كندا تنفي مزاعم إسرائيلية حول دعم "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
نفت كندا ما تداولته وسائل إعلام عبرية من أن وزير الهجرة واللاجئين والجنسية الكندي مارك ميلر صرح خلال زيارته تل أبيب قبل أيام، بدعم أوتاوا للهجرة الطوعية للفلسطينيين إلى بلاده.
وقال مستشار الاتصالات في الحكومة الكندية جيفري ماكدونالد، إن أوتاوا تعمل مع شركائها في المنطقة لإجلاء مواطنيها وحاملي الإقامات الكندية وأفراد عائلاتهم ممن تتوفر لديهم الشروط اللازمة من قطاع غزة وتقدم التسهيلات اللازمة بخصوص ذلك.
وأضاف أن كندا ستطلق برنامجا للهجرة يتيح لسكان قطاع غزة الذين لديهم أقارب كنديون أن يتقدموا بطلب للحصول على تأشيرة مؤقتة على أن تعطي الأولوية لطلباتهم وعمليات تقييمها.
ونفى ماكدونالد صحة ما تداوله الإعلام العبري من أن وزير الهجرة الكندي صرح بدعم بلاده "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين إلى كندا، مؤكدا أن "هذه الأخبار كاذبة ولا صحة لها".
وجاء رد مستشار الاتصالات بعد أن ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال في اجتماع له مؤخرا مع نواب حزب الليكود في الكنيست (البرلمان) إن "مشكلتنا هي الدول المستعدة لاستقبال اللاجئين.. نعمل على حل هذه المشكلة".
وفي كلمة له خلال الاجتماع، تطرق النائب داني دانون إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لافتا إلى أن وزير الهجرة الكندي تحدث علنا عن الأمر خلال زيارته تل أبيب.
ودعا النائب إلى تشكيل فريق معني بهجرة الفلسطينيين إلى دول أخرى، ليرد عليه نتنياهو بالقول: "نعمل من أجل هذا".
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ86 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
وارتفع عدد الضحايا في القطاع إلى 21672 وأكثر من 56165 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 504 جنود في معارك قطاع غزة.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسرائيلي الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية المسجد الأقصى المهاجرون تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: ضغط متعمد لجعل غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين
صراحة نيوز ـ حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، من أن “هناك ضغطا متعمدا لجعل غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين”.
وأضاف لازريني، في حوار مع قناة بي بي سي التلفزيونية، أن هناك هدفا سياسيا وراء ذلك، وأحد هذه الأهداف هو تهجير السكان، مضيفا “أنهم يريدون من السكان أن يستسلموا ويطلبوا الخروج من غزة”.
وقال إن الجوع يتفشى في غزة، وبدون دخول المساعدات، “فلن يموت الناس فقط بسبب القصف، بل سيموتون أيضا بسبب نقص الغذاء”، لافتا إلى أن كل يوم إضافي من “الحصار هو يوم إضافي من المعاناة، وهو بدون شك وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي الجماعي”.
وقال إنه لا يجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة، مضيفا أنه “بدون أدنى شك، ما شهدناه خلال 19 شهرا، وخاصة خلال الشهرين الماضيين، يُظهر أن المساعدات الإنسانية تُستخدم كسلاح حرب”.
وقال لازاريني: “أعتقد أننا سندرك في السنوات المقبلة كم كنا مخطئين، وكم كنا على الجانب الخطأ من التاريخ، لقد سمحنا، ونحن نشاهد، بحدوث فظائع هائلة”، مضيفا أن هناك مسؤولية جماعية على عاتق المجتمع الدولي، مضيفا: “إنه أمر فظيع للغاية، لا سيما في بلداننا التي قلنا فيها: لن يتكرر هذا أبدا”.
وقال لازاريني:”نحن معتادون على أنواع مختلفة من سوء التغذية، الناتجة عن التغير المناخي، أو الجفاف، أو النزاعات، لكن في غزة، فالأمر لا يتعلق بأي من ذلك، بل هو من صنع الإنسان منذ البداية وحتى ما نشهده اليوم