تكتشف أمراض القلب مبكراً.. سماعة طبية تعمل بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
أحدثت سماعة طبية تعمل بالذكاء الاصطناعي تحولاً كبيراً في مجال استكشاف أمراض القلب، حيث تستطيع اكتشاف الخلل مبكراً وبسرعة كما أنها أقل تكلفة بكثير من الوسائل التقليدية للكشف عن القلب، وهو ما يُمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى الحفاظ على حياة أعداد كبيرة من البشر.
وقال تقرير نشرته جريدة «فايننشال تايمز» البريطانية، واطلعت عليه «العربية.
والسماعة الذكية المبتكرة مشابهة لتلك التقليدية المستخدمة في العيادة، والتي لم يتم إعادة تصميمها منذ حوالي 200 عام، لكن الاختلاف هو أن هذه الجديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن أمراض القلب على الفور.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد تم ترخيص الأداة من قبل الهيئات التنظيمية الطبية لاستخدامها من قبل الأطباء العامين وستكون أول منتج للذكاء الاصطناعي يمكن الاعتماد عليه لوصف الأدوية المنقذة للحياة، من دون الحاجة إلى مراجعة متخصصة أولاً.
وتضيف الصحيفة: «بفضل تشخيصات الذكاء الاصطناعي فإن قواعد اللعبة ستتغير بالنسبة للخدمات الصحية في بريطانيا والتي تواجه ضغطاً هائلاً، حيث تتوقع السلطات الصحية البريطانية واحداً من أصعب فصول الشتاء في تاريخ البلاد بعد أن أظهرت الأرقام في أكتوبر الماضي تسجيل رقم قياسي مع وجود ما يقارب 7.7 مليون موعد غير طارئ».
وفي حال تم تصميم واختبار برامج الذكاء الاصطناعي بشكل صحيح، فمن الممكن أن تعطي السماعة نتائج فورية، وتكون رخيصة الثمن للنشر على نطاق واسع، وتساعد في تحديد أولويات المرضى وفرزهم في قوائم الانتظار، وتجنب الآلاف من الوفيات.
وقال ميهير كيلشيكر، طبيب القلب في «إمبريال كوليدج لندن»، والذي يشرف على نشر الأداة الجديدة: «هناك حوالي 300 ألف مريض على قوائم الانتظار التشخيصية لأمراض القلب».
ويرجح الخبراء أن معدل انتشار أمراض القلب في بريطانيا من المرجح أن يكون حوالي ضعف الأعداد المسجلة.
والهدف من سماعة الطبيب المدعمة بالذكاء الاصطناعي، والتي صممتها شركة (Eko) التابعة لمستشفى «مايو كلينيك» الأميركي، هو سد هذه الفجوات وإنقاذ حياة مرضى القلب الذين ينتهي بهم الأمر إلى الحاجة إلى رعاية طارئة في المستشفى.
وعلق كيلشيكر: «هذا هو الطريق لعلاج المرضى في وقت مبكر أثناء انتظارهم».
وغالباً ما يكون الإجراء التقليدي مع مرضى القلب بطيئاً، حيث يقوم الأطباء العامون بإجراء التشخيص الأول باستخدام السماعات الطبية العادية وحكمهم السريري، ثم يحتاج أي تشخيص لحالة قلبية إلى إجراء فحص دم للتأكيد بالإضافة إلى الإحالة إلى اختصاصي لإجراء مخطط كهربية القلب، ولا يمكن علاج المرضى من دون تأكيد من هذين الاختبارين.
وعلى الرغم من أنه من المفترض أن يتم التشخيص في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع، فإن الأمر يستغرق حالياً، في المتوسط، من ثمانية إلى 12 شهراً لرؤية طبيب القلب في بريطانيا.
وقال كيلشيكر: «هناك حوالي 30 ألف حالة وفاة زائدة سنوياً، بينما ينتظرون هذا النوع من الاختبارات»، وأضاف: «هذا هو عنق الزجاجة.. الناس يموتون بلا داع».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا الذکاء الاصطناعی أمراض القلب فی بریطانیا من دون
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة.. حسام موافي يفجر مفاجأة عن نغزات الصدر
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من التهاون مع نغزات الصدر، مؤكدًا أنها قد تكون مؤشرًا على مشكلات صحية خطيرة، سواء كانت عضوية أو نفسية.
أبرز أسباب نغزات الصدر حسب الدكتور حسام موافي:1. أمراض القلب:
التهاب التامور (الغشاء المحيط بالقلب).
التهاب عضلة القلب.
التهاب شرايين القلب، مثل الشريان الأورطي.
2. مشكلات في القفص الصدري:
التهابات في عضلات أو ضلوع القفص الصدري.
مشكلات في الغشاء البلوري المغلف للرئتين.
3. أسباب هضمية:
أمراض في المريء، المعدة، المرارة، أو البنكرياس.
4. الذبحة الصدرية الكاذبة:
تحدث نتيجة سوء الحالة النفسية.
تتميز بألم يشبه الوخز بالإبر، غالبًا أسفل الثدي الأيسر.
قد يستمر الألم من ثوانٍ إلى ساعات، ويصيب النساء أكثر من الرجال.
وأكد الدكتور موافي أن نغزات الصدر قد تكون "ذبحة كاذبة" ناتجة عن التوتر أو القلق، لكنها لا تقل خطورة عن الذبحة الحقيقية، ويجب عدم تجاهلها.
نصيحة طبية:
إذا كنت تعاني من نغزات متكررة أو مفاجئة في الصدر، خاصة إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو التعرق، يُنصح بمراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات اللازمة.