6 أشواط في مهرجان السويق للهجن والخيل
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
انطلق أمس مهرجان السويق التراثي للهجن والخيل في نسخته الثامنة، وذلك برعاية سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي السويق، وبدعم من رجل الأعمال محمد بن سالم الصالحي، والذي سيستمر لمدة 4 أيام متتالية، حيث وضعت اللجنة المنظمة للسباق جوائز قيمة للفائزين، من بينها سيارة، ستقدم في اليوم الختامي. وفي اليوم الأول للمهرجان الذي شهد 6 أشواط، تضمنتها أشواط المزاينة، ففي الشوط الأول الفضي (المفاريد) حصلت الناقة حمراء عين لمحمد بن عبدالله المعمري من ولاية صحم على المركز الأول، بينما حصلت على لقب الشوط الثاني الفضي (الحجايج) سمحة لصاحبها محمد بن راشد البادي من ولاية صحم، كما حصل على الشوط الثالث الفضي لفئة (اللقايا) اللواح لبشار بن زايد الخوالدي (ولاية الخابورة)، وفي الفترة المسائية أقيمت ثلاثة أشواط ذهبية، حيث حصلت على الشوط الأول الذهبي في فئة (المفاريد) مصيحة لخميس بن مسعود الزدجالي (عزبة الدوار) من ولاية المصنعة.
كما حصلت على الشوط الثاني الذهبي (الحجايج) سمحة الضبع لبدر بن ناصر المالكي (ولاية بركاء) كما حصلت على لقب الشوط الذهبي (اللقايا) سمحة الضبع لسعود بن سالم المنعي من ولاية السويق. وفي ختام اليوم الأول قام سعادة والي السويق بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمراكز الأولى، وشهد السباق حضورا جماهيريا كبيرا ومشاركة واسعة من عدد كبير من ولايات ومحافظات سلطنة عمان المختلفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حصلت على من ولایة
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: شبابنا في الدوحة أجمل لوحة
أنا لست ممن تعنيهم كُرة القدم كثيراً، لكنني أطيرُ فرحاً إذا حقق منتخب وطني إنجازاً ونصراً وفوزاً كبيراً، كالذي تحقق أول من أمس في دوحة الخير، عندما تقابل منتخب الإمارات الوطني مع منتخب عُمان الشقيق، كانت مباراة هادئة جداً في شوطها الأول، وكنّا نحبسُ أنفاسنا، عائلتي التي تتقدمها أمي، وأنا التي كنتُ غاضبةً جداً من لاعبي منتخبنا في الشوط الأول، لأن أداءهم لم يكُن كما كنّا متوقعين، حتى جمهور الملعب الذي سأتحدث عنهُ لاحقاً كانت وجوه الشباب هناك تبعثُ على الحزن خاصة في الدقائق الأولى من الشوط الأول.
ولكن ما أن أعلنت صفّارة الحكم بدء الشوط الثاني حتى تغيرت تلك اللوحة الرمادية؛ لتنجلي الغيمة، وتبدأ زخات المطر الكروي الرهيب، حيث دبّت الروح في الفريق، ويبدو أن المدرب قد غيّر خطته التي اتبعها في الشوط الأول إلى أخرى، جعلت من اللاعبين أسوداً يدافعون عن عرينهم بكل جسارة وجدارة، جعلونا نتفاعل معهم بشكل مجنون، وهذا الجنون عند الوطن حلالٌ ومُستحب، إنها الإمارات فكيف لا تأخذنا صغاراً وكباراً نشوة الفرح بها، لقد لعِبوا بأعصابنا وبأعصاب لاعبي المنتخب العُماني الشقيق، وبكل من يعشق الإمارات، ويقف مشجعاً بحب للمنتخب الفائز بهدفين في نهاية المواجهة.
الآن انتهت المباراة، دعوني أحدثكم عن أجمل لوحة وعن منتخب آخر لعِب وبجدارة وجمال وانسيابية، وحضور جميل لهويته الوطنية، وأخلاقه وقيمه الإماراتية الأصيلة، إنه منتخب مشجعي منتخب الإمارات الذي كان بطل المباراة، وبطل اللحظات والأيام التي كان فيها في الدوحة، تقول صديقتي القطرية «ما شاء على عيال الإمارات .. منورين الدوحة، ما لقينا طريق ندخل سوق واقف من كثرهم .. تبارك الرحمن».
نعم تبارك الرحمن على وطني وعلى شبابه الواعد الذين صدحت أفواههم في مساء الدوحة الجميل، وهم ينشدون النشيد الوطني، ويغنون لقائدهم ووالدهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تشعر بهم وهو يرددون يا بوخالد وكأن الأرض تنتفض تحت أقدامهم فخراً، فتردد معهم أناشيدهم الوطنية التشجيعية، ما أجملهم لقد أخذوا بقلوبنا معهم، ورافقتهم دعواتنا بأن يحفظهم الله في طريق عودتهم إلى الوطن فائزين، فرحين، ومسرورين.
لقد أثبت أبناء الإمارات الحبيبة وأبناء عُمان الغالية عملياً أنهم أشقاء، وأن الفوز واحد، وأنهم سيكونون مع المنتخب في مباراته القادمة مع شقيقه القطري، لينشد الجميع وبعالي الصوت «قلنا على بوخالد سلام»، ليشتعلَ الملعب من جديد، ويتحقق حلم الوطن المرتقب بإذن الله.