استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف استكشاف فرص التعاون المشترك وتعزيز الجهود المبذولة لدعم مقترحات الأكاديمية في مجالات التدريب وتعزيز الشراكات الدولية لدعم جهود التنمية.

تركزت المناقشات خلال اللقاء، على استكشاف السبل المحتملة لتعزيز التعاون المستقبلي، ورسم خطط التنسيق والتعاون المشترك لدعم مقترحات الأكاديمية في مجالات التدريب والتعليم، بما يلبي متطلبات سوق العمل ويعزز الابتكار والريادة.

وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين لتقديم برامج تعليمية متميزة وتطوير البحث العلمي في مجالات متعددة تخدم تطلعات مصر نحو مستقبل مشرق ومبتكر.

وتم خلال الاجتماع استكشاف الفرص المحتملة لتكثيف التعاون مع القطاع الخاص في مجالات التدريب والتطوير، بهدف تمكين الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل الحديث، خاصة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتشجيع روح ريادة الأعمال والابتكار.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص وزارة التعاون الدولي على دعم مبادرات الأكاديمية للتدريب وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مستعرضة في ذات الوقت التقرير السنوي لوزارة التعاون الدولي لعام 2023 الذي صدر تحت عنوان «منصات رسم السياسات وتعزيز الشراكات»، ويتضمن تفاصيل الشراكات الدولية في مختلف المجالات لا سيما الاستثمار في رأس المال البشري سواء الصحة، والتعليم، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين المرأة، والتدريب والحوكمة.

وفي نهاية اللقاء، أعرب الجانبان عن ضرورة تعزيز التعاون والشراكة الفعّالة من أجل تطوير مجالات التدريب وتحقيق التنمية المستدامة.

وخلال العام الجاري، ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، محاضرة للقيادات الحكومية المشاركة في البرنامج القومي لتدريب القائمين على العملية التعاقدية مع الأطراف الأجنبية، والذي يهدف إلى تدريب العاملين بالوزارات والجهات الإدارية والشركات المملوكة للدولة القائمين على العملية التعاقدية مع الأطراف والجهات الأجنبية، بهدف تلافي أية ثغرات أو إشكاليات قانونية جوهرية في صياغة العقود التي تبرمها الدولة، كما أدارت وزيرة التعاون الدولي حوارًا مفتوحًا مع المتدربين وأجابت على عدد من الاستفسارات.

كما ترأست وزيرة التعاون الدولي، إحدى لجان اختيار الكوادر النسائية المتقدمات لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، أحد برامج «مدرسة المرأة للتأهيل والقيادة» التي تنفذها الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تنمية المهارات والقدرات لدى المرأة في المناصب التنفيذية، وتعزيز الخبرات للمرأة في القطاعين الحكومي والخاص من سن 22-50 عامًا، حيث يشارك العديد من الوزراء والأكاديميين والمتخصصين في اللجان التي تجري الاختبارات التأهيلية للكوادر النسائية المُشاركة في البرنامج.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزیرة التعاون الدولی مجالات التدریب فی مجالات

إقرأ أيضاً:

التدريب من أجل التوظيف.. تفاصيل لقاء وزيرة الهجرة سفيرَ الاتحاد الأوروبي لدى مصر -صور

كتب- أحمد السعداوي:

استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر؛ لبحث آخر مستجدات التعاون في ملف التدريب من أجل التوظيف، والذي يتمثل في إنشاء مركز مصري- أوروبي لدعم التشغيل في أوروبا، وفقًا لاحتياجات أسواق العمل، بالتزامن مع قرب انتهاء فترة عمل كريستيان برجر في مصر، والتي استمرت لمدة 4 سنوات.

حضر اللقاء الدكتور صابر سليمان، مساعد الوزيرة للتطوير المؤسسي وشؤون المكتب الفني، والسفير صلاح عبد الصادق، مساعد الوزيرة للتعاون الدولي، ودعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، وسارة مأمون، معاون الوزيرة لشؤون المشروعات والتعاون الدولي، وكريم حسن، المستشار الإعلامي لوزارة الهجرة.

ورحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بسفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وأكدت أن هذا اللقاء يأتي لتعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في ملفات الهجرة والتنمية، دعمًا للعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة والتدريب من أجل التشغيل، مثمنةً العلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد على مختلف الأصعدة، واستعرضت جهود الوزارة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وإيجاد فرص عمل بديلة مناسبة لها، بالتعاون بين مؤسسات ووزارات الدولة المعنية والشركاء الدوليين ومنظمات المجتمع المدني، مرحبة بالتعاون لدراسة سبل إطلاق مركز مختص بتأهيل الشباب وفقًا لاحتياجات الأسواق الأوروبية، ليصبح مركزًا للخبرات، بجانب دمج العائدين في خطط التنمية المستدامة للدولة.

وأكدت وزيرة الهجرة أهمية اتخاذ خطوات جادة للبدء في وضع خارطة طريق لإنشاء مركز يمثل نقطة تواصل مستمر بين الاتحاد الأوروبي والدولة المصرية؛ ليسهل رعاية ودعم تنقل العمالة الماهرة والمواطنين من ذوي الخبرات في مختلف المجالات بين مصر والاتحاد الأوروبي، ويقدم كل الخدمات والتدريبات التي يحتاج إليها الشباب، ليستفيد الجميع من هذه النتائج وتحقيق ثمار التعاون المرجوة، وفقًا لاحتياجات أسواق العمل في أوروبا.

وتناولت السفيرة سها جندي التجربة الناجحة للتعاون القائم مع الجانب الألماني، في ما يخص المركز المصري- الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الدمج، وذلك بربط التدريب بسوق العمل وتوظيف وتشغيل المصريين بالمهن التي تحتاج إليها ألمانيا، ولفتت إلى أنه يتم العمل على توسعته وإنشاء مراكز أخرى مماثلة مع عدد آخر من الدول الصديقة الراغبة في الاستفادة من العمالة والخبرات المصرية لسد الفجوات المهنية في مجتمعاتها، مشيرةً إلى التعاون في ذلك أيضًا مع الجانبَين الإيطالي والهولندي؛ لإنشاء مراكز تتبعهما، وإلى لقائها وزيرَ الهجرة اليوناني؛ لبحث التعاون في مجالات الهجرة النظامية ومكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال توفير البدائل الآمنة.

وأوضح سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر السفير كريستيان برجر، أهمية التعاون بين مصر والاتحاد في مجال الهجرة، معلنًا أنه سيتم تعزيز التعاون بشكل أكبر بين الجانبين بشأن قضايا الهجرة، بمشاركة خبراء ومتخصصين من الجانبَين، منوهًا بأهمية التنفيذ الإيجابي لبرنامج الهجرة، مشيدًا بالجهود المصرية لمعالجة المسببات الرئيسية التي تؤدي للهجرة غير الشرعية.

وثمن برجر ما تقوم به مصر من تدريب وتأهيل الشباب؛ ومن بينها المركز المصري- الألماني، معربًا عن اهتمامه بوجود مراكز مماثلة تقدم خدمات: توفير معلومات موثوقة حول متطلبات الوظائف والتدريب المهني في سوق العمل الأوروبي، وتوفير فرص عمل في مصر بعد تقديم برامج تدريبية فنية لرفع مستوى مهارات الشباب، بما يتسق مع معايير سوق العمل الأوروبي، وإبرام اتفاقيات ثنائية لضمان حوكمة أفضل للهجرة، وإفساح المجال للتواصل المباشر والمناقشات بين وزارة الدولة للهجرة والجهات الرسمية في الدول الأوروبية؛ لمناقشة قضايا الهجرة من حيث الهجرة غير الشرعية وفرص العمل.

وأشار برجر إلى أن الاتحاد الأوروبي يخصص ميزانيات كبيرة للحد من الهجرة غير الشرعية، وطرح آليات التعاون بين الدولة المصرية والاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى أهمية مناقشة كل الأطروحات المتعلقة بملف الهجرة بمشاركة وزارة الهجرة والتي يعتبرها الأوروبيون شريكًا أساسيًّا للاتحاد في هذا المشروع، وما يتعلق بانتقال العمالة وبناء مركز وظائف، وفقًا للمعايير الأوروبية، وتقديم الدعم الأوروبي اللازم له.

واتفق الجانبان على الترتيب والتنسيق بشأن ملف الهجرة باعتباره أحد أساسيات الحوار الاستراتيجي المصري- الأوروبي، وملف التدريب من أجل التوظيف وإنشاء مراكز للتدريب الفني بتمويل من الاتحاد الأوروبي في إطار استراتيجيات مكافحة الهجرة غير الشرعية، والموافاة بكل ما هو جديد في هذا الشأن، وتطوير فرص التكامل في ظل وجود أهداف مشتركة تجمع مصر والاتحاد.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الهجرة تستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر لبحث آخر مستجدات التعاون
  • التدريب من أجل التوظيف.. تفاصيل لقاء وزيرة الهجرة سفيرَ الاتحاد الأوروبي لدى مصر -صور
  • وزيرة الهجرة تستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر لبحث التعاون في ملف التدريب من أجل التوظيف
  • وزيرة التضامن: الفن التشكيلي يعزز الهوية الثقافية من خلال نقلها للأجيال القادمة
  • وزيرة الهجرة تستقبل سفير هولندا في مصر لبحث التعاون (صور)
  • إقامة دبي تعزز الشراكات مع الجهات الوطنية والدولية
  • قطر وفنلندا تبحثان سُبل دعم وتعزيز علاقات التعاون
  • فوز المديرة التنفيذية لجمعية البيئة العُمانية بجائزة "Wayfinder" من "ناشيونال جيوجرافيك"
  • وزيرة التعاون الدولي تُشارك في إطلاق برنامج «تمكين المرأة»
  • المشاط تُشارك في إطلاق برنامج «تمكين» المرأة المصرية