روسيا تتهم الناتو برعاية "الإرهاب النووي" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
اتهمت روسيا، اليوم الجمعة، حلف شمال الأطلسي (الناتو) برعاية ما سمته "الإرهاب النووي" الذي تمارسه أوكرانيا.
جاءت التصريحات التي أدلت بها المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ونقلتها وكالة (تاس) للأنباء بعد سقوط طائرة مسيرة أوكرانية في بلدة كورتشاتوف الروسية التي تضم محطة نووية وذلك بمنطقة كورسك الحدودية.
وقالت زاخاروفا "سقطت طائرة مسيرة أوكرانية في بلدة كورتشاتوف حيث توجد محطة كورسك للطاقة النووية".
وأضافت زاخاروفا "يجب أن تدرك شعوب (الدول الأعضاء) بحلف شمال الأطلسي (الناتو) أن حكومات بلادهم ترعى الإرهاب النووي الذي يمارسه نظام كييف".
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء الروسية عن محافظ إقليم كورسك قوله في وقت سابق اليوم، إن طائرة مسيرة أوكرانية سقطت في كورتشاتوف الليلة الماضية، ما أسفر عن تحطم واجهة ونوافذ مبنى سكني لكن دون وقوع إصابات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News زاخاروفاالمصدر: العربية
كلمات دلالية: زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: دعم ألماني لأوكرانيا بما يشكل ضغطا على روسيا
أكدت الدكتورة كاميلا زاريتا، مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو، إن ألمانيا التي كانت سابقًا تُعتبر قوة ذات موقف متوازن وأحيانًا أقرب إلى موسكو، تغيرت سياستها مع المستشار أولاف شولتس، حيث سمح في مايو الماضي لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الألمانية بشكل أوسع دون تحديد قيود صارمة على مدى استخدامها.
وتابعت في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية:” السياسة الألمانية شهدت تحوّلاً ملحوظًا في الآونة الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بدعم أوكرانيا بالسلاح، مما أثر بشكل مباشر على المشهد العسكري والسياسي في الصراع مع روسيا".
وأوضحت زاريتا، أن التصريحات الروسية الأخيرة، خاصة ما أشار إليه رئيس الوفد الروسي في وسط برلين بالقرب من تمثال الجندي الروسي، تعكس حالة من الغدر والاحتقان، مشيرة إلى أن العلاقة بين برلين وموسكو شهدت توترات متزايدة بسبب دعم ألمانيا لأوكرانيا.
وأشارت زاريتا إلى أن هذا الدعم الألماني الجديد منح أوكرانيا قوة إضافية للضغط على روسيا، خاصة في ظل استمرار المفاوضات، وأضافت أن ألمانيا لم تكتف بالدعم الدفاعي بل وفرت أيضًا أدوات لتعزيز القدرات الهجومية لأوكرانيا، ما دفع روسيا إلى إدانة هذه الخطوات واعتبارها تصعيدًا خطيرًا.
كما أكدت أن هذا التحول السياسي الألماني أدى إلى تراجع العلاقات الودية بين برلين وموسكو، حيث لم تعد الدولتان حليفتين كما
كان الحال في السابق، خاصة مع تصاعد التوترات في مناطق البلطيق والحدود البحرية.
وفي الختام، أكدت زاريتا أن ألمانيا تعمل مع حلفاء الناتو على بناء تحالفات وتعزيز التعاون العسكري والدفاعي في المنطقة، في إطار استراتيجية جديدة تتماشى مع التحديات الحالية.