تخريج ثلاث دورات تدريبية من الكوادر الأمنية الإفريقية ودول الكومنولث بأكاديمية الشرطة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظم مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، احتفالية لتخريج المتدربين بالدورات التدريبية في مجالات (مكافحة الإرهاب الدولي - الكشف والتعامل مع المواد المتفجرة والعبوات المرتجلة وفحص آثار ما بعد الانفجار - مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية)، بإجمالي 64 متدربا ومتدربة من الكوادر الأمنية الإفريقية ودول الكومنولث، يمثلون 23 دولة إفريقية، و5 دول كومنولث، خلال الفترة من 28 أكتوبر حتى 21 ديسمبر 2023.
ونقل اللواء مساعد الوزير رئيس أكاديمية الشرطة - خلال كلمة ألقاها للمتدربين - تحيات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، واهتمامه البالغ بفعاليات تلك الدورات، مؤكداً حرص الوزارة على تقديم برامج تدريبية مطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الإفريقية، بما يكفل تنمية تلك الكوادر بأسلوب علمي، يسهم فى تحقيق أمن واستقرار الشعوب.
وفي إطار التنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، أكد السفير الأمين العام للوكالة، أنها تعمل بصورة مكثفة في مجال بناء القدرات ودعم الأنشطة التنموية، بالتعاون مع أكاديمية الشرطة، وأن تعزيز الأمن والاستقرار في دول القارة الإفريقية، يمثل إحدى أولويات عمل الوكالة في سبيل نشر التنمية، بما يحقق رفاهية الشعوب وينشر السلم والاستقرار.
وتلقى المتدربون برنامجاً تدريبياً وتعليمياً مواكباً لأحدث المستجدات فى مجال التدريب الأمني بمحاوره المختلفة، والذي شارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين، بالإضافة للتطبيق العملي بالمعاهد التدريبية الأمنية المتخصصة التي تحاكي الواقع المعاصر.
من جانبهم، أعرب المتدربون عن تقديرهم لوزارة الداخلية، ممثلة في أكاديمية الشرطة، لِما شاهدوه من قدرةٍ فائقة على تزويدَهم بكم من المعرفة والمهارات والخبرات التدريبية والأمنية باحترافية شديدة، سيكون لها بالغ الأثر في تنمية قدراتهم بمجال العمل الأمني.. وفي نهاية الاحتفال، تم تكريم أوائل المتدربين بمنحهم شهادات التقدير والتفوق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة الداخلية الكوادر الأمنية الإفريقية دورات تدريبية دول الكومنولث
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الخليج ودول جنوب شرق آسيا والصين.. تفاصيل
سلطت الدكتورة منى شكر، خلال تقديمها لحلقة اليوم من برنامج "العالم شرقا" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على القمة الثلاثية الأولى من نوعها التي تجمع بين دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومجلس التعاون الخليجي، و الصين، والمقررة عقدها في السابع من مايو بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
القمة التي تشهد غياب الرئيس الصيني شي جين بينج – ممثلاً عنه رئيس مجلس الدولة الصيني – تهدف إلى اعتماد إطار التعاون المشترك للفترة 2024–2028، والذي يركز على التكامل في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والأمن الغذائي والمناخ، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة السياسية والأمنية.
وأكدت شكر أن هذه القمة تأتي في توقيت حساس يشهد تصاعد التوترات التجارية الدولية، لا سيما مع تصاعد الحديث عن عودة الرسوم الجمركية الأمريكية، وهو ما يثير مخاوف حقيقية لدى دول المنطقة من الدخول في حرب تجارية مدمرة.
واستعرضت الدكتورة منى شكر تطور العلاقات بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن أول قمة بين الجانبين عقدت عام 2023، بعد ثلاثة عقود من العلاقات الفاترة، ليبدأ معها الطرفان في ترسيخ رؤى استراتيجية مشتركة وشراكات تنموية واستثمارية متنامية.
أما عن الصين، فقد أبرزت شكر أنها الشريك التجاري الأكبر لدول آسيان، وتستثمر في أكثر من 6500 شركة في الإقليم، كما ترتبط معه باتفاقيات منظمة التجارة الحرة واتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP).
تمثل دول آسيان ما يقرب من 8% من حجم التجارة العالمية في السلع والخدمات، ويحتل اقتصادها المرتبة السابعة عالمياً. وبحسب البنك الدولي، بلغ إجمالي الناتج المحلي المشترك لكل من آسيان والخليج والصين نحو 22% من الناتج العالمي لعام 2023، ما يعكس أهمية التعاون بين هذه الكتل الثلاث في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي.
واختتمت شكر عرضها بالتأكيد على أن هذه القمة ليست فقط اقتصادية، بل تمثل ملامح نظام عالمي متعدد الأقطاب، في وقت يتراجع فيه النفوذ الأمريكي في "الجنوب العالمي"، وتبحث دول آسيوية وخليجية عن بدائل استراتيجية للتحالفات التقليدية، تحفظ مصالحها وتمنحها هامش مناورة أوسع في النظام العالمي المتغير.