«ثقافي المكفوفين» يبرز جماليات اللغة العربية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، محاضرة بعنوان «التعريف باللغة العربية ووسائل موتها أو حياتها” بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية.
قدم الندوة الداعية الدكتور كمال عكود احتفاء باليوم العالمي للغة العربية، وقد جرى خلالها إلقاء الضوء على جمال اللغة وجمال معانيها وألفاظها التي تتميز بها عن باقي اللغات وهو ما يجعلها لغة فعالة وسلسة في التعبير عن المعاني والأفكار، مما يجعل متحدثي اللغة العربية قادرين عن التعبير بشكل دقيق عن كل ما يريدون، وبطريقة سهلة ومؤثرة.
وأشار المحاضر إلى أن اللغة العربية من أغنى اللغات على مستوى المفردات، حيث تحتوي على كلمات تشتق من جذور مختلفة، ما يجعلها قادرة على التعبير عن مفاهيم وأفكار مختلفة، بأسلوب لغوي جميل ومبهر. كما بين أهمية الحفاظ على اللغة العربية، وأكد على دور دولة قطر في هذا المجال، حيث تصدر دستورها نص المادة الأولى منه أن «قطر دولة عربية مستقلة ذات سيادة. دينها الإسلام، والشريعة الإسلامية مصدر رئيسي لتشريعاتها، ونظامها ديمقراطي، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية».
وأوضح أن المشرّع يوفر للغة العربية المزيد من الحضور في الساحات الرسمية حيث نصت المادة 68 من قانون المرافعات المدنية والتجارية على أن «لغة المحاكم هي اللغة العربية، على أن للمحكمة أن تسمع أقوال الخصوم أو الشهود الذين يجهلون هذه اللغة بواسطة مترجم يؤدي اليمين القانونية قبل القيام بمهمته، بأن يقوم بالترجمة بالذمة والصدق»، كما ورد في قانون العمل نصٌ المادة 9 التي يقرر»تحرر العقود وغيرها من الوثائق والمحررات وغيرها باللغة العربية.
وبين المحاضر أمثلة على اللغة العربية في الشعر التي تتميز بجمالها وروعتها في الشعر التقليدي إضافة إلى القرآن الكريم.
وأوضح أن الشعر العربي أثبت جمالية اللغة العربية من خلال استخداماته المختلفة للمفردات والألفاظ، وكذلك الصور البلاغية والتشبيهات الجميلة، كما يعتبر الشعراء العرب من بين أشهر الشعراء على مستوى العالم، حيث استطاعوا استخدام اللغة العربية بطريقة فريدة وجميلة لإيصال رسائلهم الشعرية، وذلك بفضل التراث الشعري العريق الذي يمتد عبر العصور.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر اللغة العربية وزارة الاوقاف اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لأعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة
عقد أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة، اليوم الأحد ٢٥ مايو ٢٠٢٥، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وبحضور معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ودولة رئيس وزراء فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، ومعالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية السيد أيمن الصفدي، ومعالي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج في جمهورية مصر العربية الدكتور بدر عبد العاطى، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه، ونائب وزير خارجية جمهورية تركيا الدكتور نوح يلماز، اجتماعًا موسعًا مع مجموعة مدريد، وعددٍ من الدول الأوروبية، وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد.
وبحث الاجتماع، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية التعاون المشترك لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة وبما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين في ذات السياق جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم.
وأعرب أعضاء اللجنة عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مؤكدين على أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن إدانتهم للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين على أهمية التصدي لكافة التعديات الإسرائيلية علو القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة.
ونوّه أعضاء اللجنة بالإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مجددةً دعمها الثابت لجميع مايحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وكل مايضمن أمنه واستقراره وازدهاره.