الاتحاد الأوروبي يدفع تعويضات للشركات التي أممت روسيا أصولها
تاريخ النشر: 21st, December 2023 GMT
قرر زعماء الاتحاد الأوروبي استخدام الأموال المجمدة في الاتحاد لتعويض الشركات الأوروبية التي فقدت أصولها في روسيا.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المُتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا، اليوم/الاثنين/، أن قرار الاتحاد الأوروبي جاء بعد أن اتفقوا على الحزمة الثانية عشرة من العقوبات ضد روسيا والتي ستشمل عقوبات على المستفيدين من النقل القسري للملكية أو السيطرة على فروع الشركات الغربية في روسيا.
وكانت السلطات الروسية قد صادرت الأصول التجارية المملوكة للشركات الغربية التي قررت مغادرة البلاد، ولم تترك لها أي بديل سوى التخلي عن استثماراتها.
وحتى الآن، قام الاتحاد الأوروبي بتجميد أصول الأفراد والكيانات القانونية المدرجة في قوائم العقوبات فقط، وتناولت المحادثات مصادرة هذه الأصول والكيانات، إلا أن التشريعات الأوروبية لا تسمح بنقل الملكية.
ووفقا للخبراء الاقتصاديين، فإن الحزمة الثانية عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي تسمح للدول الأوروبية باعتماد قوانين لتعويض الشركات التي استولت روسيا على أصولها سواء بالامتلاك أو بالإدارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي الأموال المجمدة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أردوغان ينتقد صمت الاتحاد الأوروبي تجاه غزة
صراحة نيوز ـ وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انتقادات حادة للاتحاد الأوروبي بسبب صمته إزاء المجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهراً، معتبراً أن عجز الاتحاد عن وضع سياسة فاعلة لوقف تلك الاعتداءات يثير الشكوك حول القيم الأساسية التي تأسس عليها.
جاء ذلك في رسالة للرئيس التركي بمناسبة “يوم أوروبا”، الذي يصادف التاسع من مايو/أيار من كل عام، حيث هنّأ شعوب القارة الأوروبية، وفي مقدمتهم المواطنون الأتراك، مذكّراً بأن هذا اليوم يرمز إلى انطلاق مشروع الاندماج الأوروبي مع إعلان شومان في عام 1950.
وقال أردوغان إن الاتحاد الأوروبي يواجه حالياً تحديات متعددة الأبعاد على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً: “مستقبل البنية الأمنية في أوروبا بات موضع تساؤل”.
وانتقد الرئيس التركي بشدة “الصمت تجاه المجازر المستمرة في غزة”، مؤكداً أن هذا الموقف “يكشف عن أزمة قيم لدى الاتحاد الأوروبي”، الذي وصفه بأنه بحاجة إلى “رؤية شجاعة وبعيدة المدى كما كانت في سنوات التأسيس”.
ودعا أردوغان إلى بناء اتحاد “لا يخضع لمصالح أعضائه المنفردة، بل يركّز على مصالح القارة الأوروبية ككل، ويعمل بروح شاملة ومتكاملة تخدم الجميع”.
وعن علاقات أنقرة مع بروكسل، شدّد أردوغان على أن تركيا لا تزال دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي، رغم التحديات، وتُعد نموذجاً يُحتذى به بسياساتها الإنسانية والسلمية في مناطق النزاع، فضلاً عن تقديمها مقترحات لحلول عادلة تُسهم في استقرار القارة على المدى الطويل.
وأكد أن التطورات الجيوسياسية المتسارعة في الآونة الأخيرة، والتي دفعت العديد من الدول إلى مراجعة سياساتها التقليدية، أثبتت مجدداً أهمية تعزيز العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وفي ختام رسالته، أعرب أردوغان عن ثقته بأن الاتحاد الأوروبي، رغم “بعض المواقف المجحفة” من مؤسساته أو ممثليه، سيتمكن في المرحلة المقبلة من تبني “رؤية استراتيجية قائمة على المنفعة المتبادلة والحكمة”.