بسبب الحرب.. إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في «بيت لحم» مسقط رأس السيد المسيح|شاهد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
جاء قرار إلغاء الاحتفالات من قبل الزعماء المسيحيين والسلطات البلدية في المدينة، وذلك تضامناً مع أهل غزة، حيث أسفرت الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل إلى استشهاد 20258 شخصًا معظمهم من النساء والأطفال، وجاء ذلك في تقرير عرضته فضائية “يورونيوز”.
إلغاء الاحتفالات من قبل الزعماء المسيحيينووفقاً للتقرير، فإن مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة تستعد لاستقبال عيد الميلاد بهدوء، دون أضواء واحتفالات وشجرة عيد الميلاد المعتادة التي تعلو فوق ساحة المهد، بعد أن قرر المسئولون في مسقط رأس السيد المسيح التخلي عن الاحتفالات؛ بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل منذ حوالي 3 أشهر على قطاع غزة.
وأفاد التقرير، أن إلغاء احتفالات عيد الميلاد، التي تستقطب عادة آلاف الزوار، سيكون له تأثير سلبي كبير على الاقتصاد المعتمد على السياحة في المدينة، التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية الدينية في العالم.
وجاء قرار إلغاء الاحتفالات من قبل الزعماء المسيحيين والسلطات البلدية في المدينة، وذلك تضامنا مع أهل غزة، حيث أسفرت الحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل إلى مقتل 20258 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 53 ألفا آخرين، وفق وزارة الصحة التابعة للقطاع الذي يعاني الأمرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتفالات المدينة غزة الحرب مدينة بيت لحم الضفة الغربية المحتلة إلغاء الاحتفالات
إقرأ أيضاً:
ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟
تعتمد إسرائيل في صد الصواريخ الإيرانية على منظومة مترابطة ومتعددة الطبقات من الدفاعات الجوية، لكن التفوق التكنولوجي لا يعني بالضرورة توافرا كافيا في ذخائر الاعتراض، مما يمثل مشكلة لها وللولايات المتحدة التي تقوم بمهمة الدفاع عنها وقواعدها التي يمكن استهدافها.
ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن نظام "آرو" (حيتس) يقع في قلب المواجهة الحالية بين إيران وإسرائيل، وهو الأكثر تعرضا للضغط من حيث الاستخدام كونه قادرا على اعتراض الصواريخ الباليستية.
ويمر نظام "آرو" بدورة إنتاج معقدة وطويلة حيث تصنع نصف مكوناته من قبل عشرات الموردين في الولايات المتحدة ثم يجمع في إسرائيل. وقد بدأت الخشية من انخفاض مخزونه تطفو للسطح.
نقص المخزون
فقد نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من "آرو-3″، خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمرت إيران في إطلاق دفعات من الصواريخ.
ونشرت الولايات المتحدة أنظمة دفاعية متقدمة في إسرائيل من بينها نظام "ثاد"، والذي يعد من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم حيث يوفر قدرة إضافية على اعتراض الصواريخ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.
وتنتج شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية صواريخ "ثاد" الاعتراضية، ورغم بقاء معدلات الإنتاج سرية فإن تجميع كل بطارية يتطلب عدة أشهر، وفق التقرير.
وتنتشر في إسرائيل أيضا بطاريات "باتريوت" التي طورتها شركة "رايثيون" الأميركية، وتستخدم عادة لاعتراض الطائرات المقاتلة والمسيَّرة والصواريخ الباليستية متوسطة المدى.
وتحت ضغط المواجهة اليومية وخشية تراجع مخزون صواريخ الدفاع الجوي، دفعت واشنطن بالمزيد من مدمراتها إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.
وتحمل هذه المدمرات عدة أنواع من صواريخ الاعتراض من طرازات "إم إس" من الجيل السادس القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية وإسقاطها وغيرها من التهديدات الجوية لاسيما أثناء تحليقها في منتصف المسار فوق الغلاف الجوي.
إعلانولا يمكن معرفة حجم المخزون من الصواريخ الاعتراضية الأميركية إلا أنها ستكون أمام تحدي إسقاط الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل، وفي حال توسع المواجهة ستقع عليها مهمة حماية المصالح الأميركية ليس في الشرق الأوسط فقط، بل حيث تنتشر القواعد الأميركية في أوروبا وآسيا بشكل خاص.