كتب- إسلام لطفي:
زار فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، الصعيد مرافقًا لخدمة الراعي الصالح، التي أقامت بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة كرنفالاً تحت عنوان "فَرِّح وَافرَح"، وذلك في قرية دير السنقورية في بني مزار- المنيا وقد كان في استقبالهم الأب بموا القمص مكاريوس كاهن الكنيسة.

وبدأ الكرنفال بقداس إلهي في كنيسة الأمير تادرس الشطبي، ثم تشارك الخدام مع الأطفال بمجموعة من الفقرات المختلفة، من التراتيل والعروض التي تخص الميلاد المجيد، وبعض الألعاب الحركية، ثم تم توزيع الهدايا.



وتوجه مع الوفد المرافق إلى دير السيدة العذراء مريم في جبل الطير، وزاروا معالم الدير الأثرية، مستمعين لشرح وافٍ من آباء الدير، الذين كانوا في استقبالهم، وفي ختام الجولة زاروا دير القديس العظيم الأنبا أبرام في الفيوم لنيل البركة.
وهذه الجولات الرعوية هي جولات سنوية يقوم بها لتفقد أبناء الكنيسة في كل مكان والاحتفال معهم بالأعياد والمناسبات.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الكنيسة السريانية عيد الميلاد السريانية الأرثوذكسية طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

لتهويدها وترويج روايات تلمودية.. "إلعاد" تقيم غرفًا فندقية سياحية في وادي حلوة بسلوان

القدس المحتلة - خاص صفا في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، أقامت جمعية "إلعاد" الاستيطانية وحدات فندقية سياحية، ضمن مشاريعها الهادفة لتغيير طابع وهوية المنطقة، الملاصقة للمسجد المبارك. ويمثل وادي حلوة، المدخل الشمالي الرئيس لبلدة سلوان، والملاصق لسور القدس والأقصى، وباب المغاربة، واجهة الاستهداف الإسرائيلي، نظرًا لأهميته التاريخية وادعاء الجمعيات الاستيطانية وعلماء الآثار بايجاد حجارة "للهيكل" المزعوم في هذا الحي. وتُمارس جمعية "إلعاد"، التي تعد من أغنى الجمعيات غير الحكومية الإسرائيلية، نشاطات استيطانية متنوعة، سعيًا لتهويد بلدة سلوان، مكانًا وتاريخًا وبشرًا، في محاولة لتحقيق غالبية يهودية وطرد السكان الفلسطينيين. وتشرف الجمعية الاستيطانية على نحو 70 بؤرة استيطانية في سلوان، تقع أغلبها في منطقة وادي حلوة، وتنفذ من أجل زيادة هذه البؤر تحايلات قانونية ومالية ضخمة للاستيلاء على عقارات ومنازل المقدسيين، كما تُمول الحفريات في عدة مناطق بالقدس المحتلة. وتتلقى ميزانيات ضخمة من حكومة الاحتلال ووزارتها المختلفة لتنفيذ أهدافها التهويدية في المدينة المقدسة، وخصوصًا في بلدة سلوان، ولتسريع عملية تغيير طابعها وهويتها العربية الإسلامية. سياسية وأيدلوجية الباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب يقول إن جمعية "إلعاد" الاستيطانية أقامت 12 وحدة فندقية في حي وادي حلوة في بلدة سلوان، لاستقبال المستوطنين والزوار الأجانب القادمين إلى سلوان وحائط البراق. ويوضح أبو دياب في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الجمعية الاستيطانية أُُنشأت لأهداف أيدلوجية وسياسية، تستهدف الاستيلاء على ممتلكات المقدسيين الواقعة جنوبي المسجد الأقصى، وطردهم منها، تمهيدًا لإقامة ما يسمى بـ"أورشليم"- حسب الوصف التوراتي المزعوم. ويضيف أن هذه الجمعية تشرف على الحفريات والأنفاق المتواصلة في عدة مناطق بالقدس ، بالإضافة إلى إقامة "الحدائق التوراتية والمسارات التلموذية، والقبور الوهمية"، وغيرها من المشاريع التهويدية. والهدف من وراء إقامة الغرف الفندقية، وفق الباحث المقدسي، الترويج لروايات تلمودية مزورة على حساب الرواية الفلسطينية الصحيحة، وغسل أدمغة الزوار القادمين إلى مدينة القدس، وزيادة أعداد المستوطنين بالإضافة إلى كسب الدعم المالي. ويبين أن جمعية "إلعاد" تسعى إلى تهويد سلوان بالكامل، عبر الاستيلاء على عقارات ومنازل سكانها، وتغيير الطابع الديني والتاريخي للمدينة المقدسة، وفرض واقع تهويدي سياحي، تمهيدًا لفرض سيادتها الكاملة على الأقصى.  تهويد وطمس وحسب أبو دياب، فإن إقامة الغرف الفندقية يأتي ضمن ما يسمى بـ"السياحة التهويدية"، بهدف تهويد السياحة والثقافة، وطمس معالم القدس وهويتها العربية والإسلامية، ولجذب اليهود من كل أنحاء العالم لزيارة المدينة. وتسيطر جمعية "إلعاد" على إدارة ثلاث مناطق أثرية على الأقل، أو ما يُسمى لدى الاحتلال "الحدائق القومية"، وهي منطقة الآثار فيما يُسمى "مدينة داود"، ومنطقة القصور الأموية، ومنطقة "موقف جفعاتي"، وكلها تقع على بعد أمتار قليلة جنوبي المسجد الأقصى. والقصور الأموية تقع على مدخل سلوان من الجهة الشمالية، وتعد من أحد أهم المواقع الأثرية الإسلامية، التي سيطرت عليها سلطات الاحتلال، وبنت فيها مدرجات ومنصات حديدية على شكل مسار أطلق عليه "مسار توراتي لمطاهر الهيكل". ويحذر المختص في شؤون القدس من خطورة المشاريع التهويدية التي تنفذها الجمعية الاستيطانية في بلدة سلوان ومحيط الأقصى. ويؤكد أن من شأن إقامة الوحدات الفندقية أن يستغلها المستوطنون المقتحمين للأقصى في المبيت داخل تلك الغرف والبقاء على مدار الساعة بالقرب من المسجد، كونها تقع على بعد أمتار منه، ناهيك عن إقامة مزيد من المشاريع التهويدية في المنطقة ذاتها.

مقالات مشابهة

  • سيامة كاهن جديد بإيبارشية بوليڤيا وزيارة السفير المصري لمدرسة سان ماركوس الدولية
  • “نهضة فكر” تقيم مؤتمر “قادرون 3” للمتحدثين من الأشخاص ذوي الإعاقة
  • الأنبا بيشوي يرأس سيامة كاهن جديد بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل | صور
  • رئيس جامعة طنطا يشارك في احتفال سفارة دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ ٥٤
  • لتهويدها وترويج روايات تلمودية.. "إلعاد" تقيم غرفًا فندقية سياحية في وادي حلوة بسلوان
  • «الاتحاد للطيران» تطلق فيلماً قصيراً على متن طائراتها احتفالًا بعيد الاتحاد
  • الكنيسة الأرثوذكسية تُحيي تذكار نياحة القديس كرنيليوس قائد المائة
  • إقليم البترا تضيء الخزنة بالعلم الإماراتي احتفالًا بعيد الاتحاد الـ54
  • 26 فريقاً في احتفال براعم السلة بعيد الاتحاد بالحمرية
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار استشهاد القديسين قزمان ودميان واخوتهما وامهما