الموقع بوست:
2025-05-11@22:31:58 GMT

اليمن: مصير غامض لعمال شركات المقاطعة والشحن

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

اليمن: مصير غامض لعمال شركات المقاطعة والشحن

بينما يستمر زخم التفاعل في اليمن مع حملات المقاطعة لمنتجات وسلع الشركات الداعمة لإسرائيل، تتجه الأنظار إلى عمال القطاعات التجارية المستوردة لهذه المنتجات بالإضافة على عمال الشحن التجاري.

 

وتتمثل أهم شركات الاستيراد التي يتوقع كثيرون تأثر العمال اليمنيون بها في تلك التي تعمل في مجالات السيارات والأدوية والسلع غذائية وأدوات تجميل ومنتجات التقنيات التكنولوجية.

 

ويقدر حجم التبادل التجاري بين اليمن والولايات المتحدة الأميركية، وهي إحدى الدول التي يستهدفها الحوثيون بحظر سلعها، بأكثر من 100 مليار ريال (الدولار = نحو 1540 ريال في عدن)، تستحوذ الصادرات الأميركية إلى اليمن على النسبة الكبرى، في حين لا تزيد الصادرات اليمنية إلى أميركا والتي تتركز بدرجة رئيسية في المنتجات الزراعية والسمكية على ما نسبته 2%، حسب بيانات رسمية.

 

ويشكل النفط النسبة الأعلى في مكونات الصادرات اليمنية بنسبة تزيد عن 90% تليها المحاصيل الزراعية بنحو 7%. وفيما يتعلق بالواردات فإن السلع الوسيطة تشكل النسبة الأعلى من الواردات حيث تصل إلى حوالي 55% من إجمالي الواردات، تأتي بعدها السلع الرأسمالية بنسبة تتراوح بين 15%- 25% بينما تتوزع النسبة المتبقية على السلع الاستهلاكية.

 

الباحث الاقتصادي منير القواس، يؤكد لـ"العربي الجديد"، أن هناك تأثرا كبيرا لفئة واسعة من العمال بسبب المقاطعة وتراجع التبادل التجاري حيث تضررت الشركات المستوردة وشركات الشحن والتفريغ في الموانئ اليمنية.

 

ويرصد "العربي الجديد" تصاعد حدة هذه الأزمة بشكل لافت بعد تدهور وضعية ميناء عدن الذي يعاني من شح السفن التجارية حيث فضل كثير من المستوردين ومكاتب الشحن التجاري إلى اليمن استخدام ميناء الحديدة عقب رفع القيود المفروضة عليه.

 

لكن مسؤولين في ميناء عدن نفوا أن يكون هناك تراجع في دور الميناء على المستوى المحلي كبوابة لمدينة عدن واليمن نحو العالم، رغم الإشارة إلى وجود انخفاض في معدل السفن الزائرة والتي تعزى إلى "الإقفالات" السنوية في الأسواق العالمية ودول التصدير.

 

وعزت قيادة ميناء عدن ما يجري إلى الترهيب الذي يُمارس على المستوردين لإجبارهم على استخدام ميناء الحديدة الذي يزيد فيه معدل بقاء السفن عن عشرين يوما، ناهيك عن فارق أسعار الشحن البحري التي تفوق ما هو عليه في ميناء عدن بحسب حديث مصادر مسؤولة في ميناء عدن.

 

وأكدت المصادر أن ميناء عدن يتمتع بعلاقات وطيدة تربطه بكبريات الخطوط الملاحية الناقلة والتي تجعله الخيار الأول لسفن الخطوط الملاحية العملاقة نظراً لما يتمتع به الميناء من إمكانات كبيرة في البنية التحتية والفوقية والموقع المتميز للميناء، حيث تضم قائمة عملاء الميناء أكثر من 50 خطا ملاحيا عالميا ناقلا ما بين مشغل ومالك للسفن والحاويات.

 

ومن جانبه، يتوقع الخبير المختص في سوق العمل فواز الحكمي، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أن ما يجري على المياه اليمنية من تهديدات للسفن الإسرائيلية أو الداعمة لها سيؤثر على كتلة عمالية كبيرة في مجال الشحن التجاري البحري في مختلف دول العالم.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الحوثي اقتصاد الملاحة الدولية میناء عدن

إقرأ أيضاً:

بيان المقاطعة الأول باسم لجنة المتابعة في جامعة اليرموك

#سواليف

#بيان #المقاطعة الأول الصادر عن #لجنة_التنسيق والمتابعة – #جامعة_اليرموك

الزملاء والزميلات من أعضاء هيئة التدريس والهيئتين الإدارية والفنية،
أبناءنا وبناتنا الطلبة،
السادة المسؤولون في وزارة التعليم العالي، مجلس أمناء الجامعة، ومجتمعنا الأردني،

تحية احترام وبعد،

مقالات ذات صلة نتائج مميّزة لطلبةعمان الأهلية في بطولة الجامعات للملاكمة 2025/05/11

انطلاقًا من حرصنا العميق على مصلحة جامعة اليرموك، ورسالتها الأكاديمية والوطنية، وانطلاقًا من التزامنا الأخلاقي والمِهني تجاه زملائنا وطلبتنا ومجتمعنا، وبعد استنفاد جميع الوسائل المشروعة للتعبير عن موقفنا من الأداء الإداري الحالي، فإننا نعلن نحن، أعضاء لجنة التنسيق والمتابعة، وبالنيابة عن عدد كبير من منتسبي الجامعة، ما يلي:

أولًا: قرار المقاطعة

نعلن بدء مقاطعة شاملة ومنظمة لإدارة الجامعة الحالية، تشمل المجالات التالية:

الامتناع عن حضور أي اجتماعات أو لجان أو فعاليات تنظمها رئاسة الجامعة أو نواب الرئيس أو العمداء. التوقف عن المراسلات الإدارية الرسمية مع الإدارة باستثناء ما يتعلق بالعملية التعليمية المباشرة. عدم المشاركة في أي تمثيل رسمي داخلي أو خارجي للجامعة في ظل الإدارة الحالية. رفض المشاركة في أي لجان تتبع للإدارة المركزية ما لم تكن قانونيًا ملزمة وتتعلق بحقوق الطلبة.

ثانيًا: الأسباب

اتخذنا هذا القرار بعد تراكمات طويلة من الإخفاقات الإدارية، والانفراد بالقرار، وتغييب الشفافية، والتضييق على الأصوات الإصلاحية، فضلًا عن تجاهل المطالب المتكررة التي تم التعبير عنها من خلال الوقفات السلمية والمقالات الإعلامية والمخاطبات الرسمية.

ثالثًا: رسائلنا

إلى مجلس الأمناء: حان الوقت لتحمّل مسؤولياتكم ومحاسبة الإدارة على أدائها وسلوكها في إدارة الجامعة.

إلى وزارة التعليم العالي: نأمل منكم التدخل الحازم والسريع للحفاظ على مؤسسة وطنية بحجم وقيمة جامعة اليرموك.

إلى طلبتنا الأعزاء: نعدكم بأن هذه الخطوة تهدف لحماية مستقبلكم الأكاديمي، وتحسين بيئة التعلم والإبداع في جامعتكم.

إلى المجتمع الأكاديمي والإعلامي: نناشدكم التضامن مع حراكنا السلمي، ودعم مساعينا الإصلاحية المشروعة.

رابعًا: اللجنة التنسيقية

ستقوم لجنة التنسيق والمتابعة بمتابعة تنفيذ هذا القرار، وتقييم مستجداته، وتقديم تقارير دورية للرأي العام الأكاديمي، مع الحفاظ على وحدة الصف ووضوح الهدف.

خامسًا: التأكيد

مقاطعتنا ليست موجهة ضد أفراد، بل ضد سياسات وممارسات تُهدد مكانة جامعة اليرموك، وتُفرغها من رسالتها. نؤكد التزامنا الكامل بالقانون، واحترامنا للطلبة، واستمرارنا في أداء واجباتنا التعليمية والأكاديمية بكل مسؤولية.

صادر عن: لجنة التنسيق والمتابعة – جامعة اليرموك

مقالات مشابهة

  • “الخطوط اليمنية”: تأمين طائراتنا ضد الحرب ساري عدا مطارات اليمن بسبب “التصنيف العالمي”
  • بيان المقاطعة الأول باسم لجنة المتابعة في جامعة اليرموك
  • وزير النقل: الصعوبات والمعوقات التي يواجهها ميناء الحديدة سيتم تجاوزها
  • المقاطعة تتقدّم وإسرائيل تُعزل في عقر دار داعميها
  • الاتحاد العالمي للجاليات يطالب بالكشف عن مصير رئيس اتحاد طلاب اليمن في باكستان
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • صحف عالمية: شركات الشحن مترددة بالعودة للبحر الأحمر
  • ميناء صلالة يعزز مكانته العالمية.. ونمو التبادل التجاري إلى 2.4 مليار ريال
  • وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها