عربي21:
2025-10-08@10:32:28 GMT

موقع روسي: طهران أوضحت لموسكو نقطة ضعف واشنطن.. ما هي؟

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

موقع روسي: طهران أوضحت لموسكو نقطة ضعف واشنطن.. ما هي؟

نشر موقع "تسار غراد" الروسي تقريرًا تحدث فيه عن ضرورة إعادة الغرب عاجلاً أم آجلاً الأموال الروسية التي جُمّدت عقب بدء العملية العسكرية الروسية.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن إيران أوضحت لروسيا نقطة ضعف الولايات المتحدة. ومارست واشنطن ضغوطا على البنك الدولي والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير مطالبة قيادات هذه المؤسسات باتخاذ الخطوات الأخيرة مع أصول العملة الروسية المجمدة ومصادرة هذه الأموال بالكامل.



نقلًا عن مصادرها كتبت صحيفة "فايننشال تايمز" أن الولايات المتحدة تعتقد أن الاحتياطيات المجمدة لبنك روسيا التي تعادل حوالي 260 مليار أورو ينبغي تحويلها لصالح أوكرانيا. ومع ذلك، يرفض الاتحاد الأوروبي السير على خطى حلفائه الأمريكيين في هذه القضية، مدركين مدى خطورة التداعيات التي قد تنجر عن هذه التدابير المعادية لروسيا. كما أن بروكسل تخشى إمكانية انهيار النظام المالي للاتحاد الأوروبي في حال تنفيذ رغبة واشنطن.


وذكر الموقع أن البنك المركزي الأوروبي وسلطات فرنسا وبلجيكا وألمانيا، التي تستولي على غالبية الأموال الروسية المجمّدة، تعارض هذه الخطوة خشية أن يؤدي سحب هذه الأموال إلى تقويض ثقة الدول الأخرى في المؤسسات المالية الأوروبية، بما في ذلك بكين والرياض، وسحب الأصول الأجنبية من الاتحاد الأوروبي وإضعاف اليورو.

وتعليقًا على إمكانية دفاع أوروبا عن موقفها أو فقدان روسيا احتياطياتها بالكامل، يقول الخبير الاقتصادي ميخائيل خازن إن "أوروبا لا تتمتع بأي موضوعية من الناحية العملية. وإذا كان الأمر صارماً بالدرجة الكافية فإن سلطات الاتحاد الأوروبي سوف تحاول تنفيذه. لكنهم لا يريدون تحويل هذه الأموال إلى أوكرانيا. وفي حال كان لا بد من إعادة الأصول في المستقبل، فإن بروكسل ستعيد ما لديها بالفعل. وإذا تم تسليم كل شيء إلى كييف في الوقت الراهن، فسوف يضطر الاتحاد الأوروبي في النهاية إلى إعادة ما تمت مصادرته من أمواله الخاصة".

ويستبعد خازن إمكانية الاستيلاء على الأصول الروسية في إطار التشريع الرسمي وسيحاول المسؤولون الأوروبيون التركيز على ذلك خلال المشاورات مع زملائهم الأمريكيين. وأضاف: "سوف يتهرّبون ويلجأون إلى اللوائح. وفي المجال العام، فإنه من غير المعروف ما يحدث لأوروبا الآن. لكن جميع الأعضاء يعرفون جيدًا ما يحدث. عند وجود تراجع صناعي بنسبة نصف بالمائة شهريًا وفقًا للبيانات الرسمية، فذلك لا يدفعك لاتخاذ إجراءات جذرية".

لا يتبنى خازن رأي العديد من الخبراء الذين يعتقدون أن روسيا فقدت احتياطياتها المجمدة إلى الأبد، ويفترض أنه "في غضون عامين سيتعيّن علينا إعادتها مع خسارة الأرباح. وقد أظهرت لنا إيران ذلك مع الولايات المتحدة كيف يمكن إجبار العدو على القيام بذلك".

الولايات المتحدة لا تخاطر بأي شيء

ونقل الموقع عن أندريه فيرنيكوف، الخبير الاقتصادي ورئيس قسم الاستثمار في شركة "يونيفير كابيتال"، أن الغرب فقد مصداقية نظامه المالي في نظر المجتمع الدولي من خلال شن حرب عقوبات غير مسبوقة ضد روسيا. كما أن سحب الأموال الروسية المحظورة بالفعل قد يؤدي إلى تفاقم الوضع وتشويه صورة أوروبا.


وأضاف فيرنيكوف: "قبل بضعة أيام قرأت تقريراً لمستشار اقتصادي رفيع المستوى للقيادة الصينية يقول فيه إنهم بحاجة إلى بيع الأصول الأمريكية بشكل أسرع، مستشهدا بالضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على روسيا". وحسب فيرنيكوف فإنه لا يمكن في الوقت الحاضر تحليل الاقتصاد والسياسة بشكل منفصل نظرا لتشكيل كليهما عوامل متصلة.

وأورد فيرنيكوف: "تمكنت روسيا من تحقيق بعض الانتصارات في الآونة الأخيرة في ساحات القتال. وفي هذا الوقت، تماطل الولايات المتحدة في تخصيص حزمة جديدة من المساعدات لكييف. ولكن عن طريق قيامهم بذلك، فإن الأمريكيين يلعبون لعبة مربحة للجانبين تقوم على إظهار التعاطف مع أوكرانيا وتخويف موسكو بفرض عقوبات جديدة في نفس الوقت. ولكن تقترح الولايات المتحدة تحميل الاتحاد الأوروبي الفاتورة، أي أنه سيتعين على بروكسل دفع ثمن ذلك. وفي ظل هذا الوضع، فإن الولايات المتحدة غير مهددة بأي شيء على الإطلاق، غير أن البيروقراطية الأوروبية سوف تستغرق وقتاً طويلاً في التفكير في الخيارات المتاحة حول كيفية تنفيذ خططها بشكل قانوني. وفي النهاية لن يصل الأمر إلى مصادرة الأصول".

صفقة كبيرة قادمة

أشار المحلل الاقتصادي يوري برونكو إلى عدم نية مكتب المدعي العام الألماني الاستيلاء على ذلك الجزء من الأصول الروسية الخاضع للولاية القضائية الألمانية، مشيرا إلى أن السلطات الألمانية تريد استخدام هذه الاحتياطيات الروسية لصالحها، وعدم نقلها إلى نظام كييف. ويتبنى فيرنيكوف نفس موقف خازن بشأن عدم التخلي عن الاحتياطيات المصادرة للبنك المركزي الروسي البالغة 260 مليار يورو في أي حال من الأحوال.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية إيران روسيا أوروبا عقوبات إيران روسيا أوروبا عقوبات بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني: روسيا تسعى إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي

قال ماركو ميكلسون، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني، إنّ الحرب  التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا مستمرة منذ 4 سنوات، مؤكدًا أن الهدف الاستراتيجي لموسكو هو تدمير الدولة الأوكرانية وسيادتها وسلامة أراضيها.

روسيا تتسلّم دفعة جديدة من مركبات الدعم القتالي "تيرميناتور"بوتين: روسيا وطاجيكستان ستواصلان العمل الجاد بشأن القضايا المشتركة الراهنةروسيا: إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن على إيران "خطأ فادح"روسيا تسجل أكثر من 30 هزة ارتدادية قبالة سواحل كامتشاتكا خلال 24 ساعة

وأضاف في تصريحات مع الإعلاميين رعد عبد المجيد وأمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا تسعى أيضًا إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي وتقويض الوحدة الغربية، لافتًا،  إلى أنّ ما حدث مؤخرًا من تحليق للطائرات الروسية في أجواء إستونيا يأتي ضمن محاولات اختبار جاهزية الناتو وقدرته على الردع.

وتابع، أنّ روسيا تنكر اختراقها للأجواء الإستونية رغم امتلاك بلاده أدلة وصورًا من الرادارات تثبت هذا التوغل الذي استمر أكثر من 12 دقيقة، واصفًا ذلك بـأنه أكاذيب.

وشدد على أن تلك الأفعال تمثل تصعيدًا متعمدًا ضد الحلفاء الغربيين، ما يستوجب ردود فعل سريعة وواضحة من الناتو لتكثيف إجراءات الردع والحفاظ على أمن أوروبا الشرقية.

وفي تعليقه على استعدادات حلف الناتو ودول أوروبا الشرقية لأي تصعيد عسكري محتمل، أكد ميكلسون أن الطائرات المسيّرة الروسية، رغم عدم تسليحها، تسببت في أضرار للبنية التحتية الجوية، معتبرًا ذلك خطوة متهورة وعدوانية من الجانب الروسي.

وذكر، أن الناتو اليوم أكثر قوة وتماسكًا من أي وقت سابق، إذ يعمل على تعزيز قدراته الدفاعية وردعه العسكري لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.

واختتم ميكلسون بالتأكيد على أن اختراق المجال الجوي لأي دولة عضو في الناتو أمر غير مقبول مطلقًا، وأن على موسكو أن تدرك أن الحلف لن يتسامح مع أي انتهاك من هذا النوع مستقبلًا، مشددًا على ضرورة فرض عواقب حازمة في حال تكرار هذه الحوادث مرة أخرى.

طباعة شارك روسيا أوكرانيا موسكو كييف اخبار التوك شو

مقالات مشابهة

  • رئيسة المفوضية الأوروبية: على الاتحاد الأوروبي الرد على حرب روسيا الهجينة
  • الذهب يكسر حاجز الـ 4000 دولار للأونصة مع تصاعد الغموض الاقتصادي
  • دبلوماسي روسي: وزير الخارجية الأفغاني أكد لموسكو رفض بلاده تأسيس أي قاعدة عسكرية أجنبية داخل بلاده
  • إسواتيني تستقبل مرحّلين جدد من الولايات المتحدة
  • مسؤول روسي:مقتل 11 مدنيًا روسيًا في غارات أوكرانية خلال أسبوع
  • توتر متصاعد بين طهران وواشنطن.. إيران ترفض التفاوض وترمب يهدد بضربات جديدة
  • لهذا كان عليَّ أن أهرب من الولايات المتحدة
  • روسيا تتهم لندن بالتخطيط لاستفزاز جديد ضدها في أحد الموانئ الأوروبي
  • لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإستوني: روسيا تسعى إلى تفكيك خط الدفاع الأوروبي
  • الاستخبارات الروسية: لندن تخطط لاستفزاز جديد ضد روسيا في أحد الموانئ الأوروبية