كشف الدكتور علي عوف رئيس شعبة الأدوية، السر وراق نقص الأنسولين من الأسواق بالتحديد في ظل أزمة نواقص الأدوية التي تشهدها مصر.

تعليق "الغرفة التجارية" على نقص بعض الأدوية في السوق شعبة الأدوية تكشف حقيقة نقص الأنسولين (فيديو) سر نواقص الأدوية

وقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن أي شخص لا يجد أي نوع من الأدوية يتصل على رقم 15301 وهو رقم هيئة الدواء، ويعملون على مدار 24 ساعة ويسأل على الدواء الناقص وسيخبروه عن مكانه وسعره ومثيله إذا لم يكن متواجدًا.

وأوضح أن الصيادلة في مصر على مدار سنوات يحاربون في قضية تمس المواطن والمهنة، مؤكدًا أن الصيدلي هو الأكثر وعيًا بصناعة الأدوية، مؤكدًا أن البدائل والمثائل موجودة للعديد من الأدوية الناقصة.

وأضاف أن نقص الأدوية لا يتعلق فقط بالدولار، وإنما قد يحدث نتيجة عدم مطابقة مادة فعالة للمواصفات، أو أزمة في أحد المصانع، لكن الصيدلي يمكنه أن يقدم البديل للمواطن.

وأشار إلى أن الأدوية الخاصة بالسكر لها 20 بديل في السوق، وكل الأدوية لها بدائل ومثائل، مؤكدًا أن هيئة الدواء المصرية حريصة على قطاع الدواء وتتابع صناعة الدواء بشكل دقيق، وكل دواء لا بديل له مخزونه موجود لمدة 6 أشهر على الأقل.

ولفت إلى أن الأنسولين من الأساس يعالج السكر، لكن في الفترة الأخيرة اكتشفوا أنه يساعد على التخسيس، ويقوم المواطنين باستخدامها بهذا الهدف ورغم ذلك الأدوية الخاصة بعلاج السكر متوافرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الادوية صناعة الأدوية شعبة الأدوية الغرفة التجارية أحمد موسى صناعة الدواء الأدوية الناقصة الإعلامي أحمد موسى نواقص الأدوية فضائية صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فيلم وثائقي يكشف عن جرائم القوات الخاصة البريطانية في أفغتانستان والعراق

كشف تحقيق لبرنامج "بانوراما" في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ارتكاب القوات البريطانية الخاصة "أس إي أس" جرائم حرب ضد المدنيين في العراق وأفغانستان بمن فيهم أطفال.

واستعان البرنامج بشهادات جنود سابقين تقدموا بعد صمت طويل للكشف عن تصرفات أعضاء فرقتهم وزملائهم وكيف كانوا يوثقون جرائمهم على أشرطة فيديو.

وجاء في البرنامج الذي سيعرض ليلة الاثنين، 12 أيار/ مايو  على محطة "بي بي سي1" أن رئيس الوزراء في حينه ديفيد كاميرون تلقى تحذيرات مستمرة عن هذه الانتهاكات.



وأشار تقرير نشر على موقع "بي بي سي" وأعدته حنا أوغاردي وجويل غانتر وروري تينمان إلى أن أعضاء في الوحدة كسروا صمتهم ووصفوا جرائم "أس إي أس" ضد سكان عزل وهو نائمون وإعدام محتجزين في قيودهم بمن فيهم أطفال.

وتذكر مقاتل سابق عمل مع "أس إي أس" في أفغانستان: "قيدوا شابا صغيرا وأطلقوا النار عليه" و"من الواضح أنه كان طفلا وليس قريبا من سن القتال". وقال المحارب السابق إن قتل المعتقلين "أصبح روتينا" وكانوا "يفتشون أحدا ويقيدونهم ثم يطلقون النار عليهم"، وبعد ذلك "يضعون مسدسا في الجثة" للإيحاء بأنه يمثل خطرا.

 ويكشف برنامج بانوراما عن شهادات تتحدث عن ارتكاب جرائم حرب تمتد إلى أكثر من عقد، وأبعد من المدة المحددة بثلاثة أعوام للتحقيق الذي يقوده قاض بريطاني.

كما أشارت الشهادات لتورط قوات النخبة الخاصة في البحرية البريطانية "قوات القوارب الخاصة" والمعروفة اختصارا باسم "أس بي أس" حيث اتهمت ولأول مرة بارتكاب جرائم خطيرة جدا مثل إعدام أناس عزل وجرحى.

وقال أحد الجنود السابقين الذين خدموا في هذه الوحدة أن بعض الجنود كانت لديهم "عقلية الغوغاء" ووصف تصرفاتهم في العمليات بـ "البربرية" وقال: "رأيت جنودا هادئين يتحولون لمضطربين عقليا" و"كانوا خارجين على القانون ولديهم شعور أن أحدا لن يمسهم".

وتم نشر القوات البريطانية الخاصة في أفغانستان لحماية القوات البريطانية من مقاتلي طالبان والمتفجرات. وكانت حربا قاتلة للقوات البريطانية حيث قتل 457 جنديا وجرح الآلاف منهم.

واستند البرنامج على شهادات 30 شخصا مع أو إلى جانب القوات الخاصة البريطانية. كما يستند التحقيق على سنوات من التحقيقات التي قامت بها "بانوراما" من متابعة لجرائم الحرب المزعومة للقوات الخاصة، وعلى مدار السنوات الماضية.

ويكشف برنامج "بانوراما" ولأول مرة، أن رئيس الوزراء في حينه، ديفيد كاميرون، تلقى تحذيرات متكررة خلال فترة ولايته من أن القوات الخاصة البريطانية تقتل مدنيين في أفغانستان.

وبحسب شهود طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب التعتيم على عمليات القوات الخاصة، فإن أفراد القوات الخاصة كانواينتهكون قوانين الحرب بانتظام وبشكل متعمد خلال العمليات في كل من العراق وأفغانستان.

وتقضي قوانين الحرب عدم  فتح النار على اي شخص إلا في حالة شكلوا خطرا مباشرا على القوات البريطانية أو غيرهم،  لكن عناصر "أس إي أس" و"أس بي أس" كانوا يطبقون قوانينهم الخاصة.

وقال أحد المحاربين القدامى الذين خدموا في "أس إي أس" إنهم كانوا يذهبون بنية قتل هدف ظهر مرة أو مرتين وبدون بذل أي جهد لاعتقاله، مضيفا: "أحيانا كنا نتحقق من هوية الهدف ونتأكد منها ثم نطلق النار عليه. وفي الغالب كانت الفرقة  تقتل كل من تجده هناك".

 وقال أحد الشهود الذي عمل في "أس إي أس" أن القتل قد يصبح "إدمانا" وأن بعض أفراد الوحدة كانوا "سكارى بهذا الشعور"  و"عدد كبير من المصابين بمرض القتل".

وقال أحد الجنود السابقين الذي خدم في "أس بي أس" أنه بعد السيطرة على منطقة، كانت فرق تقوم بالتمشيط في مناطق وإطلاق النار على أي شخص يعثرون عليه، ثم يفحصون الجثث ويكملون على من لم يقتل.

ويعد قتل الجرحى ممن لا يشكلون تهديدا مباشرا على الجنود، خرقا للقانون الدولي، لكن قتل الجرحى كان أمرا روتينيا حسب الجندي السابق.

ووصف عملية كان فيها مسعف يعالج شخصا مصابا لكنه لا يزال على قيد الحياة "ثم جاء واحد من رجالنا وكان هناك دوي، حيث قتل برصاصة في الرأس من مكان قريب"، أي الجريح. وعلق الجندي السابق: "لم يكن القتل ضروريا"، و"هذا ليس قتلا رحيما بل جربمة".

وبحسب شهادة أمر مسؤولون في "أس إي أس" جنودا من رتب صغيرة قتل المحتجزين.

وكانوا يستخدمون تعبيرات "لن يأتي هذا معنا إلى القاعدة" أو "تأكد من ألا يخطئ الهدف هذا المحتجز".

وكان المعتقلون أشخاصا استسلموا، وخضعوا لتفتيش القوات الخاصة، وكانوا عادة مقيدين بالقيود .  ويحظر القانون البريطاني والدولي على القوات  قتل المدنيين العزل أو أسرى الحرب عمدا.

ووصف أحد مسؤولي "أس إي أس" كيف تعلم من عملية في العراق والتي أعدم فيها شخص: "كان من الواضح جدا ووما استخلصته أنه ليس تهديدا، فهو لم يكن مسلحا، إنه أمر مخز، ولم تكن هناك أي مهنية في هذا".

 وبحسب محارب سابق، فالمشلكة ظهرت قبل نشر القوات الخاصة في أفغانستان وكان "كبار القادة على علم بهذا".

 وتدعم الشهادات وأدلة الفيديو التي حصل عليها برنامج "بانوراما" من عمليات "أس إي أس" في العراق، ما سبق وكشفه البرنامج من أن وحدات القوات الخاصة كانت تحصي القتلى كي تتنافس فيما بينها.

وأخبرت مصادر "بي بي سي" أن عناصر في "أس إي أس" احتفظوا بسجلاتهم الخاصة وأن أحد العناصر قتل عشرات الأشخاص أثناء دورته في أفغانستان والتي امتدت على مدى 6 أشهر.

ووصف الزميل هذا العنصر بأنه كان على ما يبدو يحاول قتل شخص في كل عملية أو في كل ليلة. وبدا مختلا  عقليا.



وفي حادثة تم تداولها بشكل واسع داخل القوات، ذبح هذا العنصر أفغانيا كان جريحا، حيث طلب من قائده ألا يطلق النار عليه، لأنه يريد قتله بسكينه  التي أراد أن تتلوث بالدم.

ولم تكن هذه الحوادث فردية او العلم بها مقتصر على مجموعة صغيرة، بل كان الجميع يعرفون بها، وحتى الهيكل القيادي للقوات الخاصة. ويقول المحارب السابق: "لا أتهرب من المسؤولية الشخصية، لكن الجميع كان على علم. كانت هناك موافقة ضمنية على ما كان يحدث".

وفي محاولة للتحلل من المسؤولية كان أعضاء "أس إي أس" و"أس بي أس" يضعون أسلحة على جثث القتلى للإيحاء في الصور التي تلتقط من موقع الحادث بأنهم كانوا مسلحين ويشكلون بالتالي خطرا على الجنود.  وأضاف أنهم كانوا يحملون معهم قنابل مزيفة يضعونها على الهدف.

مقالات مشابهة

  • فيلم وثائقي يكشف عن جرائم القوات الخاصة البريطانية في أفغتانستان والعراق
  • رئيس شعبة الذهب: انخفاض الأسعار يمثل فرصة قوية للشراء
  • هيئة الدواء: 22 ألفا و645 صيدلية تشارك في مبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية
  • محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يبحث مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ورئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري، الواقع الإغاثي والإنساني في المحافظة، وسبل إيجاد حلول عاجلة لمشكلة المياه وصيانة المدارس وتأمين الأدوية الخاصة بمرضى السرطان
  • احمد شوبير يكشف تفاصيل عرض احتراف حارس الأهلي.. وشركة أوروبية وراء الصفقة
  • ما لم يوثقه الفيلم.. مخرج المستوطنون يكشف ما وراء الكاميرا
  • رئيس شعبة الذهب يكشف أسباب القفزة التاريخية في صادرات القطاع بالربع الأول 2025
  • بينها علاج شهير للكحة والبرد.. هيئة الدواء تحذر من شراء هذه الأدوية رسميًا| القائمة والأسباب
  • بعد انخفاض أسعار الدواجن.. رئيس الشعبة: الدولة قامت بالواجب وزيادة
  • مستشار وزير الصناعة لقطاع الأدوية: اتفاقية لتوطين صناعة الأنسولين مع أكبر منتجيه عالميًا