رئيس القيادة اليمني يشيد بموقف مصر المشرف إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وبلاده، وبموقف مصر المشرف إلى جانب الشعب اليمني ونظامه الجمهوري في مختلف المراحل والظروف، وصولا إلى دور مصر الفاعل ضمن تحالف دعم الشرعية، وجهود استعادة مؤسسات الدولة والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، بالسفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، والمستجدات الوطنية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الوضع اليمني، والمساعي الأممية لإطلاق عملية سياسية شاملة بناء على نتائج جهود السعودية وسلطنة عمان، والمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).
ونقل السفير أحمد تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي للدكتور العليمي وتمنياته للشعب اليمني بالأمن والاستقرار والسلام، فيما حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني السفير المصري نقل تهانيه للرئيس السيسي بمناسبة فوزه بفترة رئاسية جديدة، وتمنياته له بالتوفيق والسداد في مهامه الوطنية، وموفور الصحة والسعادة وللشعب المصري الشقيق كل التقدم والرخاء في ظل قيادته الحكيمة.
وأكد العليمي تعاطي المجلس والحكومة مع كافة المبادرات التي من شأنها تحقيق السلام، واستعادة مؤسسات الدولة وتحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني، مشيدا بجهود السعودية من أجل وقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب اليمني مصر العلاقات الثنائية
إقرأ أيضاً:
شرعنة تمزيق اليمن!
أمام ما يجري من فضائح مؤلمة في المحافظات الجنوبية والشرقية، ليت ما تسمى زوراً وبهتاناً “الشرعية” التزمت الصمت وطمرت سوءتها في الرمال وإنما جندت أبواقاً ومرتزقة إضافيين للتغني والثناء على الدور السعودي الإماراتي في حفظ أمن واستقرار حضرموت والمهرة ومحاولة إقناع الناس على استحياء أن مليشيات الانتقالي وحدها من يخرق الاتفاقيات وتشذ عن القاعدة في انتهاك الحرمات وسفك دماء المواطنين والتطاول على الثوابت الوطنية والمساس بمكتسبات اليمن وإيذاء مشاعر اليمنيين.
-يعلم معظم اليمنيين، ومنذ الوهلة الأولى طبيعة وأهداف التدخل السعودي الإماراتي في اليمن ومن ورائهما واشنطن ولندن، وأنه لا علاقة لذلك بما تم إعلانه من دعم لليمن والحفاظ على وحدته وشرعيته الدستورية، أما «الشرعية» الكارثة في نسختيها الأولى والثانية فطالما كانت في نظر الجماهير -كما هي حقيقتها- أداة قذرة لتنفيذ وشرعنة مخططات الأعداء وتوطئة المشهد السياسي والقانوني للعدو لفعل كل ما يحلو له محاطاً بعبارات الثناء والإشادة.
-المهمة الوظيفية الرخيصة لـ “الشرعية ” اختيرت بعناية وتشكلت من أراذل البشر ممن يرتضون بيع القيم والثوابت والمبادئ وحتى وطنهم وإنسانيتهم مقابل حفنة من المال ولا يجدون مشكلة في تحمل لعنات شعبهم وإهانات أسيادهم.
-من أبرز ما أسنده العدو من مهام لشرعية مجلس العليمي- كما بات جلياً أمام الجميع- وعززت حقيقته مشاهد تسليم السعودية محافظة حضرموت مؤخراً لمليشيات الإمارات وتسلّم محافظة المهرة تمزيق الوحدة اليمنية وضرب النسيج اليمني وتعميق اليأس في نفوس اليمنيين وخلق شعور عام لدى الجماهير باستحالة بقاء الوحدة وترسيخها والعمل الدؤوب لتلغيم مستقبل الوطن من خلال إنشاء كيانات ومليشيات مناطقية مسلحة تتنافر وتتصادم في كل شيء إلا فيما يرضي أسيادهم.
-يحرص قطبا تحالف دعم شرعية العليمي على عدم تفويت أي فرصة من شأنها تغذية النزعات الانفصالية وتعميق هوة الخلافات والصراعات البينية وكل ذلك لتحقيق الهدف العام للمشروع السعودي الإماراتي المتمثل في طمس الثقافة والهوية الوطنية اليمنية ووأد أي هبّة شعبية تحررية وهي في المهد وتفخيخ مستقبل الأجيال بألغام العنصرية المناطقية والعشائرية بأداة محلية تحمل مسمى الشرعية وقد أعطيت حق التحدث نيابة عن الشعب اليمني واكتسبت شرعيتها ليس من قبل الشعب وانما من مطابخ الرياض ومن الغرف المغلقة النتنة.
– ممارسات الرياض وأبو ظبي وهما من يتصارعان على كافة الأصعدة ويتفقان فقط على تمزيق اليمن ونهب وتقاسم ثرواته وزرع الفتنة بين أبنائه والعبث بمقدراته تنسف تماما أكذوبة دعم الشرعية والحفاظ على وحدته وأمنه واستقراره ولن يكونا مع أدواتهم ومرتزقتهم في مأمن من غضب الشعب اليمني وهو من بات يعاني الويلات والمآسي جراء ذلك الإجرام الذي لم يعد يغطيه تفاهات وقرارات الشرعية المزعومة، فقد بلغ السيل الزبا، وما عاد بالإمكان تحمل المزيد من هذا العبث والطغيان والتمادي.. وإن غداً لناظره قريب.