حملة لإزالة أشجار الغويف في مدينة زايد
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
الظفرة/ وام
نظمت فرق التواجد البلدي في بلدية منطقة الظفرة، حملة لإزالة أشجار الغويف في مدينة زايد، حيث تمت إزالة 5018 شجرة وذلك في إطار سعى البلدية لمكافحة الأشجار الضارة وغير المرغوب فيها.
وتهدف الحملة، التي شملت إزالة الأشجار العشوائية بالمناطق السكنية والطرق الرئيسية، إلى رصد أشجار الغويف وإزالتها، ونقلها للمواقع المخصصة لها، خاصة أنها تنمو بكثافة خلال فترة هطول الأمطار، إضافة إلى إزالة كل المشوهات للمحافظة على المظهر العام، وسلامة البيئة، والحد من الأضرار التي تسببها تلك الأشجار.
وتحرص بلدية منطقة الظفرة، على إطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تتماشى مع "عام الاستدامة"، وتشمل تلك المبادرات إزالة الأشجار المتقزمة في حزام طريق مدينة زايد -طريف وإعادة زراعة الحزام بأشجار الغاف ونباتات البيئة المحلية الأخرى التي أثبتت نجاحها في عدة أماكن، حيث إنها لا تستهلك المياه ويستفاد منها في تثبيت حركة الرمال على الطريق، إضافة إلى إزالة أشجار الغويف من محمية بينونة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للاستدامة البيئية والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.
كما تواصل البلدية زراعة نباتات البيئة المحلية وإكثارها لزيادة الرقعة الخضراء والأحزمة النباتية في الأحياء السكنية المواجهة للمناطق المفتوحة والرملية بالمدن، بهدف مكافحة التصحر ووقف زحف الرمال وتلطيف الجو وتوفير الظل وتقليل استهلاك المياه، ونثر بذور نباتات البيئة المحلية في المحميات والغابات والصحارى للمحافظة على أنواع النباتات المحلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الظفرة
إقرأ أيضاً:
وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان عمل منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعا موسعًا بمقر وزارة التنمية المحلية بحضور عدد من القيادات بالوزارتين.
وشهد الاجتماع مناقشة آخر مستجدات التعاون بين الجانبين فيما يخص تنفيذ منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بالمحافظات، استكمالا لجهود متابعة وتقييم المنظومة بصورة دورية لتحقيق نتائج إيجابية ملموسة، في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بوضع وتنفيذ منظومة مستدامة للإدارة المتكاملة للمخلفات والعمل على ضمان استدامتها، والمتابعة المستمرة من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي للإرتقاء بمنظومة المخلفات الصلبة وتحسين مستوي النظافة بمختلف محافظات الجمهورية.
وتم التأكيد علي أهمية ضمان الاستدامة المالية لمنظومة المخلفات الصلبة سواء فيما يخص عمليات تنفيذ مشروعات البنية التحتية للمنظومة أو صرف مستحقات شركات القطاع الخاص العاملة بالمنظومة علي أرض المحافظات بما يضمن عدم التأثير علي مستوي خدمة النظافة، كما تم الاتفاق علي التنسيق بين وزارات التنمية المحلية والبيئة والمالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والكهرباء في هذا الشأن لضمان استدامة المنظومة وجودة الخدمات.
كما تطرق اللقاء إلى استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات البنية الأساسية للمنظومة من محطات وسيطة ومصانع معالجة وتدوير ومدافن صحية ومعدات الجمع والنقل والجاري تنفيذها علي أرض المحافظات لسرعة الانتهاء منها في التوقيتات الزمنية المحددة.
وحرصت وزيرتا البيئة والتنمية المحلية علي متابعة جهود شركات القطاع الخاص العاملة في منظومة المخلفات في خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع بمحافظات القاهرة والإسكندرية وعدد من محافظات الجمهورية لتذليل أي معوقات تواجه عملها وضمان الاستدامة البيئية والمالية لعملها وحصول المواطنين علي خدمة جيدة في هذا الملف الحيوي خاصة مع اقتراب عيد الأضحي المبارك وموسم الصيف.
كما تم استعراض الاجتماع آخر مستجدات مشروع تطوير وتأهيل مصرف كتشنر وبصفة خاصة مشروعات مكون المخلفات البلدية الصلبة الجارية في إطار المشروع علي أرض محافظات الغربية وكفر الشيخ والدقهلية لدفع وتيرة العمل والانتهاء منها في التوقيت الزمنية المحددة لذلك.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة والخاصة بمنظومة إدارة المخلفات، ومنها عدد من الفرص الاستثمارية المطروحة والمرتبطة بمنظومة إدارة المخلفات وإشراك شركات القطاع الخاص في ادارة وتشغيل مشروعات البنية التحتية للمنظومة والتي تم الانتهاء منها في عدد كبير من المحافظات بما يساهم في الحفاظ علي استثمارات الدولة.
واختتمت المناقشات بالتطرق إلى التعاون بين الوزارتين فيما يخص بعض الأنشطة التجارية المرتبطة بقانون المحال العامة والبناء علي التسهيلات والتيسيرات التي نفذتها وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الوزارات والهيئات والمؤسسات المختلفة بالدولة، وبصفة خاصة منظومة دراسة الأثر البيئي للأنشطة التجارية التي تحتاج إلى دراسة أثر بيئي، والتسهيلات المقدمة في قانون التراخيص البيئية، حيث تم التأكيد على ضرورة تحديد طبيعة النشاط، والتكلفة، والفترة الزمنية المطلوبة للترخيص، بما يسهم في تشجيع الاستثمار وتيسير الإجراءات على المستثمرين.