جامعة أسيوط تستقبل وفد المراجعين الخارجيين لتجديد منح شهادة الأيزو في نظم الجودة
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
استقبلت جامعة أسيوط، صباح اليوم، وفد المراجعين الخارجيين، لبدء فعاليات تجديد شهادة الأيزو ٩٠٠١ - ٢٠١٥ للعام الثامن علي التوالي، وذلك بمقر إدارة الجودة والتميز، الدور الأول بالمبني الإداري بالجامعة.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن جامعة أسيوط ملتزمة بمجموعة من المعايير الدولية للجودة في خطتها الاستراتيجية، وتطبيق هذه المعايير علي جميع المستويات، للحفاظ علي مكانتها الرائدة في تقديم الخدمات البحثية والتعليمية والمجتمعية، وتحقيق التميز محلياً ودولياً، لافتا أن الجامعة تسعى دائما إلى تطوير منظومة الموارد البشرية، وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتحسين بيئة العمل وتطوير الأداء المؤسسي بالجامعة، موضحا أن زيارة وفد المراجعين الخارجيين، تستهدف إجراء أعمال المراجعة الداخلية لنحو (٢٣) إدارة مركزية وعامة بالجامعة.
حضر الاجتماع شوكت صابر أمين عام الجامعة، و أسامة السيد أمين عام الجامعة المساعد، و محمد عباس مدير إدارة الجودة والتميز، ومشاركة العميد مهندس مجدي مصطفي، والدكتور باسم نبيل المراجعين الخارجيين للشركة المانحة للشهادة.
ومن جانبه، رحب شوكت صابر، بوفد المراجعين الخارجيين، موجهاً الشكر، لفريق عمل إدارة الجودة والتميز، على ما بذلوه من جهود كبيرة، من أجل الحصول على تجديد شهادة الأيزو، متمنيًا لهم مزيدًا من التقدم بما يصب في صالح جامعة أسيوط.
وأوضح محمد عباس، أن زيارة القائمين علي المراجعة الخارجية، استهدفت إجراء أعمال المراجعة الداخلية لنحو (٢٣) إدارة مركزية وعامة، من الإدارات والوحدات الحاصلة علي شهادة الأيزو ٩٠٠١، علي أن تتم أعمال المراجعات داخل مقر كل إدارة علي حدة، وذلك للتأكد من تطبيق كافة أسس ومعايير الجودة كاملةً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط شهادة الأيزو الجودة الوحدات معايير الإعتماد المراجعة الخارجية المراجعین الخارجیین شهادة الأیزو جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
الجامعة المصرية الصينية تستقبل وفدًا رفيع المستوى من جامعة نانجينغ
استقبلت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، وفدًا رفيع المستوى من جامعة نانجينغ الصينية برئاسة الدكتور تان تينيو، رئيس لجنة الحزب الشيوعي بالجامعة وعضو الأكاديمية الصينية للعلوم، يرافقه المستشار الثقافي الصيني لو تشون شنغ وعدد من المسؤولين المعنيين بالتعاون الدولي.
حضر اللقاء مجموعة من قيادات الجامعة المصرية الصينية، من بينهم الدكتور عصام إبراهيم والدكتورة سوناتا إبراهيم نائبا رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب العمداء والمسؤولين المعنيين بمجالات الشراكات الأكاديمية.
وشهدت الزيارة بحث آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي المشترك، وتوقيع بروتوكول جديد يُعزّز بناء برامج تعليمية مبتكرة بين الجانبين، بما يشمل التعاون في التدريب والبحث العلمي وتبادل الخبرات والبرامج المشتركة في عدد من التخصصات ذات الأولوية.
وتضمّنت الزيارة جولة موسّعة داخل عدد من كليات الجامعة المصرية الصينية لعرض إمكاناتها الأكاديمية والبحثية؛ حيث اطّلع الوفد على معامل كلية الهندسة وبرامجها المتقدمة في الهندسة البرمجية وعلوم الحاسب والهندسة الكهربائية والميكاترونيات والهندسة المدنية والطاقة والطاقة المتجددة، إضافة إلى الخطط المستقبلية لإتاحة قسمي العمارة الذكية والتخطيط العمراني.
كما تعرّف الوفد داخل كلية الإنسانيات على برامج اللغات والترجمة والدراسات الثقافية والتواصل الدولي، ودورها في دعم التفاهم الحضاري وتعزيز العلاقات المصرية-الصينية.
وشهدت الجولة كذلك تعريفًا ببرامج كلية الحاسبات والمعلومات، ومعامل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، والتخصصات المرتبطة بالأمن السيبراني ونظم المعلومات وتطوير البرمجيات، إلى جانب زيارة كلية الفنون والاطلاع على برامج التصميم الجرافيكي والفنون الرقمية والوسائط المتعددة، وأعمال الطلاب التي تعكس دمجًا بين الإبداع الفني والتقنيات الحديثة.
الجامعة المصرية الصينية تهتم بتوسيع شراكاتها الدوليةوأكدت الدكتورة رشا الخولي أن الجامعة المصرية الصينية تولي اهتمامًا كبيرًا بتوسيع شراكاتها الدولية مع مؤسسات تعليمية مرموقة، مشيرة إلى أن التعاون مع جامعة نانجينغ – المصنفة عالميًا ضمن أفضل الجامعات حيث انها في المرتبة 103 بحسب تصنيف QS 2026 يمثل خطوة مهمة في دعم جودة العملية التعليمية وفتح فرص عالمية أمام الطلاب.
وأضافت أن البروتوكول الجديد يرسّخ توجه الجامعة نحو ربط التعليم بسياق دولي متطور، وبما يضمن إعداد كوادر قادرة على المنافسة في أسواق العمل الحديثة داخل مصر وخارجها.
فيما أعرب الجانب الصيني عن تقديره للإمكانات التعليمية والبحثية التي اطلع عليها خلال الزيارة، مؤكدًا أن التعاون مع الجامعة المصرية الصينية يُعد امتدادًا للعلاقات المتنامية بين البلدين، وفرصة لبناء برامج أكاديمية وبحثية ذات قيمة مضافة للطلاب والباحثين من الجانبين.