كمين محكم وصيد ثمين في جحر الديك .. القسام تكشف عن عملية نوعية وتدمير 4 جيبات في كمين محكم و قتل جميع من بداخلها
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تمكنها من إيقاع 4 جيبات قيادة إسرائيلية في كمين وتدميرها وقتل جميع أفرادها، وتدمير دبابة هرعت للإسناد.
وقالت "القسام" في بيان: "تمكن مجاهدونا من إيقاع 4 جيبات لقيادة العدو في كمين محكم في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، حيث قاموا بتفجير حقل مركب من العبوات المضادة للأفراد والدروع بهم ما أدى إلى سحق القوة ومقتل جميع أفرادها".
وأضاف البيان: "وتم تدمير دبابة صهيونية هرعت إلى المكان بقذيفة الياسين 105، واستهداف قوات النجدة والإخلاء بمنطقة العملية بمنظومة الصواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل، وشوهدت طائرات وسيارات الإسعاف الصهيونية تنقل القتلى من المكان".
وفي بيان منفصل، قالت "القسام": "تمكن مجاهدو القسام من استدراج 5 جنود صهاينة من وحدة "يهلوم" داخل أحد الأنفاق القسامية شرق مدينة خانيونس وبمجرد دخولهم للنفق تم تفجيره والقضاء عليهم من نقطة صفر".
وتمكن مقاتلو القسام من دك غرف القيادة الميدانية الإسرائيلية في المحور الجنوبي لمدينة غزة، وكذلك التحشدت الإسرائيلية المتوغلة في محاور مدينة خانيونس بقذائف الهاون.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ78 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التشيك.. سائحان يعثران على كنز ثمين!
#سواليف
أعلن #متحف #بوهيميا_الشرقية عن اكتشاف أثري مثير، حيث عثر #سائحان – بالمصادفة – على #كنز_ثمين كان مخبأ في تلة “زفيتشينا” عند سفح جبال كركونوسي في #التشيك.
ويمكن أن يصبح هذا الاكتشاف موضوعا لقصة تاريخية، وفقا لمصدر في المتحف.
وعثر السائحان في التلّة على حاويتين أثريتين:
مقالات ذات صلةالحاوية الأولى: ضمّت 598 قطعة ذهبية
الحاوية الثانية: احتوت على مجموعة من المجوهرات والأغراض الفاخرة
تقدّر القيمة الإجمالية لهذه الكنوز بنحو 340 ألف دولار أمريكي. إلا أن الجانب الأكثر إثارة في هذا الاكتشاف لا يتمثل في قيمته المادية، بل في السياق التاريخي الذي قد يشير إلى محاولة يائسة لإخفاء الممتلكات مع اقتراب الحرب العالمية الثانية.
ووفقا لموقع Livescience، تضم القطع الذهبية المكتشفة عملات فرنسية وبلجيكية وعثمانية وروسية والأهم من ذلك، من النمسا والمجر السابقة، سكت بين عامي 1808 و1915. وتحمل بعضها علامات مضادة تعود إلى عام 1921، وضعت في صربيا والبوسنة بعد انهيار الإمبراطورية.
وقد تشير هذه العلامات المتأخرة إلى أن الكنز ربما تم إخفاؤه في وقت لاحق بكثير – ربما في عام 1938 المشؤوم، عندما أجبر العديد من اليهود التشيك والألمان المناهضين للفاشية على الفرار، ولم ينقذوا أنفسهم فقط، بل والقليل من الأشياء الثمينة التي تمكنوا من حملها.
ويقول فويتش برادل خبير العملات في متحف بوهيميا الشرقية في هراديك كرالوف، ربما ظلت هذه العملات في الأرض لمدة لا تزيد على مائة عام، ولكن العلامات المضادة تظهر أن بعضها كان متداولا في وقت لاحق. كما أن المجوهرات وأدوات منزلية – 16 علبة سجائر، و10 أساور، ومشط، وسلسلة، وعلبة مسحوق، وحقيبة مصنوعة من شبكة سلكية دقيقة – كلها مصنوعة من معدن أصفر، وربما ذهب. بالطبع كل هذا يشير إلى أنها تعود إلى عائلة ثرية وليس لجندي.
وتجدر الإشارة إلى تل زفيتشينا يقع بالقرب من الحدود السابقة بين المستوطنات الألمانية والتشيكية، وربما يكون الأشخاص الذين فروا من الاضطهاد على يد ألمانيا النازية في عام 1938 قد أخفوا العملات المعدنية. وبحلول نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يتبق سوى 14 ألفا من أصل 118 ألفا من السكان اليهود في المنطقة؛ أما البقية فقد غادروا المدينة أو تم ترحيلهم إلى غيتو تيريزينشتات أو أوشفيتز.