جيش الاحتلال الإسرائيلي: جنوب لبنان منطقة قتال طالما بقي فيها حزب الله
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن جنوب لبنان منطقة قتال طالما بقي فيها حزب الله.
وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “حزب الله يحاول جر لبنان إلى منزلقات خطيرة”.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن إسرائيل لن تصبر على تهديدات حزب الله وسنبعده عن الشمال، مضيفا أن “إسرائيل ستبعد حزب الله عن الشمال دبلوماسيا أو عسكريا”.
وأمس، قال جالانت، إن إسرائيل لن تتسامح مع التهديدات ومحاولات ضرب إيلات، مشيرا إلي أن القوات البحرية والجوية تستعد لجميع السيناريوهات.
وأضاف جالانت، خلال زيارته سفينة الصواريخ “ساعر 6” في خليج العقبة، إن “تهديد حرية الملاحة في مضيق باب المندب، على بعد 2000 كيلومتر من إسرائيل، لا يشكل تهديدا لحركة المرور إلى إسرائيل فحسب؛ بل أيضا للملاحة الدولية في المياه التابعة لجميع البلدان”، في إشارة إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن التي تتجه إلى إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي لبنان جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشرع: سعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في جنوب سوريا “يدخلنا في مكان خطر”
سوريا – أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أن سعي إسرائيل لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا من شأنه أن يدخل بلاده في “مكان خطر”.
وأشار الشرع خلال مشاركته في منتدى الدوحة إلى أن مفاوضات برعاية أمريكية لا تزال جارية مع الجانب الإسرائيلي لمعالجة “المخاوف الأمنية” للطرفين، معربا عن وجود تأييد دولي لمطالب سوريا الأساسية المتمثلة في انسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة تموضعها إلى الوضع الذي كان قائما قبل 8 ديسمبر 2024.
وحذر الرئيس السوري من العبث باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، التي وصفها بالاتفاق الناجح والذي صمد لأكثر من خمسين عاما، والمجمع عليه دوليا، معتبرا أن البحث عن اتفاقات بديلة كمنطقة عازلة يحمل مخاطر كبيرة.
وكانت سوريا قد اتهمت إسرائيل بارتكاب “جريمة حرب” بعد عملية عسكرية إسرائيلية أواخر نوفمبر الماضي في بلدة بيت جنّ الجنوبية أسفرت عن مقتل 13 شخصا، فيما برر الجيش الإسرائيلي العملية بأنها تستهدف “توقيف مشتبه بهم إرهابيين”.
وعلى الرغم من استمرار حالة الحرب الرسمية وعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، فقد شهدت الأشهر الأخيرة عدة لقاءات على مستوى وزاري بينهما تحت الوساطة الأمريكية. وتسعى سوريا من خلال هذه المفاوضات إلى وضع حد للهجمات التي تتعرض لها، مع التأكيد على أن الحق في المطالبة بمنطقة عازلة وانتهاك السيادة هو حق لها في مواجهة ما تعتبره انتهاكات إسرائيلية متكررة.
وفي سبتمبر الماضي، حذر الرئيس السوري من نيويورك من خطر حدوث اضطرابات جديدة في الشرق الأوسط إذا لم تتوصل بلاده وإسرائيل إلى اتفاق أمني، متهما الدولة العبرية بأنها “تؤخر المفاوضات وتواصل انتهاك مجالنا الجوي واختراق أراضينا”.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في نوفمبر الماضي القوات الإسرائيلية المنتشرة في الشريط العازل خارج المنطقة المحتلة من مرتفعات الجولان السورية، مشددا على أهمية وجودها فيه، في خطوة اعتبرتها دمشق “غير شرعية”.
المصدر: RT