سيفقد مقاعده.. البارتي يحمل الكيتي مسؤولية تأخر اجراء انتخابات الإقليم
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن سيفقد مقاعده البارتي يحمل الكيتي مسؤولية تأخر اجراء انتخابات الإقليم، وصف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، إجراء انتخابات برلمان الإقليم بأنه “خطوة سياسية مدمرة” لشريكته في إدارة الإقليم، الاتحاد .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سيفقد مقاعده.
وصف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، وفاء محمد كريم، إجراء انتخابات برلمان الإقليم بأنه “خطوة سياسية مدمرة” لشريكته في إدارة الإقليم، الاتحاد الوطني الكردستاني، حيث حمّل الاخير مسؤولية تأجيل موعد الانتخابات مرات عدة.
وقال كريم في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “السبب الحقيقي وراء تأجيل إجراء انتخابات برلمان إقليم كردستان هو الطلب المتكرر من الاتحاد الوطني الكردستاني بتأجيلها”، موضحاً أن “الأخير يعول على تصاعد الخلافات بين أحزاب الإقليم لطلب تأجيل الموعد، الأمر الذي يرفضه الحزب الديمقراطي”.
وأضاف أن “إجراء الانتخابات لبرلمان الإقليم يعتبر انتحارًا سياسيًا للاتحاد الوطني الكردستاني فهو غير قادر على المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات وبرلمان إقليم كردستان”، مشيرًا إلى أن “الاتحاد يدرك تمامًا أن مقاعده ستذهب لصالح جهات أخرى”.
وأوضح أن “الخدمات هي العامل المحوري في اختيار الناخبين، فعلى سبيل المثال، محافظة السليمانية التي تخضع إداريًا وحزبيًا للاتحاد تعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، حيث لا تلبي المدارس والمستشفيات وحتى الطرق المستوى المطلوب، وبالتالي يتأثر المواطن ويشعر بالفرق الواضح بين اربيل والسليمانية”.
ولم يحدد حتى الآن موعد إجراء انتخابات برلمان الإقليم في ظل عدم اتفاق الحزبين الحاكمين على موعد لإجرائها، وفي ظل إعلان المفوضية العليا للانتخابات عدم إمكانية إجراء انتخابات مجالس المحافظات مع انتخابات برلمان كردستان في فترة زمنية متقاربة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. وزير المالية التركي يتحدث عن تكلفة الصراع مع العمال الكردستاني
تحدث وزير المالية التركي محمد شيمشك، عن تكلفة الصراع المسلح الذي امتد على مدى عقود مع حزب العمال الكردستاني "PKK"، موضحا أن مكاسب انتهاء النزاع بعد إعلان التنظيم حل نفسه "ستكون هائلة".
وقال شيمشك في كلمة له على هامش مشاركته في "منتدى قطر الاقتصادي"، الثلاثاء، إن تركيا "أهدرت نحو 1.8 تريليون دولار خلال خمسين عاما في مكافحة الإرهاب"، حسب وكالة "بلومبيرغ".
وأضاف الوزير التركي في حديثه عن حل حزب العمال الكردستاني، أن "التطور الأخير سيكون مكسبا هائلا من حيث توجيه الموارد نحو مجالات أكثر إنتاجية وتنموية".
وشدد شيمشك على أن "الاقتصاد التركي يتمتع ببنية تحتية جيدة وقوة عاملة كبيرة"، لافتا إلى أنه “عندما تهدأ الأسواق العالمية، سيبحث المستثمرون عن دول مقاومة للتفكك في التجارة العالمية، ويمكنها في الوقت ذاته الاستفادة من الاستقرار والرفاه في المنطقة، وتركيا من بين هذه الدول"، وفقا لوكالة الأناضول
ويأتي حديث شيمشك بعد أيام من إعلان حزب العمال الكردستاني موافقته على إنهاء الصراع مع الدولة التركية وحل نفسه وإلقاء السلاح.
وفي 12 أيار /مايو الجاري، وصل حزب العمال الكردستاني إلى قرار حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح مع الدولة التركية، تاركا الباب مفتوحا أمام الأحزاب السياسية الكردية من أجل "تطوير الديمقراطية الكردية وضمان تشكيل أمة كردية ديمقراطية".
وجاء الإعلان الذي وصف بالتاريخي عقب جهود قادها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وحليفه زعيم الحركة القومية دولت بهتشلي، لإنهاء ملف الصراع، ضمن مساعي أنقرة لتحقيق هدف "تركيا خالية من الإرهاب".
وشدد أردوغان على أن دفن الأسلحة هو الهدف النهائي لخطوة "تركيا خالية من الإرهاب"، موضحا أن هذه الخطوة ستخدم في الوقت ذاته السلام والتنمية والاستقرار في العراق وسوريا أيضا، وفقا لوكالة الأناضول.
وتأسس حزب العمال الكردستاني عام 1978 بقيادة عبد الله أوجلان، في أجواء سياسية شديدة الاستقطاب، كانت تركيا تعاني فيها من اضطرابات داخلية وصدامات أيديولوجية بين اليسار واليمين.
وعام 1984، أعلن العمال الكردستاني بقيادة عبد الله أوجلان "الكفاح المسلح" ضد تركيا، ما أدخل البلاد في دوامة من الصراع والعنف المتبادل.
وفي شباط /فبراير الماضي، وجه أوجلان المسجون بجزيرة إمرالي القريبة من إسطنبول منذ عام 1999، خطابا وصف بالتاريخي، دعا فيه إلى إنهاء العمل المسلح تماما.
واعتبر أوجلان أن حزب العمال الكردستاني قد استنفد دوره كحركة مسلحة، وأن المرحلة القادمة يجب أن تكون مرحلة سياسية بامتياز، تُبنى على الحوار والمفاوضات، بدلا من السلاح والصراع.