إحالة مدير وحدة صحة أبشواى للتحقيق
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قام الدكتور سامح العشماوى وكيل وزارة الصحة بالفيوم يرافقه د .نشوى مصطفى مدير الدعم الفنى وهالة احمد مديرة التمريض بالمديرية ود .نشوى جلال مديرة العلاقات العامة ومتولى سعد -مدير الشئون الادارية بمديرية الصحة بالمرور المفاجئ على 10 وحدات صحية بمركزى يوسف الصديق و ابشواى .
بدأ بالمرورعلى وحدة قوتة وتفقد سير العمل بها فى وجود مدير الوحدة الدكتور حسين صالح غيث و تاكد من عمل الوحدة يوميا بالرغم من ان الفريق الطبى يؤدى العمل من داخل احد المنازل المستاجرة لدخول الوحدة ضمن مبادرة حياة كريمة وقام بسؤال مدير الوحدة عن احتياجاته من الادوية والمستلزمات الطبية
وامر بمعاقبة الصيادلة المتغيبين بعد فحص دفتر الحضور والانصراف
ثم توجه الى وحدة قارون ولم يجد مدير الوحدة وامر باستبعاده واخطر مدير الادارة الصحية بذلك و تصادف وجود د .
بعد ذلك طلب فحص المخزن وامهل امين المخزن فرصة لاعادة ترتيبه حيث ان الوحدة تم استلامها حديثا لكونها دخلت ضمن التطوير فى مبادرة حياة كريمة
ثم توجه لوحدة منشأة قارون ولم يجد مدير الوحدة وامر باستبعاده لتغيبه دون اذن وقام بسؤال التمريض عن سير العمل بها واكدوا على انتظام جلسات التطعيمات بالاضافة لخدمات ،وطلب فحص دفتر الحضور لفحصه و مجازاة المتغيبين دون اذن
ثم قام والفريق المرافق له بزيارة وحدة الشيمى وكانت مغلقة لانها ضمن حياة كريمة ولم تسلم بعد والفريق الطبى يعمل فى احد المنازل المستاجرة ووجد انقطاع الطبيب مدير الوحدة والتمريض فقط الموجودين بالوحدة ويقومون بعملهم على اكمل وجه وتبين عدم عدم مدير الادارة بانقطاع الطبيب عن العمل فقرر استبعاد مدير الادارة الصحية بيوسف الصديق لتغيب الاطباء والصيادلة وعدم علمه بالمنقطعين منهم عن العمل
كما امر بفحص سجل الحضور والانصراف وحضر المتغيبين واكد التمريض على ان الرائدات فى خط سير من اجل حملة طرق الابواب التى تتم بالمركز كله
ثم توجه لوحدة الصبيحى و تبين عدم وجود طبيب الوحدة وامر باستبعاده والتحقيق معه وقام بسؤال د.احمد محمد رمضان -صيدلى بالوحدة عن سير العمل بها ثم أمر بفحص دفتر الحضور وحصر المتغيبين بدون اذن و معاقبتهم وقام بسؤال التمريض عن العمل بغرفة الملفات وتسجيل الملف العائلى وامر سيادته بالاهتمام بترتيبها و نظافتها من الاتربة ثم تفقد غرفة الطعوم و تاكد من توفيرها ورغم انقطاع التيار الكهربائى فى هذا الوقت اكدوا ان ثلاجات الطعوم الحديثة التى وفرتها الوزارة تحتفظ بدرجة حرارتها لمدة 3 ايام بدون كهرباء وتفقد سيادته مخزن الوحدة وامر باعادة ترتيبه
بعدها توجه والفريق الى الوحدة الصحية ببريشة وتبين تغيب الطبيبة مديرة الوحدة وكذلك الصيادلة وامر بمجازاتهم لتغيبهم دون اذن وقام بسؤال التمريض عن تردد الوحدة وخدماتها واحتياجاتهم من المستلزمات الطبية والادوية ثم شكرهم وانصرف متوجها الى وحدة اخرى
وصل وحدة الصعايدة ووجد الطبيبة د.سارة محمد عويس مديرة الوحدة وشكرها لالتزامها بالنوباتجيةهى والتمريض حيث كان المرور بعد الثانية ظهرا وقام بالاستفسار منها عن نسب التردد وصرف الادوية واحتياجات الوحدة من المستلزمات الطبية ثم شكرها متمنيا لها التوفيق
وانتهت جولة لمركز يوسف الصديق وتوجه مع الفريق لوحدات مركز ابشواى حيث قام سيادته بالمرور على وحدة الجيلانى ووجدها مغلقة ولا يوجد بها احد سوى المسعف التابع لنقطة الاسعاف وقام سيادته بالاتصال بمدير الادارة و ابلاغه بعدم تواجد النوباتجية من اطباء وتمريض وقرر مجازاة مدير ادارة ابشواى الصحية 3 ايام جزاء مباشر لتغيب فريق عمل الوحدة
ثم توجه الى وحدة شكشوك ووجد الطبيب مدير الوحدة المقيم بها د/عبد العزيز محمد السيد ولم يجد التمريض ولم يجد الكاتب فى النوباتجية وامر سيادته بفحص دفتر الحضور والانصراف ومعاقبة المتغيبين دون اذن كما امر بمجازاة اشراف الرعاية الاساسية بادارة ابشواى 3 ايام جزاء مباشر ثم قام بسؤال مدير الوحدة عن سير العمل ونسب التردد وايضا احتياجات الوحدة من الادوية والمستلزمات وتوجه الى وحدة الياس حيث لم يجد فيها سوى ممرضة واحدة فى النوباتجية وامر بفحص سجل الحضور والانصراف ومعاقبة المتغيبين دون اذن ، وتوجهت الممرضة بالشكوى لعدم وجود امن بالوحدة ووعد سيادته بحل هذه المشكلة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم يوسف الصديق وكيل الوزارة مدیر الادارة عن سیر العمل مدیر الوحدة الى وحدة
إقرأ أيضاً:
تأجيل استئناف سفاح المعمورة على حكم إعدامه إلى جلسة 4 يناير
قررت محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية برئاسة المستشار السيد عبدالمطلب سرحان رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشار الدكتور أيمن أحمد رمضان والمستشار علاء الدين بسيونى عبد النبى والمستشار شريف عبد المقصود إبراهيم، وسكرتير المحكمة وليد محمد محب، اليوم الثلاثاء تأجيل استئناف سفاح المعمورة على حكم محكمة أول درجة والقاضى بالإعدام شنقا، إلى جلسة 4 يناير لحضور المتهم.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجنى عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام"ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجنى عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجنى عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم.
وتبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجنى عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التى كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التى يمتلكها وفى بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجنى عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائى فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجنى عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجنى عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلى مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بإرسالها من هاتف المجنى عليه.
وكذلك أجبر المجنى عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامى الذى لم يلق قبولا من المجنى عليه، الذى لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدى عليه بالضرب بالأيدى والأرجل بعدة ضربات فى جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت فى الفخذ الأيسر بجسده التى أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجنى عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبى صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجنى عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدنى وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجنى عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجنى عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبى من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشترى قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجنى عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدى ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه فى الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلى محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها فى الصندوق الخشبى وحفر حفرة بإحدى الغرف ودفن المجنى عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلى قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقى الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكى الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفى شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية التى أصدرت حكمها بالإعدام شنقا.