قضايا فساد تلاحق وزيرة الصحة الفرنسية الجديدة بعد ساعات من تعيينها
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف موقع "ميديا بارت" الفرنسي في تحقيق بأن وزيرة الصحة الفرنسية الجديدة أنييس فيرمان لو بودو، استلمت هدايا بقيمة عشرين ألف يورو من مختبر "أورغو" دون الإفصاح عن ذلك.
وأوضح الموقع أن "القضاء الفرنسي فتح تحقيقا رسميا في حق الوزيرة في شهر يونيو الماضي".
وتلاحق شبهات الفساد وزيرة الصحة الفرنسية بعد ساعات فقط من تعيينها، حيث كشفت التحقيقات أنها "استلمت هدايا ومنتجات فاخرة في 21 مناسبة، من عام 2015 إلى عام 2020 بقيمة عشرين ألف يورو من مختبر "أورغو"عندما كانت صيدلانية، دون أن تفصح عن ذلك وذلك للترويج لمنتجات تلك المختبرات".
وقد عينت وزيرة الصحة الفرنسية الجديدة المؤقتة أنييس فيرمان لو بودو، خلفا للوزير السابق أوريليان روسو، بعد استقالته من منصبه احتجاجا على قانون الهجرة الجديد.
وذكر المدعي العام الفرنسي في مدينة لوهافر، برونو ديودوني، مساء يوم الخميس، أنه "تم فتح تحقيق على أساس تصور غير مصرح به من قبل أخصائي صحي للمزايا التي يقدمها شخص ينتج أو يسوق منتجات صحية". مؤكدا أن "سرية التحقيق تمنعه من التواصل بشكل أكبر، خاصة في ما يتعلق بهوية الصيادلة المستهدفين بهذا التحقيق".
هذا وأكدت وزيرة الصحة المؤقتة، يوم الجمعة، أنه "في إطار دورها كصيدلانية، يجرى أصلا التحقيق بشأن ذلك".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + موقع "ميديا بارت" الفرنسي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية الفساد باريس قضاء
إقرأ أيضاً:
سيول الأمطار تكشف “فساد الصفقات” بإقليم الدريوش (صور)
زنقة 20 | متابعة
عرت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفها إقليم الدريوش يوم الجمعة الماضية، عن حقيقة المشاريع المنجزة من قبل جماعات ترابية بتواطئ مع مكاتب دراسات و شركات أشغال.
في جماعة عين الزهرة القروية، وقف عامل الإقليم عبد السلام فريندو على حجم الكارثية، أول أمس السبت، حينما زار المنطقة و شاهد انهيار طرقات و منشآت فنية (قناطر) تم بنائها حديثا.
تدخل عامل الإقليم وفق مصادرنا، سرع من عملية فتح الطرق والمسالك المغلقة في وقت قياسي ، فيما تتوجه أصابع الإتهام إلى المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن العام في جماعات الدريوش و عين الزهرة و امطالسة واولاد بوبكر، و التي نخرت المنطقة وفق آراء استقاها الموقع من عدد من أبناء المنطقة، دون أن تغير شيئاً.
نقطة مهمة تطرق إليها عدد من ابناء المنطقة، هو تواطئ مجالس جماعية متعاقبة مع شركات للأشغال العمومية و مكاتب دراسات لإنجاز مشاريع تخصص لها ميزانيات ضخمة لكن تتلاشى مع أول قطرة مطر، وهو ما يستوجب وفق فعاليات محلية المحاسبة و دخول مؤسسات الإفتحاص على الخط.