قالت مصادر سياسية إن واشنطن طلبت من الرياض تأجيل التوقيع على التسوية مع الحوثي حتى يعلن التوقف عن استهداف الملاحة في البحر الأحمر.

وقالت المصادر إنه كان من المفترض التوقيع على التسوية السياسية بين الاطراف اليمنية في الرياض، نهاية الشهر الجاري.

وأشارت المصادر إلى أن تأجيل التوقيع على التسوية من قِبل الرياض أثار استياء الحوثيين بسبب ربطها بعمليات استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

وبحسب المصادر، فإن واشنطن اشترطت من أجل التوقيع على التسوية، وإنهاء الحرب في اليمن، التزام الحوثيين بالتوقف عن مهاجمة السفن، وضمان حرية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: زيارة ترامب للسعودية محاولة لإعادة ترتيب سياسات واشنطن الخارجية

كشف تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية في أولى جولات ولايته الثانية الخارجية، تمثل تحولًا كبيرًا في سياسة واشنطن بالشرق الأوسط.

وذكرت الصحيفة اليوم الأربعاء، أن خطط ترامب لرفع العقوبات المفروضة على الحكومة السورية واستعداده غير المسبوق للتفاوض مع إيران، تشير إلى إعادة ترتيب لسياسة واشنطن الخارجية، وتقوم على مبدأ أنه لا أعداء دائمين.

وقالت إن الانفتاح تجاه إيران ورفع العقوبات عن سوريا يمثلان صفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدافع عن موقف متشدد تجاه كلا الملفين.. ولم يخفِ المسؤولون الإسرائيليون امتعاضهم من قرار ترامب تجاهل زيارة إسرائيل رغم وجوده في المنطقة.

ووصفت واشنطن بوست خطاب ترامب في منتدى الاستثمار الذي دشّن أول زيارة خارجية كبرى له في ولايته الثانية - بأنه حمل رؤية شاملة لكنها متناقضة في بعض الأحيان لدور القوة العسكرية الأمريكية في العالم.. فقد عبّر عن رفضه لتدخلات أمريكية سابقة في الشرق الأوسط، في الوقت نفسه الذي شدد فيه على استعداده لاستخدام القوة للدفاع عن بلاده وحلفائها.

ونقلت عن ترامب، قوله: بعض أقرب أصدقائنا اليوم هم من خضنا ضدهم حروبًا في الماضي، وهم الآن أصدقاؤنا وحلفاؤنا.. وجاءت تصريحات ترامب وسط سعيه لجذب استثمارات من هذه المنطقة الغنية بالنفط إلى الاقتصاد الأمريكي، حيث أمضى يومًا حافلًا بالتوقيع على عدد من الاتفاقات الاستثمارية، محاطًا بكبار رجال الأعمال والتنفيذيين الأمريكيين.

وفي خطاب طغت عليه أجواء الحملات الانتخابية، تحدث ترامب أمام جمهور من القادة والمستثمرين السعوديين، وتناول أبرز التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، مؤكدًا استعداد بلاده للعب دور في مواجهتها.

وجدد الرئيس الأمريكي تعهده بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكنه أكد في الوقت نفسه استعداده لإبرام اتفاق معها بشأن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، داعيًا طهران إلى أخذ غصن الزيتون الذي نقدّمه.. كما أعلن رفع العقوبات عن سوريا، بناءً على طلب من ولي العهد السعودي، مما يشكل دفعة قوية للحكومة السورية الجديدة.

وقالت الصحيفة إن العقوبات الأمريكية على سوريا تعود إلى عهد الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وكانت تهدف إلى الضغط على نظامه، لكنها تسببت في أضرار اقتصادية فادحة للشعب السوري.. وظلت هذه العقوبات سارية بسبب الشكوك حول نوايا القيادة الجديدة، التي تخلّت عن ارتباطها السابق بتنظيم القاعدة.

وفي خطوة تعكس تحولًا نحو نهج أقل تدخلًا في شؤون المنطقة، قال ترامب إن الشرق الأوسط الحديث صاغه أبناء المنطقة أنفسهم"، متجنبًا النبرة التدخلية التي اتسمت بها إدارات سابقة.

اقرأ أيضاًترامب: أصدرت قرارًا برفع العقوبات عن سوريا لإعطائهم فرصة جديدة

ترامب: لا يمكن لإيران الحصول على سلاح نووي

ترامب: الحوثيين استهدفوا الملاحة بالبحر الأحمر ووجهنا لهم ضربة قوية

مقالات مشابهة

  • كيف تحايل الحوثي لإخفاء عجزه عن استهدف الملاحة الدولية في عهد ترامب؟
  • "انتعاش" في حركة الملاحة البحرية بالمياه العربية
  • استهداف مطار اللد بن غوريون في يافا المحتلة بـصاروخ فرط صوتي
  • ترامب يتوعد مليشيا الحوثي بضربهم مجدداً
  • ترامب ينتزع بتوقيع واحد 200 مليار دولار من قطر .. تفاصيل الصفقة
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
  • صاروخ يمني يعطّل مطار بن غوريون ويصيب إسرائيل بالذعر.. ترامب: «الحوثيون» مقاتلون أشداء
  • واشنطن بوست: زيارة ترامب للسعودية محاولة لإعادة ترتيب سياسات واشنطن الخارجية
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون" بصاروخ فرط صوتي
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي