نفذ الطيران الإسرائيلي ليل الثلاثاء/ الأربعاء غارة جوية خلفت دمارا كبيرا في المنازل، وسط أنباء عن وقوع إصابات، حيث تواصل فرق الاسعاف رفع الانقاض.

وتداولت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو يظهر الأضرار التي لحقت بالمنازل في مدينة بنت جبيل الحدودية جراء الغارة الجوية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي.

وأفادت مراسلتنا بأن الجيش الاسرائيلي قام بإطلاق قنابل اينيرغا (لانشر) من مستوطنة المطلة باتجاه تلة الحمامص في القطاع الشرقي جنوب لبنان، بالتزامن مع عملية تمشيط بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على المنطقة.

كما ألقى الجيش الاسرائيلي قنابل فوسفورية على أطراف بلدات بيت ليف والقوزح في القطاع الغربي جنوبي لبنان.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف تلة الحمامص وبلدات الخيام وكفركلا وسهل الخيام  في القطاع الشرقي جنوبي لبنان.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إصابة 9 جنود منهم جندي بحالة الخطر، بعد تعرّضهم لنيران في أثناء سحب جريح أُصيب أيضا بصاروخ موجّه أُطلق من لبنان.

وأكد "حزب الله" اللبناني يوم الثلاثاء استهداف ثكنات عسكرية ومواقع ومقرّي قيادة وتجمعات للجنود الإسرائيليين جنوبي البلاد.

إقرأ المزيد "حزب الله" يعرض مشاهد استهدافه جنودا إسرائيليين في مزارع مستوطنة دوفيف الإسرائيلية (فيديو)

إقرأ المزيد "حزب الله" يعرض مشاهد من استهدافه مستوطنة راموت نفتالي الإسرائيلية جنوبي البلاد (فيديو)

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن إسرائيل تعرضت للهجوم من 7 جبهات منفصلة وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة، مشيرا إلى أن جيشه رد حتى الآن على 6 منها.

هذا ويتواصل تبادل إطلاق النار بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي وذلك منذ 7 أكتوبر، وقد نفذ "حزب الله" قصفاً لعدد من المواقع الإسرائيلية، فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية عددا من القرى والبلدات اللبنانية جنوباً.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

مقتل شخص في غارات إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان

بيروت (لبنان) "أ ف ب": قتل شخص على الأقلّ في سلسلة غارات اسرائيلية واسعة في جنوب لبنان اليوم بحسب وزارة الصحة، في حين أعلنت إسرائيل استهداف موقع لحزب الله، مع مواصلتها الضربات منذ أشهر رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وبعد نحو عام من تبادل للقصف عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية تحوّل حربا مفتوحة في سبتمبر 2024، توصلت إسرائيل وحزب الله الى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.

ورغم سريان الهدنة، لا تزال إسرائيل تشنّ غارات على مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب والشرق، مؤكدة أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها ضربات قاسية على صعيد البنية العسكرية والقيادية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن إسرائيل نفّذت الخميس "عدوانا جويا واسعا على منطقة النبطية" في جنوب لبنان، عبر "سلسلة غارات عنيفة وعلى دفعتين" استهدفت "الأودية والمرتفعات والأحراج الممتدة بين بلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، كفررمان".

وشاهد مصوّر فرانس برس تصاعد الدخان الكثيف من مناطق جبلية وحرجية وأودية بعيدة عن المناطق السكنية.

وأوردت وزارة الصحة اللبنانية أن "غارات العدو الإسرائيلي على النبطية اليوم أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيد وإصابة ثمانية أشخاص بجروح".

وأثارت الغارات حالة من الهلع بين السكّان. وقال الطبيب جمال صباغ (29 عاما) الذي كان يقوم بجولة صحية في مدرسة بقرية شوكين قرب النبطية، لفرانس برس "سمعنا دويا قويا، حوالى عشر ضربات متتالية. بعض الأولاد خافوا وحالة ذعر سادت والأساتذة خافوا أيضا".

أضاف "كان هناك حالة إرباك وتوتر"، مشيرا الى أن الضربات استهدفت "الجبال في محيط النبطية".

وأفادت الوكالة الوطنية بأن الغارات أسفرت عن "انفجارات هائلة ترددت أصداؤها في معظم مناطق النبطية والجنوب"، بينما سارع سكان لإخراج أولادهم من المدارس وسط زحمة سير خانقة.

وأتت غارات الخميس غداة مقتل القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية خالد أحمد الأحمد بغارة اسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صيدا بجنوب لبنان.

وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة على قرارها "حصر السلاح بيد الدولة"، وسط ضغوط أمريكية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.

وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون الأسبوع الماضي أن الجيش اللبناني يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام بـ"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.

ونصّ اتفاق وقف النار الذي أبرم بوساطة أمريكية وفرنسية، على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

كذلك، نصّ على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب.

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات في جنوب لبنان أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها بموجب الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • ‏موقع "والا" الإسرائيلي: استعدادات إسرائيلية لشن هجمات على غزة بشكل لم يشهده القطاع منذ أشهر
  • استشهاد 5 فلسطينين في غارة إسرائيلية
  • غارات وهمية وإلقاء قنابل... هذا ما تنفّذه إسرائيل في أجواء الجنوب (فيديو)
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على غزة
  • في الجنوب.. درون إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين
  • عن قوة حزب الله العسكرية.. آخر مفاجأة إسرائيلية!
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن تجاه الأراضي الإسرائيلية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في حادثين منفصلين جنوبي غزة
  • إسرائيل تمطر جنوب لبنان بـ "الدولار الأصفر" وتحذر "أموال حزب الله حرام".. فما القصة؟
  • مقتل شخص في غارات إسرائيلية واسعة على جنوب لبنان