في ذكرى وفاة أم الطيبين.. ما لا تعرفه عن إحسان القلعاوي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
حلت علينا اليوم ذكرى وفاة الفنانة إحسان القلعاوي والتي لقبها الجمهور بـ "أم الطيبين" والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 31 ديسمبر عام 2008
من هي إحسان القلعاوي؟
هي ممثلة مصرية ولدت في 26 إبريل عام 1932 وتوفيت في 31 ديسمبر عام 2008.
حصلت إحسان القلعاوي على ليسانس آداب لغة فرنسية ثم تخرجت في معهد الفنون المسرحية وبدأت مشوارها الإذاعي في الخمسينات من القرن الماضي، عملت في الإذاعة والسينما، وفي السنوات الأخيرة تفرغت لعملها في التلفزيون، وقد ساعدتها ملامحها، وبدانتها على تجسيد أدوار الزوجة غير المرغوب فيها، مثل دورها في "السمان والخريف"، ومع تقدم العمر عملت في دور الأم الصلبة، أو الحماة القاسية، وقد تم تكريمها من التلفزيون المصري عن دورها في مسلسل "هارب من الأيام".
بداية مشوار إحسان القلعاوي
كانت بدايتها من خلال ميكروفون الإذاعة، حيث عرفت بشخصية "خالتي بمبة" من خلال برنامج "ربات البيوت"، كما قدمت العديد من الأعمال الدرامية الإذاعية نذكر منها دور زنوبة فى مسلسل "عودة الروح" من إخراج حسين كمال و"شخصية عزيزة" فى المسلسل الإذاعي الشهير "عائلة مرزوق أفندي" ومسلسل "ترويض الشرسة".
كما كان لإحسان القلعاوي بصمة في الدراما التلفزيونية من بينها مسلسل "قضية نسب" مع الفنانة عبلة كامل وإخراج مدحت السباعي، وكان آخر أعمالها مسلسل "هيما أيام الضحك والدموع"، أما عن أفلامها السينمائية فلقد قدمت العديد من الأدوار منها "علي سبايسي"، "ليلة سقوط بغداد"، "رحلة مشبوهة"، "انتحار مدرس ثانوي"، "الوحوش الصغيرة"، "لست قاتلًا".
حياتها الخاصة
تنتمي إحسان القلعاوي لأسرة فنية، فهي ابنة الفنان عبد الحليم القلعاوي وشقيقها الفنان محمود القلعاوي، وكانت إحسان القلعاوي أرملة كاتب السيناريو محمد أبو يوسف ولديهما ثلاث بنات.
وفاة إحسان القلعاوي
توفيت في 31 ديسمبر 2008 بالولايات المتحدة عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع مع المرض، حيث كانت تقيم مع ابنتها إيناس التي تقيم هناك إضافة إلى علاجها في أحد مراكز نيوجيرسي حيث دفنت بمقابر المسلمين بالولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضا في غزة بسبب تأخر الإجلاء الطبي
كشفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن 1092 مريضا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو 2024 و28 نوفمبر الماضي.
الحصار الإسرائيلي على غزةوأكدت ممثلة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، أن هذه الوفيات جراء الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر منذ أكثر من عامين بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على غزة.
ورجحت بيبركورن خلال مؤتمر صحيف بمقر الأمم المتحدة في نيويورك أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج، مضيفة أن هذه الإحصائيات تعتمد فقط على الوفيات المبلغ عنها.
ودعت الصحة العالمية المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
المرافق الطبية في غزةوأوضحت المسئولة الأممية أن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض.