تظاهرات في أوروبا ضد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
شهدت عدة دول أوروبية مظاهرات حاشدة واسعة النطاق للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزة ومطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية الدامية ومحاكمة المتسببين في هذه المأساة.
تجمع الآلاف من المتظاهرين في الشوارع الرئيسية في العواصم الأوروبية مثل دبلن البولندية ومارسيليا الفرنسية ومانشستر الإنجليزية وعدد من المدن التركية، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وشعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي وتطالب بوقف القصف العشوائي والعنف المستمر على السكان المدنيين في غزة.
تعد هذه المظاهرات جزءًا من حملة عالمية أطلقتها مؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الحقوقية للضغط على المجتمع الدولي للتدخل العاجل ووقف المجازر في غزة.
تأتي هذه الحملة استنكارًا للقصف المتواصل على الأبرياء وتشجيعًا للتحقيق في جرائم الحرب ومحاكمة المتورطين فيها.
وهتف المشاركون في المظاهرات بعبارات تعبر عن تضامنهم الكامل مع الضحايا الفلسطينيين ودعمهم للإنصاف والعدالة في هذه الصراعات الدائرة، وأطلقوا نداءًا للمجتمع الدولي للوقوف بجانب الضحايا وضمان حماية حقوق الإنسان وإيجاد حل سياسي عادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
تعكس هذه المظاهرات المشاعر العميقة للغضب والاستنكار التي يشعر بها الكثيرون تجاه الوضع الحالي في غزة، وتشكل أيضًا رسالة قوية للسياسيين والمتسببين في العنف بأن العالم يشاهد ويطالب بوقف هذه المأساة الإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعلام الفلسطيني التصعيد العسكري الحرب الإسرائيلية الحرب على غزة السكان المدنيين في غزة الضحايا الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تجدد دعوات الاحتجاج في توغو قبيل الانتخابات البلدية
جدد منظمو المظاهرات الشعبية في توغو دعوتهم إلى التظاهر يومي 16 و17 يوليو/تموز الجاري، تزامنا مع الانتخابات البلدية المرتقبة، رفضا لسياسات الحكومة ومقتل محتجين في مظاهرات سابقة.
وتأتي هذه الدعوات في ظل تصاعد التوتر السياسي بعد اعتقال شخصيات من المعارضة، وارتفاع أسعار الكهرباء، وتمرير تعديل دستوري يمنح الرئيس فور غناسينغبي صلاحيات موسعة، اعتبرها المحتجون تكريسا للهيمنة على السلطة.
وفي مقطع مصور نُشر على منصة "تيك توك"، أعلن فنانون ونشطاء مشاركون في مظاهرات يونيو/حزيران نيتهم استئناف الحراك الجماهيري ضمن ما يعرف بـ"حراك السادس من يونيو".
وأفادت منظمات حقوقية بقتل 7 أشخاص وإصابة العشرات واعتقال أكثر من 60 شخصًا خلال مظاهرات يونيو/حزيران، بينما تحدثت السلطات عن وفاتين فقط "غرقًا"، من دون تقديم حصيلة دقيقة. في المقابل، حمّلت المعارضة قوات الأمن مسؤولية جميع الوفيات.
وتتزامن هذه التطورات مع استعدادات تنظيم الانتخابات البلدية في 17 يوليو/تموز، وسط دعوات من أحزاب معارضة وهيئات مدنية لتأجيلها، بدعوى أن المناخ السياسي والأمني غير ملائم.
مطالب بتحقيق مستقلوفي سياق متصل، أكدت الجمعية الوطنية أنها ستراجع ملابسات أعمال العنف الأخيرة، بينما طالبت منظمة العفو الدولية بإجراء تحقيق "مستقل وشفاف" في الأحداث.
لكن وزير التعليم التقني إسحاق تشياكبي اعتبر أن البلاد تشهد "هدوءا واستقرارا"، مشيرا إلى أن الأنشطة العامة والاختبارات المدرسية تُجرى طبيعيا، نافيًا وجود توتر واسع النطاق.
وفي خطوة مفاجئة، ألغى الحزب الحاكم فعالية دعم للرئيس كانت مقررة السبت، دون إعلان الأسباب، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مطلعة.
إعلان