"حماس": قرار مجلس الأمن خطوة غير كافية ولا تلبي متطلبات الوضع الكارثي بغزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة، أن القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بشأن توسيع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، خطوة غير كافية.
وقالت الحركة في بيان: "نعتبر أن القرار رقم 2722 الصادر اليوم عن مجلس الأمن الدولي، والذي يدعو إلى توسيع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها، خطوة غير كافية ولا تلبي متطلبات الحالة الكارثية التي صنعتها آلة الإرهاب العسكري الصهيونية في قطاع غزة، خاصة أنه لم يتضمن قرارا دولياً بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال الإرهابي على شعبنا الفلسطيني في القطاع".
وأضاف البيان: "لقد عملت الإدارة الأمريكية خلال الخمسة أيام الماضية جاهدة على تفريغ هذا القرار من جوهره، وإخراجه بهذه الصيغة الهزيلة، التي تسمح للاحتلال الفاشي باستكمال مهمة التدمير والقتل والإرهاب في قطاع غزة، متحديةً إرادة المجتمع الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف هذا العدوان على شعبنا الفلسطيني الأعزل".
وشددت الحركة على أن "من واجب مجلس الأمن الدولي، إلزام الاحتلال بإدخال المساعدات بكميات كافية، إلى جميع مناطق قطاع غزة، خصوصاً مناطق شمال القطاع، الذي يتعرض، إلى جانب المجازر اليومية، لحصار فاشي، وسياسة تجويع مستمرة".
وعارضت الولايات المتحدة إدراج تعديل اقترحته روسيا، يدعو إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في قطاع غزة، في القرار الخاص بتسهيل توسيع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن فاسيلي نيبنزيا، إن "الولايات استحوذت على المناقشات والمفاوضات بشأن قرار الإمارات العربية المتحدة وراء الكواليس وأفرغت المشروع من جوهره، لاسيما الفقرة المتعلقة بالتخفيف من المعاناة وايصال المساعدات".
وأضاف: "جهود وفد الولايات المتحدة قد سمحت بإدراج عنصر خطير على غزة، بدلا من الوقف الفوري لإطلاق النار، فجرت المناقشة لخلق ظروف مواتية للعمليات القتالية، هذا قمة القسوة والمجون"، مؤكدا أنه بهذه الصيغة "سيتوفر للقوات المسلحة الإسرائيلية هامش التحرك بشكل كامل لتطهير القطاع، كما تفعل تماما"، وأضاف "من سيصوت عن القرار سيكون متواطئا ومسؤولا عن تدمير غزة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مباحثات "أردنية - أمريكية" في عمّان حول تطورات قطاع غزة وتعزيز الشراكة الثنائية
بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي اليوم الأحد مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة مايك والتز، الأوضاع الإقليمية والتطورات في قطاع غزة، خصوصا جهود إدخال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية والمستدامة إلى القطاع.
كما تم بحث علاقات الصداقة بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
عاهل الأردن خلال لقائه كايا كالاس: ضرورة الالتزام باتفاق إنهاء الحرب في غزة وتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي
أكد عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، ضرورة الالتزام ببنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة وضمان تدفق المساعدات الإغاثية، فضلا عن وقف الإجراءات الأحادية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، مع الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية كايا كالاس، لبحث سبل توطيد التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي، استنادا إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة بينهما.
وجدد الملك عبدالله الثاني تأكيده - خلال اللقاء الذي عقد في قصر بسمان الزاهر - على ضرورة الالتزام ببنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة وضمان تدفق المساعدات الإغاثية، فضلا عن وقف الإجراءات الأحادية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتناول اللقاء المستجدات الإقليمية وضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة والحفاظ على سيادة الدول، وتم التشديد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وتم التأكيد على أهمية البناء على الفرص الاقتصادية المتاحة، لا سيما من خلال القمة الأردنية الأوروبية التي ستستضيفها عمان في شهر يناير المقبل، بالإضافة إلى الملتقى الاقتصادي المشترك المزمع عقده العام المقبل بمشاركة مستثمرين من الجانبين.