مشيرب قلب الدوحة تحتفي بفن السينما
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أعلنت مشيرب قلب الدوحة عن انطلاق فعالية أمسيات سينما البراحة وتدعو العائلات في قطر للحضور وقضاء تجربة سينمائية مذهلةٍ في الهواء الطلق تحت سماء الدوحة، حيث ستعرض في ساحة براحة مشيرب سلسلة رائعة من الأفلام السينمائية بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام، إذ يبدأ العرض الممتع يومياً عند الساعة 7:00 مساءً، بمجموعةٍ رائعة من الأفلام الكلاسيكية والأنشطة المرافقة والوجبات اللذيذة من المطاعم والمقاهي المحيطة بالساحة.
وقد نالت هذه الفعالية المتميزة منذ انطلاقها إعجاب الزوار والمشاركين، إذ تستمر ابتداءً من 19 ديسمبر 2023 وحتى 6 يناير 2024. ويمكن لمحبي السينما أن يعيشوا أجواء اليوم الوطني لدولة قطر من خلال عروض خاصة، تعرض فيها أعمال لصانعي الأفلام المحليين، بالإضافة لعرض باقة من الأفلام العائلية اليابانية والأمريكية والأوروبية، وتختتم الأمسية بمجموعة مختارة من الأفلام العربية المتنوعة.
وتعليقاً على هذه الفعالية، قال المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لمشيرب العقارية، «تتميز أمسيات سينما البراحة بكونها تجسيداً حقيقياً لقدرة السينما على التواصل والإلهام. وما يزيد هذه السلسة تميزاً، إبرازها لتاريخ العروض السينمائية في بلدنا ضمن المكان المثالي للقيام بذلك، حيث تعتبر مشيرب، أول المناطق التي شهدت تجارب عرض أفلام السينما في قطر».
وبدورها، قالت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام عن سعادتها بإقامة هذه الفعالية، إن أمسيات سينما البراحة توفر فرصةً رائعةً لتقديم مجموعة من الأعمال الرائدة في هذا الفن المتميز.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مشيرب قلب الدوحة من الأفلام
إقرأ أيضاً:
كيت بلانشيت تشارك في مؤتمر عن صندوق دعم أفلام النزوح بمهرجان كان
شاركت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت في مؤتمر صحفي خاص بصندوق أفلام النزوح (The Displacement Film Fund)، الذي أُطلق لدعم صانعي الأفلام اللاجئين أو المتأثرين بتجربة النزوح ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي.
أُقيم المؤتمر في بحضور المخرجين المستفيدين من المنحة بعدما أُطلق صندوق أفلام النزوح كمبادرة مشتركة بين كيت بلانشيت، سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، وصندوق هوبرت بالس التابع لمهرجان روتردام السينمائي الدولي.
يهدف الصندوق إلى دعم صانعي الأفلام الذين عاشوا تجربة النزوح أو أولئك الذين يروون قصصًا حقيقية عن اللاجئين، من خلال تقديم منح إنتاجية تصل إلى 100,000 يورو لكل مشروع.
وأعربت كيت بلانشيت عن أهمية دعم صانعي الأفلام المتأثرين بالنزوح، قائلة: “قد يعرقل النزوح المسارات المهنية، لكنه لا يقلل من الدافع لدى الفنانين لسرد قصص إنسانية ملحة. في زمن الانقسامات المتزايدة، يقدم الفيلم قوة مضادة قوية لتذكيرنا بإنسانيتنا المشتركة”.
كما أشادت كيت بلانشيت بتوسيع أكاديمية الأوسكار لمعايير الأهلية لجائزة أفضل فيلم دولي لتشمل صانعي الأفلام الذين لديهم وضع لاجئ أو طالب لجوء، معتبرة ذلك خطوة إيجابية نحو الاعتراف بالأصوات المهمشة في صناعة السينما .
من خلال هذا الصندوق، تسعى كيت بلانشيت وشركاؤها إلى توفير منصة لصانعي الأفلام المتأثرين بالنزوح لسرد قصصهم، مما يساهم في تعزيز التفاهم والتعاطف العالمي مع قضايا اللاجئين.