وكانت قاذفات بي-2 تستخدم في ضربات ضد الجماعة المتحالفة مع إيران.