أعلن اتحاد الناشرين العرب برئاسة محمد رشاد، تمديد فترة استقبال طلبات التقديم في جائزة أفضل ناشر عربي في المعرض إلى يوم 8 يناير المقبل، في إطار الاستعدادات للدورة الـ55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وأوضح اتحاد الناشرين العرب، في بيان صحفي، في إطار إعلان اتحاد الناشرين العرب عن الدورة الثالثة لجائزة أفضل ناشر عربي، ضمن الجوائز التي يمنحها معرض القاهرة الدولي للكتاب، وذلك بالتعاون بين اتحاد الناشرين العرب والهيئة المصرية العامة للكتاب.

مد فترة استقبال طلبات الترشح لجائزة أفضل ناشر عربي

وتابع: «بناء على طلب العديد من الزملاء الناشرين بتمديد فترة استقبال طلبات الترشح الخاصة بالجائزة ليتسنى لهم المشاركة بالإصدارات الجديدة التي ستصدر في بداية العام، لذا فقد تم مد فترة استقبال طلبات الترشح لجائزة أفضل ناشر عربي لمدة أسبوع وسيتم استقبال الطلبات حتى يوم الاثنين 8 يناير 2024، على الإيميل arabpa@arab-pa.org، مع العلم بأن الإيميل الذي يتم التعميم من خلاله لا يستقبل أي إيميلات».

وترسل النماذج إلى مقر اتحاد الناشرين العرب مع نسخة من الأوراق المرسلة على الإيميل على العنوان 92 شارع التحرير - برج ساريدار - الدور الثاني - المدخل الإداري - الدقي - الجيزة - مصر، هاتف رقم 0020237622058 محمول رقم 00201006688530، مع التأكيد على تحمل المشاركين كافة مصاريف الشحن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي الناشرين العرب اتحاد الناشرين ناشر عربي اتحاد الناشرین العرب

إقرأ أيضاً:

توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟

في القرن الثامن عشر، كان العالم يشهد ثورة معرفية بفضل التقدم في الطباعة، وانتشار التعليم، وزيادة الطلب على الكتب. 

وبينما كانت إنجلترا تزدهر في هذا السياق، ظهر اسم توماس لونغمان كأحد أبرز رواد النشر الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ الثقافة البريطانية والعالمية.

بدايات متواضعة لرجل طموح

ولد توماس لونغمان في عام 1699، وكان ينتمي لأسرة بسيطة من مدينة بريستول، لم يكن من النبلاء ولا من الطبقة الثرية، لكنه امتلك رؤية مبكرة لأهمية الكتاب كأداة لنقل المعرفة. 

انتقل إلى لندن في شبابه، وعمل في إحدى المكتبات ليتعلم أصول المهنة عن قرب.

وبفضل إصراره وذكائه التجاري، استطاع في عام 1724 أن يؤسس دار النشر الخاصة به والتي حملت اسمه: “Longman”. 

كانت البداية بسيطة، لكنه سرعان ما كوّن شبكة من المؤلفين والموزعين، وبدأ في بناء سمعة قوية.

ثورة في عالم النشر

لم يكن توماس لونغمان مجرد تاجر كتب، بل كان صاحب رسالة، فقد آمن بأهمية نشر المؤلفات التي تثري العقول وتنفع الناس، سواء كانت أدبية أو علمية أو دينية.

ساهم في نشر كتب تعليمية كانت تستخدم لاحقا في المدارس والجامعات البريطانية، كما دعم مؤلفين شباب لم يكن لديهم من ينشر لهم.

ومن أبرز ما ميز أسلوب لونغمان في النشر هو اهتمامه بجودة المطبوعات، وتطوير طرق التوزيع، ووضع نظم دقيقة لإدارة العقود مع المؤلفين، وهي أساليب كانت جديدة في ذلك العصر، لكنها أصبحت لاحقًا من المعايير الأساسية في صناعة النشر.

بعد وفاته عام 1755، استمرت دار “لونغمان” في النمو والازدهار على يد أحفاده، لتصبح لاحقًا واحدة من أعرق دور النشر في أوروبا. 

وفي العصر الحديث، اندمجت دار لونغمان مع دور نشر أخرى لتكون كيانات أكبر، أبرزها شركة “Pearson Education”، لكن اسم “لونغمان” لا يزال يستخدم حتى الآن في بعض السلاسل التعليمية


 

طباعة شارك توماس لونغمان دار نشر لونغمان عالم النشر مؤلفين شباب ثورة معرفية الكتب

مقالات مشابهة

  • 10 أيام على إيقاف استقبال طلبات المحامين الورقية.. اعرف موعد التقديم الإلكترونى للقضايا
  • سوق البحر الأحمر يعلن عن تمديد فترة التقديم للمشاريع السينمائية قيد التطوير أو الإنتاج
  • رياضي عربي المرشح الأبرز لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنكليزي
  • الفرعون صلاح يتقدم قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في إنجلترا
  • محمد صلاح على رأس المرشحين لجائزة أفضل لاعب من رابطة المحترفين الإنجليزية
  • السفير العُماني ورئيس اتحاد الناشرين الأردنيين يبحثان مشاركة السلطنة بمعرض عمان الدولي للكتاب
  • الجيش يبدأ استقبال طلبات الإلتحاق بالبعثات العسكرية الخارجية
  • تعلن وزارة الصناعة أن الأخ عبدالله سليم ناشر سعد قد تنازل عن اسمين تجاريين
  • بعد 35 عاما من أول ترشّح.. توم كروز يُمنح جائزة الأوسكار أخيرا!
  • توماس لونغمان.. رائد النشر الذي وضع أسس صناعة الكتاب الحديثة ماذا تعرف عنه؟