شركة بريطانية تطور وقود طائرات مصنوعا بالكامل من الفضلات البشرية!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
تمكنت شركة بريطانية من تطوير وقود طائرات ثوري مشتق بالكامل من الفضلات البشرية، في خطوة رائدة نحو تقليل البصمة الكربونية للطيران.
وتوضح شركة Firefly Green Fuels، ومقرها بريستول هذا الوقود المبتكر هو نتاج عملية بارعة تحول الفضلات البشرية إلى مادة تعرف بالخام الحيوي والتي تشترك في الخصائص الكيميائية مع النفط الخام.
وأثبتت الفحوصات المستقلة أن هذا الكيروسين الحيوي الجديد يحمل تركيبة كيميائية متطابقة تقريبا لوقود الطائرات الأحفوري التقليدي. ويكمن التمييز الحاسم في حقيقة أنه خال من الكربون الأحفوري.
وتوضح الشركة، أنها تأخذ الفضلات البشرية من شركات معالجة وتنقية المياه وتضعها في مفاعل عالي الضغط، وبالتالي تحصل، من بين أمور أخرى، على "الخام الحيوي" بعد عملية التكرير.
ويشرح جيمس هيغيت، المدير التنفيذي لشركة Firefly Green Fuels، أن البراز والنفايات البشرية الأخرى هي "مادة خام رخيصة ووفيرة"، علاوة على ذلك، "لن تنفد أبدا".
وأشار إلى أن إنتاج هذا الوقود له أهمية كبيرة لأنه يمثل بديلا قابلا للتطبيق وصديقا للبيئة للوقود الأحفوري في صناعة الطيران، وهي صناعة مسؤولة عن نحو 2% من انبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم.
وفي خطوة مشجعة، قدمت وزارة النقل في المملكة المتحدة منحة بحثية بقيمة 2 مليون جنيه إسترليني لدعم هذا المشروع.
ويقول هيغيت إن إمكانات هذه التكنولوجيا هائلة. وكمثال على ذلك، فإن مياه الصرف الصحي السنوية التي يولدها 10 آلاف شخص يمكن أن تشغل طائرة ركاب في رحلة ذهابا وإيابا من لندن إلى نيويورك.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الفضلات البشریة
إقرأ أيضاً:
شرمة شحن بريطانية تفرض حظرًا على توريد الأسلحة إلى "إسرائيل"
لندن - ترجمة صفا
أعلنت شركة الشحن "لوفتهانزا كارغو" فرض حظر أسلحة على إسرائيل، وفقًا لما علمته صحيفة "غلوبس".
وجاء في رسالة من الشركة الألمانية: نود إبلاغكم بأنه، بناءً على قرار داخلي للشركة، فُرض حظر على جميع الشحنات العسكرية والأمنية إلى تل أبيب، ويسري مفعوله فورًا حتى إشعار آخر، حسبما أبلغت الشركة الألمانية وكلاء الشحن الدوليين.
واستأنفت لوفتهانزا للشحن رحلاتها الكاملة إلى "إسرائيل" في الأول من أغسطس، بسبع رحلات أسبوعية: ثلاث منها بطائرات بوينغ 777 وأربع بطائرات إيرباص 321. وكانت مجموعة لوفتهانزا قد أوقفت رحلاتها إلى "إسرائيل" في بداية يونيو، وأجّلت عودتها المقررة بسبب العملية العسكرية ضد إيران.
واستأنفت المجموعة رحلاتها في الأول من أغسطس من فرانكفورت، ثم عادت تدريجيًا إلى عملياتها الاعتيادية.
وصرح متحدث باسم الشركة قائلاً: "تلتزم لوفتهانزا كارغو التزامًا تامًا بجميع القوانين واللوائح ذات الصلة. ونظرًا لتوجيهات الرقابة على الصادرات البريطانية والعقوبات ذات الصلة، فإن نقل المعدات والمكونات العسكرية من وإلى تل أبيب مستحيل حاليًا بالنسبة لشركة لوفتهانزا كارغو، بغض النظر عن مسارها. ونحن نعمل على إيجاد حل يسمح بالشحنات الفردية".