اكتشاف مدينة في كاليفورنيا قادرة على دفن أمريكا بأكملها تحت الأرض|ما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حدد العلماء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتيك) أكثر من 2000 زلزال وقع في جميع أنحاء كالديرا في السنوات الأخيرة، وتضاف مخاوفهم إلى العمل الأخير في كالديرا وما حولها، مما يشير إلى أن عدة أدلة تشير إلى ثوران وشيك.
مدينة في امريكا قادرة على سحقها بأكملهاتقع البحيرة البركانية "لونج فالي كالديرا" Long Valley Caldera في قلب ولاية كاليفورنيا وهي قوية بما يكفي لدفن مدينة لوس أنجلوس تحت أكثر من 3000 قدم من الرماد.
وتعتبر هي واحدة من أكبر الكالديرا في العالم، حيث يبلغ طولها 20 ميلاً وعرضها 11 ميلاً، منذ حوالي 760 ألف سنة، تشكل لونج فالي عندما أطلق ثوران بركاني مدمر رمادًا ساخنًا برد لاحقًا وشكل طوف الأسقف، وهو طوف ملحوم يميز المنطقة.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي:
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اختفاء غامض لعشرات الطواويس من فندق تاريخي في كاليفورنيا
#سواليف
اختفت عشرات #الطواويس، التي تقدر قيمة كل منها بحوالي 2000 دولار، بشكل غامض من أراضي #فندق_تاريخي في ولاية #كاليفورنيا، ما أثار صدمة في صفوف موظفي الفندق.
وقد بقي فقط أربعة طواويس من أصل أربعين كانت تجوب بحرية أرجاء فندق “رايد” في مدينة “والنت غروف” وتضفي أجواء مميزة على حفلات الزفاف والمناسبات المختلفة التي يستضيفها المكان.
وقال المدير العام للفندق، ديفيد نيلسن، تعليقا على اختفاء الطيور الستة والثلاثين: “لا نعلم سبب قيام أحدهم بهذا الفعل، لكن الموظفين يشعرون بحزن عميق”، مضيفا: “لقد كانت هذه الطواويس تعني لنا الكثير”.
مقالات ذات صلةوأوضح نيلسن أن الشكوك حول السرقة بدأت تتأكد يوم الأحد، حين أبلغ أحد الضيوف عن رؤيته لرجلين وهما يمسكان بعدد من الطواويس ويضعانها في قفص محمول على صندوق شاحنة صغيرة.
وأشار إلى أن هذه الطيور كانت أليفة ومعتادة على التعامل مع البشر، وهو ما ربما سهّل على اللصوص الإمساك بها.
ويجري حاليا التحقيق في الحادث بوصفه جريمة سرقة ممتلكات، حيث قدّرت السلطات في مكتب شرطة مقاطعة ساكرامنتو قيمة كل طاووس ذكر بنحو 2000 دولار، والطاووس الأنثى بحوالي 1000 دولار.
وقد أصبحت هذه الطيور، بريشها البهي، جزءا أساسيا من هوية الفندق الفاخر الذي يقع على ضفاف نهر ساكرامنتو، حيث بدأت الحكاية قبل 14 عاما حين جلب المالك خمسة طواويس لتجوب المكان، وسرعان ما تضاعف عددها ليُشكّل قطيعًا مزدهرا.
وكان موظفو الفندق والضيوف يقدمون بقايا شرائح اللحم والسلمون لهذه الطيور الجميلة، في حين تولى منسق خدمات الطعام في الفندق، رافي غورويتش، إطعام نحو 15 طاووسا يوميا، مرتين في اليوم.
وقد أطلق غورويتش على أكبر الطيور اسم “علي بابا”، أو “بابا” اختصارا، لأنه كان يتجوّل في أرجاء الفندق الذي يزدان بقطع فنية تصور الطواويس، وكأنه صاحب المكان، وكان كثيرا ما يتصرف “كما لو كان كلبًا أليفًا”.
وقال غورويتش: “كنت أمزح مع المالك وأقول له إننا نعمل لدى بابا، لأنه كان يتنقّل في غرف الطعام، وصالات الاحتفالات، والحدائق وكأنه المدير”.
وقد دفعت هذه الحادثة المؤلمة إدارة الفندق إلى تعزيز إجراءات الأمن وتركيب المزيد من كاميرات المراقبة، في حين ما زال الجميع متمسكين بالأمل في عودة هذه الطيور المتلألئة إلى موطنها قريبًا.