نيويورك تايمز: إدارة بايدن تواجه ضغوطا لضرب قواعد أسلحة الحوثيين
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
كشفت صحيفة أمريكية، عن ضغوط كبيرة يواجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن، للرد على الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، في ظل اعلان الجماعة منع مرور السفن الإسرائيلية أو المرتبطة معها بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة للشهر الثالث على التوالي.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يواجه ضغوطا متزايدة للتحرك ضد الحوثيين في اليمن مع تزايد ضراوة هجمات الجماعة المتمردة في البحر الأحمر، في ظل إعداد مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية خططا لإستهداف قواعد الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للحوثيين.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة بايدن مترددة في تنفيذ تلك الخطط، وأن كبار المسؤولين في الإدارة يشعرون بالقلق من أن تنفيذ الضربات قد يفيد إيران عن غير قصد، بينما يهدد تنفيذ تلك الخطط "التوصل إلى هدنة حساسة بين اليمن والمملكة العربية السعودية".
وأشارت إلى تحذير قائد الأسطول الخامس المتقاعد، نائب الأدميرال كيفن دونيجان، من أنه إذا لم تستجب الولايات المتحدة للتهديد الذي يشكله الحوثيون على السفن والأفراد العسكريين الأمريكيين، فإنها ستدعو لمزيد من الهجمات حيث تبدأ الجماعات المعادية في الاعتقاد بأن "مهاجمة سفينة أمريكية ينطوي على مخاطر منخفضة للانتقام".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين
انتقد السفير الأمريكي مايك هاكابي اليوم الأحد في كلمته لفوكس نيوز الأمريكية الرؤية الأوروبية التي تمثلها فرنسا حول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية،والتي يطرح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية ليتحقق السلام في المنطقة خلال مديد من الأعوام.
وتابع هاكابي في إنتقاده لماكرون مطالبه بإقامة الدولة الفلسطينية في ريفييرا بالدولة الفرنسية!
في إتجاه آخر جاء تحرك كبار الدول الأوروبية من دعم تنفيذ حل الدولتين استجابةً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونتيجة لغياب تنفيذ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني منذ عام 1948 تندلع الأزمات بين الشعب الفلسطيني، والدولة الإسرائيلية التي تحتل أجزاء من أراضيه التي أقرها مجلس الأمن،وتتفجر الأوضاع في المنطقة من وقت لآخر ولذلك استقر مختلف زعماء العالم على تنفيذ القانون الدولي،وكذلك الزعماء العرب بتنفيذ حل الدولتين يتعايش فيه الطرفين بسلام.