"واشنطن بوست": القوات الأوكرانية تعاني نقصا في الذخيرة وتلغي بعض هجماتها
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من الصمود في مواقعها.
وأشار تقرير الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إلى معاناة الجنود الأوكرانيين من نقص في قذائف المدفعية على خط المواجهة مؤخرا، مما دفع بعض الوحدات العسكرية إلى التخلي عن الهجمات المخطط لها ما أثار مخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من الصمود في مواقعها.
ويؤكد التقرير أن "نقص الذخيرة يزيد من قلق كييف ووضع قواتها في القتال في وقت تتأخر فيه المساعدات الأمريكية والأوروبية".
ونقلت الصحيفة عن عسكري من لواء الهجوم الجبلي 128 التابع للقوات الأوكرانية، أن قوات المدفعية الأوكرانية على محور زابوروجيه "يتلقون عددا محدودا من القذائف"، مشيرا إلى أن الجيش الأوكراني "متعب للغاية" لكنه "لا يزال متحفزا.. لكن لا يمكنك الفوز في الحرب بالتحفيز وحده.. الأمر يزداد سوءا.. إلى متى يمكننا الصمود؟ من الصعب القول، لكن لا يمكن أن يكون الأمر طويلا. الجميع يعي هذا".
بالمقابل تنقل الصحيفة عن مصادر في الجيش الأوكراني بأنه" لم يلاحظ أي مؤشرات على أن روسيا تواجه نقصا مماثلا في قذائف المدفعية". بل على العكس من ذلك فإن موسكو "تمكنت من التغلب على العقوبات الغربية الصارمة وضوابط التصدير وكثفت إنتاج الأسلحة مرة أخرى".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
المرشح لمنصب القائد العام لحلف "الناتو" يدعو إلى توسيع إنتاج الذخيرة
أكد الفريق أول أليكسوس غرينكيفيتش، المرشح لمنصب القائد العام للقوات المشتركة في حلف "الناتو"، يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة وحلفاءها يجب أن يوسعوا بشكل كبير إنتاج الذخائر.
وقال خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي: "أنا أدرك تماما القيود التي نواجهها، وإذا تمت الموافقة على تعييني، سأواصل السعي للحصول على استثمارات كبيرة على جانبي المحيط الأطلسي في القاعدة الصناعية".
وأوضح أن هذا يشمل كلا من المنشآت الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية والمقاولين من القطاع الخاص.
وأشار غرينكيفيتش إلى أنه "لا ينبغي الاعتماد فقط على الموردين التقليديين، بل يجب توسيع المنافسة من خلال جذب لاعبين جدد".
وتحتضن لاهاي الهولندية قمة دول حلف شمال الأطلسي الـ32 يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط تباين في المواقف في تحقيق صرف نسبة خمسة في المائة من الناتج الإجمالي المحلي على القضايا الدفاعية والأمن حتى عام 2035.
ويسود اختلاف حول قناعة الأوروبيين أنفسهم بشأن سباق التسلح المتزايد، ويختلف بعضهم مع واشنطن في هذا الشأن، إضافة إلى اختلافهم في تحديد العدو المحتمل مواجهته بهذا التسلح.