3 طائرات و 100 آلية و500 مرتب شاركوا بإخماد حريق عجلون
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن 3 طائرات و 100 آلية و500 مرتب شاركوا بإخماد حريق عجلون، السوسنةـ قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن فرق الاطفاء في مديرية الدفاع المدني وبإسناد من ثلاث طائرات من سلاح الجو الملكي والشرطة .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 3 طائرات و 100 آلية و500 مرتب شاركوا بإخماد حريق عجلون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنةـ قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن فرق الاطفاء في مديرية الدفاع المدني وبإسناد من ثلاث طائرات من سلاح الجو الملكي والشرطة وقوات الدرك ومديريتي زراعة عجلون وجرش اخمدت حريقاً اتى على مساحات واسعة من الاعشاب الجافة والاشجار الحرجية بمنطقة الصفصافة.
ونظراَ لامتداد الحريق لمساحات واسعة ومتشعبة في اكثر من مكان فقد بذلت كوادر الاطفاء جهوداً مضنية في عمليات اخماده واستمرت لساعات متواصلة، لاسيما ان المنطقة التي شب بها الحريق تتصف بالتضاريس الصعبة والوعرة ، حيث تم السيطرة على الحريق ومنع انتشاره هذا ولم ينتج عنه اية اصابات بالارواح .
وشارك في عمليات إخماد الحريق ما يزيد على مائة الية عمليات مختلفة من إطفاء واسعاف ومنصات إطفاء ولودرات وتنكات تزويد وابراج اطفاء وجرارات زراعية بالاضافة الى ثلاث طائرات من سلاح الجو الملكي وما يزيد عن (500) مشارك من مرتبات جهاز الأمن العام بكافة تشكيلاته.
وساهمت القوات المسلحة من خلال طائرات سلاح الجو الملكي الأردني بإخماد الحرائق نظراً لصعوبة تضاريس المنطقة والتي حالت دون وصول آليات الدفاع المدني الى موقع الحريق منذ مساء أول أمس الخميس، إذ تم إرسال طائرتان من نوع "سوبر بيوما" وطائرة من نوع "إم أي 26"، حيث جرى تزويد هذه الطائرات بالغارفات المطلوبة لنقل المياه من مساء يوم الخميس، وبكمية بلغت 36 طن من المياه.
ونظراً لتجدد الحرائق وامتدادها بسرعة كبيرة بسبب سرعة الرياح، عملت القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، أمس الجمعة، على إرسال طائرة من نوع "إم أي 26" وطائرتي من نوع "سوبر بيوما" وجميعها مزودة بغارفات، لإخماد الحرائق التي قدرت مساحتها بأكثر من 500 دونم جبلي.
وبلغ مجموع كميات المياه التي تم نقلها لإخماد الحرائق مساء أمس الجمعة، 178 طن من المياه، وذلك من خلال 44 رمية للغارفات، نفذتها طائرات سلاح الجو الملكي الأردني إلى أن تم السيطرة على هذه الحرائق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سلاح الجو الملکی من نوع
إقرأ أيضاً:
عجلون: دعوات لتكامل الجهود في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة
صراحة نيوز-أكدت فاعليات تربوية وأكاديمية ومجتمعية في محافظة عجلون ضرورة تعزيز الجهود الوطنية والمجتمعية لضمان حقوق فئة ذوي الإعاقة وتوفير بيئات تعليمية وصحية وخدماتية أكثر شمولا واستجابة لاحتياجاتهم.
وأشاروا إلى أهمية تطوير التشريعات وتفعيل السياسات التي تدعم الدمج الكامل إلى جانب تعزيز دور المؤسسات التعليمية والجامعات والجمعيات الخيرية في تقديم برامج تأهيلية وتوعوية تسهم برفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأكد رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة أهمية دعم الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تمكينهم أكاديميًا واجتماعيًا، موضحا أن الجامعة تعمل على تعزيز بيئة تعليمية مهيأة وميسّرة لجميع الطلبة.
وأشار إلى أن الجامعة مستمرة في تطوير خدماتها من خلال إنشاء مساحات تعليمية صديقة وتوفير وسائل تكنولوجية مساعدة وتقديم منح وتسهيلات تضمن دمج الطلبة ذوي الإعاقة في الأنشطة الجامعية المختلفة.
من جانبه، أشار مدير تربية عجلون خلدون جويعد إلى أنّ مديرية التربية تولي اهتمامًا خاصًا ببرامج التعليم الدامج عبر تجهيز غرف المصادر والدعم التعليمي وتدريب المعلمين على التعامل مع الاحتياجات الفردية للطلبة، مؤكداً أن دعم الطلبة ذوي الإعاقة مسؤولية تربوية وأخلاقية ومجتمعية.
وأكد أن المديرية تعمل بالتعاون مع المجتمع المحلي والجمعيات المتخصصة لتوفير بيئات تعليمية آمنة ومحفّزة تسهم في تعزيز مهارات الطلبة واستقلاليتهم.
بدوره، بيَّن رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في عجلون ملكي بني عطا أن الجمعيات الخيرية في المحافظة تلعب دورا محوريا في دعم الأسر التي تضم أشخاصا من ذوي الإعاقة من خلال خدمات التأهيل وبرامج التوعية والمبادرات التطوعية، مشيرا إلى ضرورة تكثيف الدعم الموجه للجمعيات العاملة في هذا المجال وتوفير منح وبرامج تدريب مهني تساعد الشباب من ذوي الإعاقة على الاندماج في سوق العمل، لا سيما أن تمكينهم هو استثمار في المجتمع ككل.
من جانبها، قالت مديرة مدرسة حطين الاساسية المختلطة ربيعه المومني أن تكامل الأدوار بين مختلف الجهات المعنية يشكل أساسا هاما في تحسين الخدمات المقدمة ودعم المبادرات التي تسهم في بناء بيئة دامجة وعادلة تراعي التنوع الإنساني وتحترم قدرات الجميع.
بدوره، اشار استاذ الفقه المقارن في كلية عجلون الدكتور حسين الربابعه إلى أن رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والاهتمام بحقوقهم ينطلق من قيم إنسانية ودينية أصيلة تقوم على العدالة والمساواة واحترام كرامة الإنسان، مؤكدا ان المؤسسات التربوية والجامعية يجب ان تعمل على تعزيز هذه القيم لدى الطلبة وترسيخ ثقافة تقبّل الآخر لأن المجتمع القوي هو الذي يحتضن جميع أفراده ويتيح لهم الفرص المتكافئة للمشاركة والإبداع.
وبينت عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي شعاع العرود أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة واجب إنساني ومجتمعي يتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الرسمية والأهلية والمتطوعين، مشيرة الى أن تنسيق العمل التطوعي يسهم بتوحيد الجهود وتعظيم أثرها ويعكس صورة عجلون كبيئة نشطة ومساندة تُعلي قيم التكافل والشراكة المجتمعية.
من جهتها، بينت عضو مبادرة “البيئة تجمعنا ” فاتن الغزو أن عجلون كانت وما تزال نموذجا في تعزيز الشراكة المجتمعية وتبني المبادرات التي تهدف إلى تمكين ذوي الإعاقة سواء عبر التدريب والتأهيل أو من خلال الأنشطة الهادفة إلى تغيير النظرة النمطية وتعزيز المواطنة الإيجابية.