7 خصائص صحية وشفائية للبقدونس.. يقوي الجسم ويمنع فقر الدم
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
طعم البقدونس ليس فوائده الوحيدة، والأهم من ذلك بكثير هو الخصائص الصحية والعلاجية العديدة بسبب وجود مزيج حقيقي من العناصر الغذائية وهي كالأتي.
يقوي الجسم
يعد النظام الغذائي المتوازن أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر على المناعة وبفضل الفيتامينات والأملاح المعدنية والفلافونويدات، يقوي البقدونس جهاز المناعة وله خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات ومدر للبول ويعمل على تطهير الجسم من السموم، ويحتوي النبات على فيتامينات C و A و K والمجموعة B وحمض الفوليك والحديد وكذلك البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك والنحاس.
يزيد من إنتاج الكولاجين
الكولاجين هو البروتين الرئيسي للنسيج الضام. مع التقدم في السن، هناك فقدان تدريجي لكميته في الجسم. يسبب نقص الكولاجين فقدان صلابة الجلد ومرونته، وتشكل التجاعيد والسيلوليت، وتصلب المفاصل، وآلام الظهر، وضعف المناعة، وفيتامين C يحفز إنتاج الكولاجين وهو ضروري لتكوينه. يحتوي 100 جرام من البقدونس على 133 ملجم من فيتامين سي.
الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية
تعد اضطرابات الدورة الدموية سببًا شائعًا للوفاة في جميع أنحاء العالم البقدونس هو واحد من أغنى مصادر العناصر الغذائية المضادة للأكسدة وفيتامين C، A، E، المنغنيز، الزنك، النحاس والفلافونويدات.
يمنع اضطرابات النزيف
يسبب نقص فيتامين K مشاكل في التئام الجروح، ونزيف الحيض المفرط، والنزيف التلقائي والداخلي، وبيلة دموية، ونزيف متكرر في الأنف يحتوي 100 جرام من البقدونس على ما يصل إلى 1640 ميكروجرام من فيتامين K، وهو ما يعادل عدة أضعاف حاجة الجسم اليومية لهذه المغذيات.
تأثير إيجابي على الرؤية
مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من تأثيرات الإجهاد التأكسدي لها تأثير مفيد على العيون فيتامين أ مهم للرؤية الصحيحة ويسمح لك بالتكيف في الظلام. يحتوي 100 جرام من البقدونس على ما يقرب من 8425 وحدة دولية من البيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين أ، ويقلل فيتامين ج من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين الشيخوخي، ويؤثر على إنتاج الكولاجين، ويقوي الأوعية الدموية ويقاوم فيتامين E النشاط المدمر للجذور الحرة ويمنع أكسدة فيتامين أ.
يمنع فقر الدم
يتجلى فقر الدم في الميل إلى الإغماء، وشحوب الجلد، والضعف، والارتعاش، وصعوبة التركيز، وتساقط الشعر تحتوي أوراق البقدونس على 6.2 ملجم من الحديد لكل 100 جرام من النبات.
وفيتامين C يزيد من امتصاص الحديد غير الهيم. ولهذا السبب، يوصى بوجوده للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا.
يساعد في الحفاظ على صحة العظام والأسنان
مادة البناء الرئيسية للعظام والأسنان هي الكالسيوم ويؤدي نقصه إلى هشاشة العظام، والميل إلى الكسور، وتشوهات العمود الفقري، واضطرابات النمو عند الأطفال، والتسوس. تحتوي 100 جرام من أوراق البقدونس على حوالي 138 ملجم من الكالسيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البقدونس فوائد البقدونس خصائص البقدونس الكولاجين أمراض القلب والأوعية الدموية فقر الدم صحة العظام البقدونس على جرام من
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة لعصير البرتقال.. ما الذي اكتشفه الخبراء مؤخراً؟
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يعتقد معظمنا أن عصير البرتقال مجرد عادة بسيطة عند تناوله على الإفطار، إلا أن علماء اكتشفوا أن هذا المشروب اليومي قد يُفيد الجسم أكثر بكثير من مجرد إرواء العطش، وبما يتجاوز توقعاتنا تجاه فوائده الصحية على الجسم.
وأظهرت دراستهم، المنشورة في دورية «موليكيلير نيوتريشن آند فوود ريسرش»، أن تناول عصير البرتقال بانتظام يُمكن أن يُؤثر على نشاط آلاف الجينات داخل خلايانا المناعية، وهو ما يساعد على التحكم في ضغط الدم، وتهدئة الالتهابات التي تصيب الخلايا، وتنظيم طريقة معالجة الجسم للسكر، الأمر الذي يعزِّز صحة القلب أيضاً على المدى الطويل.
وكتب الباحثون، في مقال لهم، نُشر الجمعة، على منصة «ميديكال إكسبريس» نقلاً عن موقع «ذا كونفيرزيشين» أن الدراسة تابعت بالغين شربوا 500 ملليغرام من عصير البرتقال النقي والمبستر يومياً، حيث وجدت أنه بعد 60 يوماً، أصبحت جينات عدّة مرتبطة بالالتهاب وارتفاع ضغط الدم أقل نشاطاً.
وشملت هذه الجينات «NAMPT» و«IL6» و«IL1B» و«NLRP3»، التي عادةً ما تُفعّل عندما يكون الجسم تحت ضغط. كما أصبح جين آخر يُعرف باسم «SGK1»، الذي يؤثر بدوره على قدرة الكلى على الاحتفاظ بالصوديوم، أقل نشاطاً أيضاً.
صحة القلب
تتوافق هذه التغييرات مع نتائج سابقة تُشير إلى أن شرب عصير البرتقال يومياً يُمكن أن يُخفّض ضغط الدم لدى الشباب. ويُعدّ هذا الأمر جديراً بالملاحظة لأنه يُقدّم تفسيراً مُحتملاً لارتباط عصير البرتقال بتحسين صحة القلب في تجارب عدّة.
تُظهر الدراسة الجديدة أن المشروب لا يضبط مستوى السكر في الدم فحسب، بل يُحفّز تحوّلات طفيفة في الأنظمة الحيوية التي تعمل على تنظيم عمل الجسم، وهو ما يُقلّل الالتهاب ويُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء.
ووفق الباحثين يبدو أن المُركّبات الطبيعية في البرتقال، خصوصاً الهسبيريدين، وهو فلافونويد حمضي معروف بتأثيراته المُضادة للأكسدة والالتهابات، تُؤثّر على العمليات المُرتبطة بارتفاع ضغط الدم، وتوازن الكوليسترول، وكيفية تعامل الجسم مع السكر.
وكانت مراجعة منهجية شملت 639 مُشاركاً من 15 دراسة سابقة قد انتهت إلى أن تناول عصير البرتقال بانتظام يُخفّض مُقاومة الإنسولين ومستويات الكوليسترول في الدم.
مقاومة الإنسولين
ومن المعروف أن مقاومة الإنسولين تُعدّ سمة رئيسية لمقدّمات السكري، كما يُعدّ ارتفاع الكوليسترول عاملاً خطراً مؤكداً لأمراض القلب.
كما يأتي مزيد من الأدلة من الدراسات التي تدرس المستقلبات داخل الجسم، وهي الجزيئات الدقيقة التي يُنتجها الجسم في أثناء معالجة الطعام. إذ وجدت مراجعة حديثة أن عصير البرتقال يؤثر على المسارات المتعلقة باستهلاك الطاقة، والتواصل بين الخلايا، والالتهابات. كما قد يؤثر على ميكروبيوم الأمعاء (الميكروبات المفيدة).
وكانت إحدى الدراسات أظهرت أن شرب عصير البرتقال لمدة شهر يزيد من عدد بكتيريا الأمعاء التي تُنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وهو ما يسهم في الحفاظ على ضغط دم صحي ويقلل من الالتهابات.
وقد يلاحظ الأشخاص المصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من عوامل الخطر التي تشمل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وزيادة الدهون في الجسم، فوائد خاصة. فوفق إحدى الدراسات، حسَّن تناول عصير البرتقال يومياً وظيفة بطانة الأوعية الدموية لدى 68 مشاركاً يعانون من السمنة. وهو ما يرتبط بتحسُّن وظيفتها بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
ومع ذلك، تظل الفاكهة الكاملة الخيار الأفضل بفضل أليافها، إلا أن تناول كوب يومي صغير من عصير البرتقال النقي له آثار تتراكم مع مرور الوقت، وتشمل هذه الآثار تخفيف الالتهاب، ودعم تدفق الدم الصحي، وتحسين كثير من مؤشرات الدم المرتبطة بصحة القلب على المدى الطويل.