شفق نيوز/ كشفت دراسة طبية حديثة عن أن حالة "انقطاع الطمث" الهرونية لا تحدث لدى النساء فقط بل أنها يمكن أن تصيب الرجال أيضاً لتقدم العمر أو لأسباب أخرى.

وذكر مركز "ميديكال إكسبريس" الطبية في العاصمة البريطانية لندن، أن التغيرات الهرمونية جزءاً طبيعياً من مرحلة الشيخوخة، لكن التجربة تختلف بين الرجال والنساء، بحسب موقع "RT عربية" الروسي.

وعلى عكس الانخفاض الأكثر دراماتيكية الذي يحدث في الهرمونات عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث، تحدث تغيرات الهرمونات الجنسية لدى الرجال تدريجياً، ويسمى هذا أحيانا بـ"انقطاع الطمث عند الذكور".

وبالنسبة للنساء، يمثل انقطاع الطمث نهاية دوراتهن الشهرية، سواء عن طريق الانخفاض الطبيعي في الهرمونات التناسلية، أو الاستئصال الجراحي للمبيضين، أو التغيرات الناجمة عن العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، أو حالة تسمى قصور المبيض الأولي. وتنتهي الإباضة وينخفض إنتاج الهرمون خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً.

أما لدى الرجال، فينخفض إنتاج هرمون التستوستيرون والهرمونات الأخرى على مدى سنوات عديدة ولا تكون العواقب واضحة بالضرورة. ويسمى هذا الانخفاض التدريجي في مستويات هرمون التستوستيرون بقصور الغدد التناسلية المتأخر أو انخفاض هرمون التستوستيرون المرتبط بالعمر.

وتنخفض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجل في المتوسط بنحو 1% سنوياً بعد سن الأربعين. ومع ذلك، ما يزال لدى معظم الرجال الأكبر سنا مستويات هرمون التستوستيرون ضمن المعدل الطبيعي، مع ما يقدر بنحو 10% إلى 25% فقط لديهم مستويات تعد منخفضة.

وغالباً ما تمر مستويات هرمون التستوستيرون المنخفضة لدى الرجال الأكبر سنا دون أن يلاحظها أحد.

ويمكن معرفة مستويات هرمون التستوستيرون عن طريق فحص الدم، ولكن لا يتم إجراء الاختبارات بشكل روتيني. والعديد من الرجال الذين لديهم مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون لا يعانون من أي أعراض.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن العلامات والأعراض المرتبطة بانخفاض هرمون التستوستيرون لا تقتصر على انخفاض هرمون التستوستيرون. كما يمكن أن تكون ناجمة عن عمر الشخص، أو استخدام الدواء، أو حالات أخرى، مثل وجود مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى.

وتشمل العلامات والأعراض التي تشير إلى انخفاض هرمون التستوستيرون ما يلي:

- انخفاض الرغبة والنشاط الجنسي

- ضعف الانتصاب

- تورم في الثدي

- العقم

- فقدان الطول أو انخفاض كثافة المعادن في العظام

- الهبّات الساخنة أو التعرق

وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى انخفاض الطاقة والتحفيز والثقة والمزاج المكتئب وضعف التركيز.

ومن الممكن أيضاً أن يعاني الشخص من زيادة النعاس، اضطرابات النوم وفقر الدم الخفيف والغير المبرر، بالإضافة إلى انخفاض حجم العضلات وقوتها وزيادة الدهون في الجسم.

ويوصي الخبراء باختبار انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال الأكبر سنا فقط إذا كانت لديهم علامات أو أعراض.

وإذا أظهر الاختبار الأولي انخفاض هرمون التستوستيرون، فيجب تكرار الاختبار لتأكيد النتائج. وإذا تم التأكد من انخفاض هرمون التستوستيرون، يوصى بإجراء مزيد من اختبارات الغدة النخامية لتحديد السبب واستبعاد نقص الهرمونات الأخرى.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الرجال الطمث مستویات هرمون التستوستیرون انخفاض هرمون التستوستیرون انقطاع الطمث لدى الرجال

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف علاقة المشروبات قليلة السكر وخطر الإصابة بالكبد الدهني

أشارت دراسة صينية إلى أن استبدال المشروبات السكرية بمشروبات قليلة السكر أو المُحلاة صناعياً لا يوفر الحماية من مرض الكبد الدهني.
وذكر الباحثون خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز الهضمي في برلين، أن المشروبات المحلاة بالسكر والمشروبات قليلة أو خالية السكر ترتبط ارتباطاً وثيقاً بارتفاع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو مرض تتراكم فيه الدهون داخل الكبد بسبب اضطرابات في التمثيل الغذائي وقد يؤدي إلى التهاب أو فشل كبدي.
ويصيب مرض الكبد الدهني أكثر من 30 بالمئة من سكان العالم، وهو سبب متزايد للوفيات المرتبطة بأمراض الكبد.
تتبعت الدراسة الجديدة 123788 متطوعاً في المملكة المتحدة لم يعانوا من أمراض الكبد في بداية الدراسة. وخلال فترة متابعة بلغت 10.3 سنة، أكمل المشاركون استبيانات دورية حول الأطعمة والمشروبات التي يتناولونها بانتظام.
على مدار الدراسة، أصيب 1178 مشاركاً بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتوفي 108 منهم لأسباب تتعلق بالكبد.
وأظهرت النتائج أن استهلاك أكثر من 330 جراماً يومياً من المشروبات المحلاة بالسكر أو منخفضة السكر أو الخالية من السكر كان مرتبطاً بزيادة واضحة في خطر الإصابة بالكبد الدهني.
كما ارتبط كلا النوعين من المشروبات بارتفاع نسبة دهون الكبد، مع أن الدراسة لم يمكنها إثبات أن هذه المشروبات تسبب ذلك.
وقالت قائدة فريق الدراسة ليهي ليو من مستشفى جامعة سوتشو في بيان «لطالما كانت المشروبات السكرية تحت المجهر، بينما ينظر إلى بدائلها على أنها الخيار الصحي.
لكن دراستنا تظهر أن هذه البدائل قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، حتى عند تناولها بكميات معتدلة».

المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • بعد الأربعين.. كيف تهيئين نفسك لمرحلة انقطاع الطمث
  • كيف يغري الذكاء الاصطناعي المستخدمين بالانتحار؟ دراسة تكشف ثغرات خطيرة
  • النوم ليس واحدًا للجميع.. دراسة تكشف خمسة أنماط تؤثر على صحتك
  • الكلاب تصاب بإدمان اللعب... دراسة تكشف تشابهها مع البشر
  • انخفاض مفاجئ في الحرارة وظاهرة تمتد 4 ساعات.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس السبت
  • دراسة تكشف مخاطر صحية في مياه الشرب المعبأة بالبلاستيك
  • دراسة تكشف لغز معبد الكرنك: كيف اختار المصريون موقعه قبل آلاف السنين؟
  • بضع دقائق من مشاهدة مقاطع الفيديو الملهمة تخفف التوتر... دراسة تكشف السبب
  • لازم تكشف فورا .. في 4 حالات آلام الدورة الشهرية تكون مؤشر خطر
  • دراسة تكشف علاقة المشروبات قليلة السكر وخطر الإصابة بالكبد الدهني