لابيد: لو كنت مكان نتنياهو لاستقلت في 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إن هجوم 7 أكتوبر حدث بسبب ضعف القيادة السياسية "الأسوأ في تاريخ إسرائيل"، مشيرا إلى أنه لاستقال لو كان رئيسا للوزراء حينذاك.
وفي تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أشار لابيد إلى أنه "في عصر حكومتي لم تكن حماس تهاجم، إلا أنها في الوقت الحالي تعرفت على ضعف القيادة السياسية، وهي الأسوأ في تاريخ البلاد، وهاجمت"، مضيفا: "لو كنت أنا رئيس الوزراء، لاستقلت في ذلك اليوم".
وأكد لابيد أن "تغيير رئيس الوزراء في خضم الحرب ليس بالأمر المحبذ، لكن وجوده في منصبه أسوأ، لا يمكنه الاستمرار".
وعلى صعيد آخر، في حديثه عن العمليات البرية في قطاع غزة، قال: "أنا لا أقول أن القتال يجب أن يتوقف، ولكن يجب الفحص والتأكد بشكل مستمر مما إذا كان ذلك يساعد أو يضر بعودة المختطفين، وأن نكون على استعداد لتغيير الموقف"، معتبرا أن "عدم عودة المختطفين حتى اللحظة الحالية دليل على أن إسرائيل لا تعمل بشكل كافٍ لاستعادتهم".
وفي حديثه عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، لفت إلى أن القطاع "سيتم وضعه تحت التصرف الدولي مع استبعاد الدول العربية، وتحت رعاية المنظمات المدنية التي لا تربطها صلة بحماس".
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام يائير لابيد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن استعدادها للمساهمة بـ توزيع الغذاء بشكل آمن في غزة
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده "مستعدة، وأوروبا كذلك، للمساهمة في ضمان توزيع الغذاء بشكل آمن" في قطاع غزة الذي يعاني أزمة إنسانية.
وجاء تصريح بارو في ظل تزايد الانتقادات لدولة الاحتلال مع استهداف الفلسطينيين أثناء انتظارهم تلقي مساعدات من "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة ذات مصادر تمويل غامضة مدعومة من الدولة العبرية والولايات المتحدة.
والجمعة، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن البحث عن الطعام ينبغي ألا "يكون بمثابة حكم بالإعدام" في غزة، منددا بالنظام الجديد لتوزيع المساعدة الإنسانية في القطاع والذي يؤدي "إلى قتل الناس".
وأكدت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي باشرت الشهر الفائت توزيع مساعدات غذائية على سكان القطاع المدمر والمحاصر، السبت الحاجة إلى مزيد من المساعدات.
وقال المدير التنفيذي الموقت للمؤسسة جون أكري في بيان إن "سكان غزة يحتاجون بشدة إلى مزيد من المساعدات، ونحن مستعدون للتعاون مع منظمات إنسانية أخرى لتوسيع نطاق وصولنا إلى أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة أكثر من سواهم".
وتم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية، بدعم من الحكومتين الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة.
وقال مصدر مطلع للوكالة الفرنسية، إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.
وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن إن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون.
ومؤخرا، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 أيار/ مايو ، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.
وفرض الاحتلال مطلع آذار/مارس حصارا مطبقا على قطاع غزة منعت بوجبه دخول المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى شح كبير في المواد الغذائية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية. وخفّفت الدولة العبرية بشكل محدود حصارها في أواخر أيار/مايو حين بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عمليات توزيع المساعدات.
والمؤسسة مدعومة من متعاقدين مسلّحين مولجين حفظ الأمن في مراكز التوزيع التابعة لها.
بحسب وزارة الصحة في غزة، فقد استشهد نحو 550 شخصا وجرح أكثر من 4000 آخرين خلال تجمعات ضخمة لأشخاص يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة منذ أن بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملياتها.