الكيزان وبيانات الفتنة والعنصرية المنتنة !!
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
هذا البيان الذي حملته الأسافير باسم "مجلس شورى قبيلة الجعليين" بيان اخرق تجلل سطوره دواعي الفتنة والعنصرية..ولا تخفى فيه أيادي الكيزان..! فأما أن الكيزان يهيمنون على هذا المجلس وأما أنه صدر بغفلة من أعضائه..وفي كلا الحالتين لا يستحق هذا البيان إلا المزبلة..!
هذا البيان يمثل تطبيقاً عملياً لبوادر الفتنة التي يريد الكيزان إشعالها بين المواطنين ليتقاتلوا بحمى الجاهلية وعصبيات القبيلة والعشيرة والجهة واللون واللسان ودق طبول الحرب وتسميم علاقات أبناء الوطن الواحد.
فمن هم هؤلاء الخونة..؟! وإذا كانوا مندسين كيف تم التعرّف عليهم ..؟!
هذا هو الأخذ بالشبهات الذي مات فيه أبرياء كثيرون في حرب الجنرالين سواء بواسطة بنادق الدعم السريع أو عسكر البرهان..! إنها الفتنة بعينها...!
ويتحدث هذا البيان الأخرق عن خونة مجهولين يقول "أنهم ينتظرون الطلقة الأولى ليتحوّلوا إلى مخبرين يعيقون تحرك جنودنا"..(!!!!) "وتتم تهيئتهم لتقديمهم كحكام"..(!!!) من هم هؤلاء الناس..؟! أليست هي الفتنة واخذ الناس بالشبهات...؟
ثم يختتم البيان عباراته (بعد لغو كثير) بتوجيه تهديد لهؤلاء المجهولين بالتطهير "والحسم الفوري بطريقتنا الخاصة"..!
ولم يوضّح البيان ما هي طريقة مجلس الشورى الخاصة في الحسم الفوري..!
أسوأ من هذا البيان ما نقلته الأسافير عن إقامة (حشد جماهيري مسلّح) أعد له ما وصفوه بـ(تحالف أبناء نهر النيل الشامل) وأعلنوا عن إقامته يوم غدٍ الخميس 28 من ديسمبر الجاري بمدينة شندي..!
حذار حذار من هذه الفتنة الرعناء التي يخطط لها الكيزان وينخرط فيها بعض الغافلين ممن يسهل جرّهم من أنوفهم إلى الطين..!
حذار من ألاعيب الكيزان التي تريد تمزيق الوطن انتقاماً وحقداً على ثورته وأهله...!
الكيزان يائسون خائفون محاصرون..ولا خلاق لهم ولا وازع..ولا سقف لإجرامهم..ولا رادع لهم من اختراق كل ما تعده نواميس البشر من المحظورات في الوطنية أو الإنسانية..!
إنها نفخة و(نفشة) القط عندما يجد نفسه محصوراً في ركن ضيق..!
الكيزان مهزومون عسكرياً
ومهزومون سياسياً
ومهزومون وطنياً
ومهزومون أخلاقياً
وقد ركبتهم حالة من السعار الأقرب إلى الجنون المطبق..!
إنهم يهربون من ميدان المعركة (الضحى الأعلى) ويستنفرون الشباب الصغار..وما أن يتم القبض على كبار قادتهم من العسكريين (حتى برتبة اللواء والفريق)..إلا ويثني على حسن معاملة المليشيات له..ويتملّص من كل مسؤولية..ويتذلل للصبيان الذين اعتقلوه (ونياشينه على صدره)..بل يرمي المسؤولية عن القتال والاستنفار على رفقائه (إخوة السلاح) ويذكر أسماءهم (في وشاية صريحة) خائفاً مرتعباً أمام فتية في سن أحفاده..!!
ما هي الوشاية أكثر من هذا..؟! وأين شرف الجندية..!
هؤلاء هم الكيزان لا يتقوون ولا يتشطّرون إلا أمام المدنيين العزّل في المعتقلات وفي بيوت الأشباح..فيدقون على رءوسهم المسامير ويحشرون العصي في أدبارهم..ثم يحتفلون بمهرجانات الاغتصاب..!
تبا لهذا المسعى الذي يتدني إلى درجة من السفالة هي أحط من أسفل ما في عصابات الشر من إجرام..وإلى أدنى مما تبدو عليه (الكداريك) التي تأكل الفطائس وتتخبّط في الأوحال والخبوب.... الله لا كسّبكم..!
murtadamore@yahoo.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: هذا البیان
إقرأ أيضاً:
ما قصة الكلمات المهينة التي وجهها كوشنر إلى عباس؟ (فيديو)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يهاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشدة، ويوجه له عبارات اعتُبرت "مهينة" و"استفزازية".
وتتبعت "عربي21" مصدر المقطع، ليتبين أنه يعود إلى مقابلة قديمة جرت ضمن بودكاست أمريكي شهير بعنوان "All In"، شارك فيه كوشنر قبل نحو عام، وتحديداً في تشرين أول/ أكتوبر 2024، حيث أدلى بعدد من التصريحات المثيرة للجدل عن القيادة الفلسطينية.
وخلال المقابلة، شن كوشنر هجوماً لاذعاً على عباس، مشككاً في شرعيته وشعبيته، ومتهماً إياه بإدارة نظام "فاسد للغاية". قال كوشنر إن عباس "في السنة السادسة عشرة أو السابعة عشرة أو الثامنة عشرة من ولاية مدتها أربع سنوات"، في إشارة إلى عدم إجراء الانتخابات الفلسطينية منذ عام 2005.
وأضاف: "هو غير محبوب على الإطلاق في بلده، بل هو أكثر شعبية في واشنطن والأمم المتحدة".
ووصف كوشنر السلطة الفلسطينية بأنها "فاسدة"، وقال إن الأموال الدولية كانت "تذهب إلى القيادة وعائلاتهم وكبار المسؤولين، وليس إلى الناس"، مما أدى إلى "انعدام الثقة تماماً".
كما سخر كوشنر من نمط حياة عباس، قائلاً إنه كان يسافر إلى واشنطن على متن طائرة خاصة فاخرة من طراز بوينغ بيزنس جيت بقيمة 60 مليون دولار، بينما "نتنياهو، الذي يمثل قوة عسكرية واقتصادية عظمى، كان يأتي على متن رحلة تجارية".
وأضاف في لهجة تهكمية: "كنت أجلس معه، وكان يضع سيجارة في فمه، فيأتي أحدهم ليشعلها له، فأفكر: هل أنا أجلس مع زعيم مجموعة لاجئين أم مع ملك؟".
وتابع كوشنر حديثه باتهام عباس بإقصاء شخصيات فلسطينية غير فاسدة، مثل سلام فياض، الذي قال إنه "أدار الاقتصاد بشكل جيد"، مضيفاً أن عباس تخلص منه لأنه كان "تهديداً لسلطته".
ورأى كوشنر أن الدول العربية بدأت تفقد الاهتمام بالقضية الفلسطينية، لأنها أدركت أنها "مفلسة أخلاقياً"، قائلاً: "في كل مرة أعطيناه فرصة لفعل شيء أفضل لشعبه، كان يرفض".
وأضاف أن السلطة الفلسطينية كانت "مفلسة تماماً" عندما غادرت إدارة ترامب الحكم في الفترة الأولى، مشيراً إلى أن الإدارة اللاحقة أعادت تمويل الأونروا والسلطة.
ومنذ توليه دور المبعوث الخاص للشرق الأوسط في 2017، تبنى كوشنر موقفاً ناقداً تجاه السلطة الفلسطينية. اعتبر أن خطوات إدارة ترامب مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، ووقف التمويل عن الأونروا، كانت تهدف إلى كسر الجمود وتعزيز فرص السلام، رغم ما أثارته من انتقادات.
وفي أيلول/ سبتمبر 2018، رد متحدث باسم عباس على تصريحات كوشنر، واصفاً إياها بأنها "تعكس جهلاً بالواقع"، وتبرر العقوبات الأمريكية على الفلسطينيين. وفي 2019، اعتبر كوشنر أن مقاطعة السلطة لمؤتمر البحرين كانت "هستيرية"، لكنه أشار إلى أن ترامب كان معجباً بشخصية عباس.
أما في شباط/ فبراير 2020، بعد الإعلان عن "صفقة القرن"، اتهم كوشنر عباس بالتحريض على العنف، قائلاً إن رفضه للخطة "يشجع على أيام الغضب". وفي حديث حديث في جامعة هارفارد عام 2024، وصف كوشنر عباس بأنه "سجل مكسور"، محذراً من أن الاعتراف بدولة فلسطينية سيكون "دعماً لعمل إرهابي ضد إسرائيل".
كم من الفوقية والكِبر والتعالي لا توصف. يعتبر فلسطينية الضفة "لاجئين" .
"كنا نلتقي برئيس الوزراء نتنياهو في واشنطن، وكان يأتي على متن رحلة تجارية لشركة “إلعال”. إنه يدير قوة عسكرية واقتصادية عظمى في المنطقة.
أما الرئيس عباس فكان يأتي لزيارتنا في واشنطن أيضًا، وهو يمثل مجموعة من… pic.twitter.com/uXbVc6p6cT