حصاد 2023| إعلان استضافة مصر لمؤتمر حماية البيئة البحرية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
لاتزال مصر تبذل جهودا حثيثة لمواجهة التحديات البيئية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، في خضم التحول الذي شهده قطاع البيئة في مصر بدعم من القيادة السياسية التي وضعت ملف البيئة على قائمة أولويات الحكومة لتحقيق الاستدامة البيئية، من خلال دمج حقيقي للبعد البيئي في كافة قطاعات الدولة، وتنفيذ العديد من الاستراتيجيات والمبادرات لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030، ورفع الوعى البيئى لدى قطاعات الشعب.
وشهد عام 2023 العديد من الانجازات كالاتي:
اعلان استضافة مصر للدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط (اتفاقية برشلونة) لعام 2025
- تحديث الاستراتيجية الوطنية للادارة المتكاملة للمناطق الساحلية ICZMS، ودمج قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها على المناطق الساحلية، وأخذ كافة التعليقات والمقترحات من الوزارات والجهات المعنية للوصول للنسخة النهائية تمهيدا لاعتمادها من مجلس الوزراء.
- متابعة البرنامج التنفيذي لتنمية وتطوير بحيرة البردويل، في اطار تنفيذ دراسة اعادة الاتزان البيئي لها ودراسة تداعيات مشروع بحيرة البردويل الممول من شركة ديمي البلجيكية بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة.
- المشاركة في دراسة استراتيجية المنظمة البحرية الدولية لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة 2023.
- اعداد التقرير السنوي للمنظمة البحرية الدولية لتنفيذ الصكوك الالزامية الصادرة عن اتفاقية ماربول وارسالها الي قطاع النقل البحري.
- المشاركة في إعداد مشروع تسخير خدمات النظم البيئية البحرية والتحول نحو اقتصاد ازرق مستدام في البحر الأحمر وخليج عدن .
-متابعة مشروع نحو اقتصاد ازرق مرن في مصر الممول من البنك الدولي من خلال إعداد خطة عمل لدعم السياحة البيئية المستدامة .
-متابعة مشروع سويتش ميد الممول من برنامج الأمم المتحدة للبيئة والذي يشكل الاقتصاد الأزرق احد مكوناته رسم خارطة طريق لدعم السياحة الساحلية والشاطئية.
-انتخاب مصر لرئاسة لجنة الالتزام لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط من التلوث (اتفاقية برشلونة ) لمدة عامين 2022-2023.
-التنسيق والمتابعة مع وزارة الموارد المائية والري في تنفيذ مشروع التكيف مع التغيرات المناخية لمنطقة الساحل الشمالي ودلتا النيل ECCADP الممول من صندوق المناخ الأخضر GCF من خلال برنامج الأمم المتحدة للتنمية UNDP، لتقليل مخاطر غمر السواحل الشمالية لمصر وخاصة منطق الدلتا ، ويشمل مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية مكونين رئيسين : تنفيذ أعمال الحماية لإجمالي طول حوالي 69 كيلومتر موزعة على خمس محافظات ساحلية بمحافظات كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة ودمياط وبور سعيد ، إعداد خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية للساحل الشمالي لجمهورية مصر العربية.
-المشاركة في تقدير قيمة الأضرار البيئية للتلوث البحري الناتج عن التسريبات الزيتية من السفن والمنصات البترولية في البحر بمبلغ قيمته 9612000 جنية مصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر التحديات البيئية قطاع البيئة البيئة الحكومة مؤتمر الأطراف لاتفاقية حماية البيئة التغیرات المناخیة الممول من
إقرأ أيضاً:
الأمن العام يفتتح أعمال الدورة الخامسة لمؤتمر الإنتربول العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة 2025
صراحة نيوز ـ افتُتحت اليوم، الاثنين، فعاليات الدورة الخامسة من المؤتمر العلمي للأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة لعام 2025، برعاية مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، وبحضور رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) اللواء أحمد ناصر الريسي، ونخبة من كبار الضباط والخبراء الأمنيين من 102 دولة مشاركة وثماني منظمات إقليمية ودولية .
ويأتي انعقاد المؤتمر ، الذي تستضيفه مديرية الأمن العام وبتعاون وتنظيم من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية ( الانتربول ) ، في إطار الجهود الدولية لمواجهة التهديدات المتزايدة المرتبطة باستخدام المواد الكيميائية لأغراض غير مشروعة، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف للتصدي للتحديات الأمنية الناشئة في عالم يشهد تطورات متسارعة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأكد اللواء المعايطة، في كلمته الافتتاحية، أن “الأمن الكيميائي لم يعد مسؤولية وطنية أو إقليمية فقط، بل أولوية دولية تتطلب تنسيقاً محكماً بين الحكومات والمؤسسات المعنية، في ظل تصاعد التهديدات العابرة للحدود واستخدام المواد الكيميائية في تنفيذ أنشطة إجرامية وإرهابية”.
وأشار إلى أن المؤتمر، بمشاركة واسعة من خبراء الأمن والكيمياء، يشكل منصة إستراتيجية لتبادل المعارف والخبرات، وبناء شبكة متينة من التعاون والتنسيق لمواجهة المخاطر الناشئة، مشدداً على التزام الأردن، بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، بدعم الجهود الدولية، وبناء القدرات في مجالات الوقاية والرصد والتحقيق .
مؤكداً أن انعكاس هذا المؤتمر ومخرجاته سيكون له أثر إيجابي كبير على أمن الدول المشاركة والأمن العالمي بشكل عام للوقاية والحماية من اشكال التهديدات الكيميائية كافة .
من جانبه، أعرب اللواء الريسي عن تقديره العميق للأردن وقيادته الأمنية على استضافة هذا الحدث النوعي، الذي يعكس حرص المملكة على تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، مشيداً بالدور الريادي الذي تضطلع به مديرية الأمن العام في دفع التعاون الشرطي العالمي، والتصدي لظاهرة الإرهاب الكيميائي.
وأضاف أن “الإنتربول يولي قضية الأمن الكيميائي أولوية قصوى، إذ طوّر برامج تدريبية متخصصة، وفعّل آليات الشراكة وتبادل المعلومات بين أكثر من 100 دولة، في مواجهة هذا التهديد المتصاعد”.
وتتواصل فعاليات المؤتمر على مدى خمسة أيام، وتتضمن جلسات نقاشية وأوراق عمل يقدمها خبراء دوليون، تركز على أبرز التحديات والمستجدات، وسبل تطوير السياسات والأدوات الوقائية والاستجابة السريعة لمخاطر المواد الكيميائية وسوء استخدام التقنيات الحديثة ،للخروج بالتوصيات النهائية التي ستسهم في تعزيز الأمن الكيميائي إقليميًا ودولياً.