مصطفى بكري: تصريحات «الحرس الثوري» بشأن تنفيذ «طوفان الأقصى» انتقاما لمقتل قاسم سليماني غير موفقة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، التي زعم فيها بأن تنفيذ عملية «طوفان الأقصى» كان انتقاما لمقتل قاسم سليماني، واصفًا إياها بأنها «غير موفقة».
وقال «بكري» في تدوينة له عبر موقع «إكس»: «حماس تنفي ما قاله المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، من أن حماس قامت بعملية طوفان الأقصي انتقاما لمقتل رئيس الحرس الثوري السابق قاسم سليماني».
وأضاف: «هذا التصريح لم يكن موفقا من الحرس الإيراني.. طوفان الأقصي جاءت ردا على جرائم العدو الصهيوني وسعيه لهدم المسجد الأقصي.. لا يجب الإساءة إلى هذا العمل البطولي وتوظيفه لصالح أي دولة كانت.. المقاومة تقاتل وتدفع الثمن الغالي دفاعا عن فلسطين وتحريرها من العدو الغاصب».
الحرس الثوري الإيراني: طوفان الأقصى إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليمانيوفي سياق ذي صلة، أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أن عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وقال متحدث «الحرس» رمضان شريف، في تصريحات متلفزة، اليوم الأربعاء: عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة»، وفق وكالة سبوتنيك.
حماس تنفي صحة تصريحات الحرس الثوري الإيراني حول أسباب عملية طوفان الأقصىوسرعان ما نفت «حماس» هذه التصريحات التي وردت على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف، فيما يخص عملية «طوفان الأقصى» ودوافعها.
وأكدت حماس، في بيان لها: «قد أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى».
وتابعت الحركة: «كما نؤكد أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدساتنا».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرس الثوري طوفان الأقصى غزة قاسم سليماني مصطفى بكري الحرس الثوری الإیرانی عملیة طوفان الأقصى قاسم سلیمانی
إقرأ أيضاً:
مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بدبدة بمأرب
الثورة نت/..
نفذت قوات التعبئة في مديرية بدبدة بمحافظة مأرب، اليوم، مسيراً راجلاً وتطبيقاً ومناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى، المستوى الثاني بالمديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة التصعيد الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي شاركت فيه قيادات محلية، شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل وهتافات معبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته.
وبارك خريجو دورات “طوفان الأقصى”، الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لردع العدو الصهيوني ونصرة غزة.
وأشادوا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حظر جوي على مطار “بن غوريون” وحظر بحري على ميناء “حيفا” للضغط على العدو لإيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة.
وجدّد المشاركون، التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي، والثبات والاستعداد للتضحية، حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو واقتحام مواقع العدو.