طومبولا.. مسابقات وتخفيضات تصل إلى 50 بالمائة على المنتجات الوطنية
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
تسابقت مختلف العلامات والماركات الجزائرية على طرح عديد الطومبولات والمسابقات وحتى التخفيصات المغرية خلال صالون الإنتاج الوطني من أجل استقطاب أكبر قدر ممكن من الزوار والمواطنين على منتوجاتهم.
وحسبما وقف عليه “النهار اونلاين” خلال زيارتنا إلى معرض الإنتاج الوطني، وبمجرد التجوّل في أجنحته يصادفك لافتات كبرى وصناديق مملوءة بالأوراق تمثل طومبولات ومسابقات تتضمن أسئلة وأخرى تكون بمجرد اقتناء منتوج يمكنك الإستفادة من قطعة مماثلة أو أخرى مختلفة.
وتكاثرت المسابقات والطومبولات في الجناح المخصص للأجهزة الكهرومنزلية وكذا الجناح المخصص للمأكولات والمواد الغذائية وحتى مواد التنظيف. وهو ماجعل المواطنين يقبلون على هذه الأجنحة من أجل التنزه واكتشاف المنتوج الجزائري وحتى المشاركة في هذه المسابقات والطومبولات من أجل الظفر بهدية قيمة.
تخفيضات تصل إلى 30 و50 بالمائة على المنتجاتوخلال تجولنا بالصالون الوطني للإنتاج، لفت إنتابهنا العديد من التخفيضات في مختلف الأجهزة الإلكترونية وحتى المواد الغذائية. وهو ماجعل المواطنين يتهافتون إلى تلك الأجنحة من أجل إكتشاف التخفيضات واقتناء مايناسب جيوبهم.
وفي جناح كوندور للأجهزة الإلكترونية عرض تخفيضات تتراوح من 10 إلى 25 بالمائة على مختلف المنتوجات على غرار خلاط، عجانة، تلفزيونات وحتى الثلاجات. وذلك بمختلف الماركات التابعة لها على غرار cristor، hisense، وcondor
وفي جناح ستريم، تم عرض مختلف أجهزة التلفزيونات بأسعار مغرية وتخفيضات كبيرة أدت إلى جلب العديد من المواطنين من أجل اقتناء تلفزيونات.
وفي جناح المواد الغذائية عرضت مختلف المؤسسات موادها ومنتوجاتها أمام زوار المعرض وأقرت تخفيضات على العجائن وحتى البقوليات تصل إلى 50 بالمائة. ناهيك عن الأجبان والشكولاطة وحتى عرضت منتوجات جديدة تنافس من خلالها تلك المستوردة وهو ما لقي إقبالا واستحسانا من قبل المواطنين.
طومبولا ومسابقات.. طوابير للظفر بهداياتهافت زوار المعرض الوطني للإنتاج للمشاركة في الطمبولات والمسابقات التي نظمتها العديد من المؤسسات والشركات العارضة من أجل الظفر بهدايا قيمة. أين اصطف الزوار أمام صناديق المشاركة من أجل الإجابة على بعض الأسئلة أو اقتناء منتوج من أجل الظفر بهدية مماثلة على غرار عجانات، تلفزيونات، أو باقة مواد التنظيف أو مواد التجميل. كما عرضت علامة متواجدة بالمعرض طمبولا من أجل الظفر بسيارة. بالإضافة كذلك إلى اقتناء بعض المواد الغذائية يمكن من الفوز بمنتجات مماثلة وهو ما شجّع الزوار للمشاركة طمعا في أن يكون لهم نصيب من تلك الجوائز.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جغري: 7500 دواء قابل للتعويض
قال المدير المركزي للأداءات بالصندوق الوطني للعمال الأجراء، عبد الحفيظ جغري، أن قائمة الأدوية القابلة للتعويض تخضع لمراجعة شهرية من قبل لجنة وطنية متعددة القطاعات، وفق مرسوم 2008.
وأشار جغري إلى أن القائمة تشمل حاليا أكثر من 7500 دواء ذات العلامة التجارية المحلية وأكثر من 1600 دواء عالمي.
كما أكد المتحدث في تصريح للإذاعة الوطنية، أن نفقات الأدوية بلغت حوالي 298 مليار دينار جزائري عام 2024. فيما تجاوزت تعويضات العطل المرضية، حوادث المرور، الأمراض المهنية، الأمومة والعجز 550 مليار دينار. إلى جانب مساهمة الصندوق بمبلغ إضافي قدره 150 مليار دينار في تمويل الصحة العمومية.
نعويض مليون وصفة دواءوأشار جغري في تصريح للإذاعة الوطنية، إلى أن ” فيما يخص الوصفات الطبية، قام الصندوق بتعويض مليون وصفة دواء. 98 بالمائة منها في إطار نظام “الدفع من قبل الغير”. موضحا أن الملفات الطبية التي تتجاوز 5000 دينار يمكن تعويضها مباشرة من قبل الصندوق وفقًا للحالة الصحية بعد دراسة الملف.”
الرقمنة أداة لمحاربة الغش وترشيد الاستهلاكأكد جغري أن تحسين الخدمة يمر عبر الرقمنة، التي تتيح إنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمؤمنين، وتُسهّل محاربة الغش والتجاوزات.
وأوضح في هذا السياق ،أن الهدف من آليات المراقبة هو ضمان ديمومة النظام وليس الضغط على المواطن، مشيرًا إلى أن منظمات دولية تحث على هذه الإجراءات لضبط التوازن المالي للأنظمة الاجتماعية.
واختتم المدير المركزي حديثه بالتأكيد على أن نظام التأمين الصحي الجزائري يُعد من الأفضل عالميًا، إذ يغطي 90 بالمائة من السكان. في وقت ترى فيه منظمات دولية أن تغطية 50 بالمائة فقط تعتبر نسبة مقبولة.
ودعا أرباب العمل إلى رفع نسبة اشتراكات العمال لتحسين مستوى الخدمات. مشددًا على أن ترشيد النفقات لا يعني بالضرورة تقليصها. بل استغلالها بكفاءة أكبر، بالشراكة مع الأطباء والمختصين، لضمان استدامة النظام الوطني للتأمين .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة