مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة في ضربة روسية في سوريا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال في ضربة جوية روسية ليلاً على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، على ما أفاد مسعفون والمرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.
وقال المسؤول في الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق) عبد الحليم الشهاب لوكالة فرانس برس “في 25 كانون الاول/ديسمبر عند الساعة 22:00 (19:00 ت غ)، تم استهداف منازل المدنيين من قبل الطيران الحربي في تلة علاتا” بمحيط آرمناز في محافظة ادلب.
وأضاف “استجابت فرقنا وانتشلت الضحايا من تحت ركام منزلهم”، مشيراً إلى أنهم ينتمون إلى “عائلة واحدة مؤلفة من ستة أشخاص” إذ قتل “الأب والام وثلاثة أطفال وأصيب طفل يتلقى العلاج في العناية المشددة”.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة الضربات الروسية.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على حوالى نصف مساحة محافظة إدلب وعلى مناطق متاخمة محدودة في محافظات حلب واللاذقية وحماة المجاورة. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص نصفهم تقريباً من النازحين.
ويسري في المنطقة منذ 2020 وقف لإطلاق النار بعد هجوم واسع شنته دمشق استمر ثلاثة أشهر.
لكن الاتفاق يشهد بين الحين والآخر خروقات من اشتباكات وتبادل للقصف فضلاً عن غارات تشنها القوات الحكومية وحليفتها روسيا، التي ساهم تدخلها العسكري منذ 2015 بقلب ميزان القوى لصالح دمشق.
والأحد أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها أسقطت “سبع طائرات مسيّرة للإرهابيين في ريفي حلب وحماة”.
وكثف الجيش السوري وحليفه الروسي ضرباتهما في إدلب ومناطق محاذية تسيطر عليها هيئة تحرير الشام في تشرين الأول/أكتوبر، رداً على هجوم بطائرة مسيّرة على الكلية الحربية في حمص (وسط سوريا) خلف أكثر من 100 قتيل. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر أ ف ب الوسومروسيا سورياالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يزور معرة النعمان بريف إدلب
إدلب-سانا
زار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى اليوم مدينة معرة النعمان بريف إدلب، واطلع على الواقع الصحي والخدمات الطبية المقدمة في المركز الصحي بالمدينة.
كما اطلع عبد المولى على المتحف التاريخي للمدينة، وعلى المعروضات الأثرية فيه، والتي تعكس غنى الإرث الثقافي والحضاري للمنطقة.
وتهدف الزيارة إلى تقييم الاحتياجات الإنسانية والطبية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية صون التراث الثقافي في ظل الظروف الراهنة، واستمع عبد المولى إلى شرح مفصل من القائمين على المركز والمتحف عن الجهود المبذولة لتقديم الرعاية الصحية وللحفاظ على الموروث الثقافي.
وفي ختام زيارته أكد عبد المولى التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم القطاع الصحي، والاهتمام بالجانب الثقافي في هذه المناطق، مشيراً إلى أن تحسين الخدمات الطبية وحماية التراث المحلي يمثلان ركيزتين أساسيتين في العمل الإنساني الشامل.
وشدد منسق الأمم المتحدة على أهمية تعزيز التعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لتأمين الإمدادات الضرورية، وتوفير الدعم الفني والتدريب للكوادر المعنية، بما يسهم في تعزيز صمود المجتمعات المحلية والارتقاء بجودة الحياة فيها.
تابعوا أخبار سانا على