أطلق التعليم الفنى بـ قنا ، اليوم الأحد، من مدرسة قوص الصناعية بنات مبادرة تنموية بعنوان " بأيدينا نصنع زينا"، والتى تستهدف تصنيع زى طلاب المدارس الفنية محلياً بأيدي طالبات التعليم الصناعى، الذى سيتم تصنيعه بورش ومعامل الملابس الجاهزة بمدرسة قوص الصناعية بنات.

جاء ذلك خلال استقبال عبدالله القبانى، مدير عام إدارة قوص التعليمية، وكنانة فنجرى ابوجبل، وكيل الإدارة، الأحد، الدكتور نجم الدين محمود، مدير عام التعليم الفنى، والدكتور وائل النجمى، مدير عام التعليم العام بمديرية التربية والتعليم بقنا.

 

افتتاح قسمى الرعاية المركزة للأطفال والأشعة المقطعية بمستشفى فرشوط المركزى بقنا تسببوا في وفاة مريضة.. حبس 3 أطباء 5 سنوات بتهمة الإهمال بقنا

وتفقد مديرو العموم، عدة مدارس للتعليم العام والتعليم الفنى برفقة المهندس ابوالحسن على سعيد مدير التعليم الفنى وعلى حزين مدير إدارة الخدمات ومحسب حساني نائب رئيس مجلس أمناء الإدارة وعزت الشريف مدير العلاقات العامة .

وشدد مدير عام التعليم العام على ضرورة الاستعداد الناجز لأعمال امتحانات نصف العام، بالإضافة إلى تكثيف اعلانات جداول امتحانات والتأكد على التلاميذ وأولياء أمورهم بمواعيد الامتحانات  التى ستبدأ بعد غدا الثلاثاء بجميع المراحل.

واختتم مديرو العموم جولتهم بجولة تفقدية بورش مدرستى قوص التجارية بنات والصناعية بنات، وشدد الدكتور نجم على، ضرورة الاهتمام بغرفة تقييم الجدرات ومتابعة مستويات الطلاب باستمرار بما يخدم على إظهار المواهب سواء بالتعليم التجارى أو الصناعى.

وفى نهاية الجولة، قدم مدير عام التعليم العام، ومدير عام التعليم الفنى، الشكر لعبدالله القبانى مدير عام إدارة وفريق عمل المدارس التى تم زيارتها على الجهد المبذول لإعداد مدارسهم بالتزامن وبدء امتحانات نصف العام.

 

 

مدرسة قوص IMG-20231231-WA0072 IMG-20231231-WA0073 IMG-20231231-WA0074 IMG-20231231-WA0078 IMG-20231231-WA0075 IMG-20231231-WA0079 IMG-20231231-WA0083 IMG-20231231-WA0085 IMG-20231231-WA0088 IMG-20231231-WA0086 IMG-20231231-WA0087

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوص قنا التعليم الفني مدیر عام التعلیم التعلیم الفنى IMG 20231231

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقدس؟

تُثقل السياسات الاحتلالية العنصرية في القدس كاهل الفلسطينيين الذين يطاردهم النقص في كافة الخدمات الأساسية، ولذلك تعتبر المؤسسات الفلسطينية خط الدفاع الأول عن حياة يهددها التهميش المستمر.

وعلى وقع الفجوات العميقة في قطاعي التعليم والثقافة، تجد المؤسسات العاملة في هذين القطاعين نفسها أمام مسؤولية مضاعفة لخدمة المجتمع المحلي، فعليها توفير ما لا توفره الجهات الرسمية للمقدسيين، لتكون رافعة أساسية للنهوض بهم تحت الضغط المتواصل الذي يعيشونه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال: التعليم في القدس الواقع والتحدياتlist 2 of 2مؤشرات مقلقة وأزمات متعاقبة.. واقع التعليم في فلسطينend of list

وتعتبر مؤسسة فيصل الحسيني التي تأسست عام 2002 واحدة من أبرز المؤسسات التي تعمل من أجل النهوض بالمدارس الفلسطينية في المدينة المحتلة، وتركز في عملها على تطويـر التعليم والتعلم القائم على البحث ومهارات التفكير العليا وعلى توفير بيئة مدرسية آمنة، محفزة، تلبي الاحتياجات العاطفية والتعليمية والاجتماعية لطلبة المدارس.

وتعمل المؤسسة مع المدارس التابعة للمظلة الفلسطينية، على برامج تدريبية وتطوير البنية التحتية وبرامج الدعم الطارئ، ضمن رؤيا مفادها تطوير تعليم قائم على التفكير الناقد ومهارات التفكير العليا والبحث العلمي ضمن بيئة تعزز الهوية الفلسطينية وتضمن معرفة الأجيال لروايتهم الفلسطينية وتحافظ على حقوق الطفل والديمقراطية والمساواة.

الحسيني: الفجوات التي يعاني منها قطاع التعليم بالقدس هائلة والاحتلال يخوض حربا على المدارس والمناهج (الجزيرة)فجوات هائلة

وفي سؤال طرحته الجزيرة نت على رئيس مجلس إدارة مؤسسة فيصل الحسيني عبد القادر الحسيني حول أبرز الفجوات في قطاع التعليم في القدس، وكيف تحاول المؤسسة سدّ الثغرات في هذا المجال، أجاب أن الفجوات هائلة خاصة على صعيد البنية التحتية، حيث النقص الكبير في المقاعد المدرسية، إذ تظهر الإحصائيات أن أكثر من 9 آلاف طفل في عمر الدراسة يدرسون خارج حدود المدينة، وهذه الفجوة في تزايد مستمر، لأنها كانت تقدر قبل أقل من عقد من الزمان بـ6 آلاف طالب.

إعلان

وأضاف الحسيني أن هناك حاجة لبناء 80 صفا دراسيا جديدا كل عام لمواكبة الزيادة السكانية، وأن مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية توفر جزءا من هذه الاحتياجات نتيجة تقاعس الجهة القائمة بالاحتلال عن القيام بواجبها في هذا المجال من جهة، وخوضها حربا على المدارس وتوجهها لإغلاق المدارس التي تديرها المؤسسات الأهلية وإغلاق مدارس الأونروا من جهة أخرى.

وأردف الحسيني "هذه الظروف وسياسات الاحتلال تنعكس أيضا على جودة التعليم في القدس، وهذا يظهر في نتائج الامتحانات الدولية والتي تعود إلى أسباب عدة، منها وضع العراقيل أمام استقطاب المعلمين المتخصصين، وملاحقة المدارس التي تعلم المنهاج الفلسطيني، والإصرار على فرض منهاج يصور الفلسطيني على أنه أقل درجة ولا يستحق أن يكون له كيانه الخاص أو بنيته التحتية، وتهيئته للاندماج في منظومة معادية له وبأدنى سُلّمها الاقتصادي والاجتماعي".

تحديات جمة

وعن أبرز التحديات التي تواجه عمل المؤسسات العاملة في قطاع التعليم في القدس، أكد الحسيني أنها تواجه تحديات على مستويات عدة، منها بناء شبكة للتضامن بين المدارس، وإطلاق حملات رفع الوعي تجاه المخططات التي تستهدف النظام التعليمي الفلسطيني في المدينة.

وتواجه تحديات أيضا في توفير البرامج التدريبية المواكبة للتطورات التكنولوجية واحتياجات الأسواق، وتلك التي تركز على مهارات التفكير العليا والأجهزة والأدوات الحديثة، بالإضافة لتوفير برامج البنية التحتية التي تؤمن بيئة مناسبة وجودة أفضل للتعليم ولإعداد أجيال لمستقبل يسيطرون فيه على مصيرهم، ولا يكونون مجرد أتباع وخدم لمنظومات تميز ضدهم ولا تعترف بكيانهم.

ولم يغفل عبد القادر الحسيني التطرق إلى شح التمويل إذا ما قورن بالاحتياجات أو بالموازنات التي تصرف على التعليم بالعالم، وبطء أعمال البنى التحتية نتيجة منع العمال القادمين من الضفة الغربية من الوصول إلى القدس، وبالتالي تواجه المؤسسات ارتفاع التكاليف نتيجة التضخم وشح الأيدي العاملة.

وختم رئيس مجلس إدارة المؤسسة حديثه بالإجابة عن سؤال: هل يزداد عمل المؤسسات صعوبة مع مرور الوقت في ظل المزيد من التضييق على المدارس الفلسطينية التي تمرر المنهاج الفلسطيني؟ وأجاب أنه رغم ضيق مساحة العمل مع مرور الوقت، فإن قدرة المؤسسات على التأقلم وابتكار الحلول لمواجهة التحديات المختلفة يزداد، و"نحن متفائلون بالمستقبل وبقدرة المجتمع المقدسي على الصمود وإفشال محاولات عزله وتفتيته".

خليل: المؤسسات الثقافية تمرست في فن المراوغة من أجل البقاء والصمود أمام الهجمات الإسرائيلية (الجزيرة)إتقان فن المراوغة

وفي قطاع الثقافة سألت الجزيرة نت مدير المسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي) عامر خليل عن دور المؤسسات الثقافية والفنية في الحفاظ على الرواية الفلسطينية في القدس، وقال إنها تلعب دورا مهما وحيويا في الحفاظ عليها من خلال الأعمال الفنية بجميع أشكالها، سواء من خلال الفنون الأدائية كالمسرح والموسيقى التي تعتمد بشكل أساسي على رواية القصة، أو غيرها من الفنون.

ويعتبر العملان المسرحيان "المنشيّة" و"فسيفساء القدس" من الأعمال التي أنتجها المسرح مؤخرا وتندرج في إطار حماية الرواية وتعزيزها.

إعلان

وعن كيفية تعامل المؤسسات الثقافية المقدسية مع الواقع الصعب في ظل التهميش من جهة ومحاولات الأسرلة التي تشمل كافة قطاعات الحياة من جهة أخرى، أوضح خليل أن المؤسسات الثقافية تمرست في فن المراوغة وتمرير الأمور بشكل سلس دون التأثير على مجرى عملها، "فكل مؤسسة حسب طبيعة عملها أوجدت آلية خاصة بها من أجل البقاء والصمود، لأن الهجمة الإسرائيلية على الثقافة الفلسطينية ليست وليدة اللحظة".

مقالات مشابهة

  • مبادرة مشتركة لدمج خريجي التعليم الفني في سوق العمل
  • مبادرة من إلكترولكس لتعزيز الوعي البيئي والغذائي بين طلاب المدارس
  • حقيقة تعطيل الدراسة غدا بسبب سوء الأحوال الجوية.. «التعليم» تكشف
  • مدير تعليم القليوبية يناقش خطط تحسين جودة التعليم بالمدارس الرسمية لغات
  • «التعليم» تحدد شروط التقديم في مبادرة اختيار 1000 مدير مدرسة للدفعة الثالثة
  • كيف تحمي مؤسسات المجتمع المدني قطاعَي التعليم والثقافة بالقدس؟
  • فتح باب التقدم للدفعة الثالثة من مبادرة 1000 مدير مدرسة|ننشر الشروط والتفاصيل
  • أخبار قنا| مصرع شاب بطلق ناري في فاو قبلي.. التعليم تحصل على مركزين متقدمين في مسابقة أعياد الطفولة
  • حبس مدير معهد فى واقعة التعدى على تلميذة بقنا.. اعرف التفاصيل
  • وزير التعليم العالي: بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود